دكتور رياض مدير صحة البصرة يمنع تداول الزعتر والحبة الحلوة ويسمح لزرع المخدرات بالبصر

هو من حزب السلطة حزب عديلة وحزب عامر الخزاعي وحزب خضير الخزاعي وليس حزب دماء الشهداء شهداء الصدرين فلولاهما لما جلس رياض وغيره على دكة الحكم اليوم يبرز عضلاته على الفقراء البسطاء محلات العطارة ويمنع تداول العلج بستج والكمون والحبة الحلوة بينما مزارع الحشيشة والمخدرات تنتشر في مزارع البصرة شرقا وغربا ويوميا شارع بشار وسط المدنية يبقى مستيقظا للصباح علنا يبيعون الكحول والمخدرات بلا راد ع صحي والاغذية التالفة بالاطنان تدخل من الحدود برا وبحرا وجوا
دكتور رياض استعان باقوى الاجهزة الامنية مدججين بالسلاح بلا سابق انذار او تحذير يقومون باعتقال اصحاب الدكاكين البسيطة وسط العشار بحجة انهم يبيعون البطنج والبابونج اللي افضل من ادوية رياض الفاسدة فالبطنج مابيه اضرار صحية مثل الابر والحقن والانبولات نعم عليك ضبط الامور وتشريع قوانين صحية وتفتيش مهني وليس ان ترسل دكتور ابن رفيق بعثي يبطش بالناس كانه ضابط امن يضرب الباعة والعمال وتوجه البنادق الى رؤوسهم
اينكم من المخربين والمهربين فمن يعمل في وضح النهار لايخفي شي عن القانون يادولة البطيخ
الله ينتقم منكم فحزب الدعوة اصبح حزب البلوة والفاسدين

نجوع كي نشبع هوامير السلطة
لم يخطر ببال احد ان سقوط الصنم سيولد لنا اصنام وان الحلم الذي كان يرواد ابناء الشهداء ومتضرري البعث في ان تبقى قوانين البعث الجائرة وبنفس الاسلوب تنتهك الحرمات وكل يغني على ليلاه ولم نتعود المجاملة والركون لاي كان لاننا من مدرسة الصدرين الشهيدين السعيدين ممن اسسو اوسع مدرسة تستلهم دروسها من ثورة الامام الحسين عليه السلام ... ليس عيبا اننا دعمنا سلطة القانون وليس خطأ اننا انتمينا الى اعرق الاحزاب وانبلها ولكن العيب كل العيب اننا نشبع البعض حتى يصبح اسدا على ابناء جلدته ويظن ان الحكم ورثه من اجداده ويقينا اننا اصحاب الكلمة الفصل رغم فقر حالنا ونظافة ايدينا ببيوتنا البسيطة في الازقة الضيقة سنعلنها انتفاظة كبرى ضد الفاسدين من خلال التغيير القادم لامحال بعد ان يصعق اصحاب الكروش المتدلية ان الرجال التي اسقطت اعتى الطغاة ستطيح بهم ومن معهم في عملية اصلاحية حقيقية وليس دردشات حوارية واطلالات فضائية ولن نخسر شيئا فنحن في وسط الفقراء منهم واليهم وتنظيرنا المملوء عدل ومواساة والمستنبط من الفكر المحمدي الاصيل ينطبق في كل عصر وزمان ولايوجد ظالم بلون مختلف فالظلم واحد ولابد من اصلاحات حقيقية للمؤسسة التشريعية والتنفيذية قبل فوات الاوان

لازالت فرق التفتيش البعثية بقيادة الدكتور المخضرم صاحب الفلم الاباحي المعروض على اليوتيوب محمد ناصر يلاحق العطارين واصحاب الدكاكين البسيطة واعتقالهم وترك الهوامير اصحاب الحاويات المهربة بالاغذية الفاسدة ولازال الشارع البصري متذمر من تصرفات هذه الفرقة القذرة التي اعتقلت الناس بلا تهمة محدةة فهل من صوت يوقف هجمات الصبية المتمردة على اباء وابناء الحشد المقدس لان اغلب ابناء الجنوب يقاتلون دعاش والدماء تنزف هناك والناس الابرياء تزج بالسجون بلا وجه حق