[align=center]السلام عليكم : هل تجب صلاة الايات بعد معرفة بحدوث الكسوف بعد ثلاث اسابيع من وقوع الكسوف
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
عرض للطباعة
[align=center]السلام عليكم : هل تجب صلاة الايات بعد معرفة بحدوث الكسوف بعد ثلاث اسابيع من وقوع الكسوف
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
السلام عليكم
تجب هذه الصلاة على كل مكلف عند كسوف الشمس وخسوف القمر
اذا لم يعلم بالكسوف الى تمام الانجلاء ولم يكن القرص محترقا كله لم يجب القضاء واما ان كان عالما به واهمل ولو نسيانا او كان القرص محترقا كله وجب القضاء
منهاج الصالحين/صلاة الايات
السلام عليكم
شكرا للاخ الكافي على اجابته الوافية , واحببت هنا ان اعقب على جوابه للزيادة في التوضيح فقط.
الكسوف الذي يحصل في الشمس والخسوف الذي يحصل في القمر قد يكون كليا او يكون جزئيا ,
والمقصود بالكلي هو ان قرص الشمس او القمر قد يختفي كله عند حصول الظاهرة الكونية ثم يعود تدريجيا للظهور من جديد , والمقصود بالجزئي هو اختفاء جزء من قرص الشمس او القمر وبقاء جزء منه ثم يعود للظهور مرة اخرى , وقد عبّر الفقهاء غن ذلك بالاحتراق الكلي او الاحتراق الجزئي للقرص .
وحينما يكون احتراق القرص كليا فتجب على المكلف الموجود في مكان من العالم تحصل فيه ظاهرة الكسوف او الخسوف صلاة الايات , وعليه اداؤها حين حصول الظاهرة ويمتد وقتها الى الظهور الكلي للقرص , واذا كان المكلف عالما بوجود الظاهرة ولم يؤد الصلاة متعمدا كان او غير متعمد كما لو نسي وجود الظاهرة وحصل الانكشاف التام لضوء الشمس او القمر , فعليه القضاء , وكذلك فيما لو لم يكن عالما بوجود الظاهرة ثم علم بها بعد انتهائها وجب عليه القضاء ايضا .
اما في حالة الاحتراق الجزئي للقرص وكان المكلف على علم بها فيجب عليه اداء الصلاة حين وجود الظاهرة والقضاء اذا لم يؤدها في وقتها ولو بسبب النسيان , وفي حالة عدم العلم بوجودها حين حصولها ثم علم بذلك بعد انتهائها فلا يجب عليه القضاء
انتهاء الظاهرة