من عنفوان الزمن
من ذكريات أليمة حطت كما الشراع
تضخمت في أنفاسها كأنما الهجير
ارتوى من عظامها
أيا ليت عمرا تولى يعود
وتسري الفراشات منتصف الليل
تطير مع الشرر فتنضج الثمار
دوامة كالليل إذ مرَّ صرصار
وتنفخ في هبوب الريح تارة أخرى
ليعود العراق معافى
ويمضي الزمن
نطوف حول الغدير
نشرب ماءً رحيق
تعود الأمسيات كما الطير يعود
ويذهب الداء دون دواء
ويعود الأمل
أيها الأحزاب
أفسدتم العراق
أيها الطراطير
خذوا رمسكم
كفوا
اتركونا فأنتم الإرهاب