هل يتبعون آل البيت بالفعل ؟!
أرجو من الأخ المشرف ألا يحذف هذا الموضوع الذي يتعلق بنقاش عقائدي سياسي اجتماعي يخص شريحة كبيرة تطلع على هذا الموقع .
أرجو أن يكون مصير هذا الموضوع مثل مصير الموضوعات الدينية التي تنتقد أو تشتم أهل السنة التي يكتبها " ديك الجن " على سبيل المثال !
هذا السؤال الكبير الذي كنت أطرحه بداية على نفسي ثم على الأخوة الشيعة !؟
هل يتبع الإمامية الإثني عشرية آل البيت بالفعل ؟(مع تحفظي الكبير على كون أهل البيت هم فقط 14 نفساً )
هل منهجهم الفكري والفقهي والسياسي والإجتماعي والإقتصادي يمثل بالفعل منهج أهل البيت ؟
هل واقعهم المعاش أو واقعهم المثالي الذي يجب أن يعاش يمثل الإقتران بين القرآن والعترة الذي أشار إليه الحديث المختلف عليه " كتاب الله وعترتي" .؟
هناك أجابة واضحة تمثل أمامي تتلخص في الكلمة : لا
إني أرى فقط طائفة تتبع مراجع مجتهدون ، هؤلاء المراجع يستنبطون أحكامهم الدينية من خلال كتب مختلف في صحتها (باعترافهم) ، مع استنباط معين بنصوص القرآن الكريم ، مع اجتهاد تختلف نتائجه غالباً من مرجع لآخر !
على سبيل المثال : ولاية الفقيه هل يمكن اعتبارها منهجاً سياسياً مقبولاً يرتضيه أهل البيت لأتباعهم "المفترضين" باعتبار أن واضع هذه النظرية نائب (مفترض) لآل البيت ؟!
أم يمكن اعتبارها منهجاً سياسياً مرفوضاً يجب ألا يأخذ به أتباع أهل البيت " المفترضين" باعتبار أن الرافضين لها نواب آخرين لأهل البيت ؟!
المثال السابق يظهر بجلاء "في نظري على الأقل" ألا دور لأهل البيت في الحياة السياسية لأتباعم المعاصرين "المفترضين" .
هناك خيار آخر !!
وهو أن آل البيت سمحوا لأتباعهم "المفترضين" بالإجتهاد المطلق حتى لو أفضى ذلك الإجتهاد المتباين إلى التناحر بين هؤلاء الأتباع !!
المثال الآنف ينطبق كذلك على العشرات بل على المئات من القضايا الفقهية والعقائدية التي يختلف فيها الأتباع "المفترضون" لأهل البيت ؟
هل مذهب أل البيت يُشرّع الأختلاف ؟
هل الإختلاف هو مذهب آل البيت ؟
إن كان ذلك كذلك فما الذي يميز الأتباع "المفترضين" لأهل البيت عن الآخرين ؟ ، فالآخرون أيضاً مجتهدون مختلفون ..!
كتاب الله وعترتي ..
هذا الكتاب بين أيدينا الآن فأين العترة ؟؟؟
اطلعت على تفسير الميزات للشيعي الطبطبائي فوجدت منهجه في التفسير لا يختلف كثيراً عن منهج أهل السنة في تفسير القرآن الكريم ..
إن كان آل البيت هم الذين يفسرون القرآن الكريم ، وهم القرآن الناطق ، فلا بد أن القرآن الذي بين أيدينا الآن صامت لم يفسر بعد !!
لأن التفسير الذي بين أيدينا لا يعدو كونه اجتهاداً من فقهاء يعتمدون علىفهمهم الذاتي للنصوص وعلى روايات مبثوثة في كتب قديمة هنا وهناك .
فلا ميزة للقرآن الذي عند الشيعة على القرآن الذي عند الطوائف الأخرى فيما يتعلق بتأويله وتفسيره فضلاً عن العمل به وتطبيقه ..
فإن كان القرآن الذي عند أهل السنة صامت ، فهو عند أتباع القرآن والعترة "المفترضين " صامت أيضاً !!!!!
المطهرون هم أهل البيت عليهم السلام
أخي العزيز أكثم بن صيفي .اذا سلمنا بأن أهل البيت هم المطهرون وهم المقصودون في الآية الكريمة ....لا يمسه الا المطهرون......
أي أن القرآن الكريم لا يمسه ويعرف معانيه وتأويله وناسخه ومنسوخه الا المطهرون وهم الراسخون في العلم الذين يعرفون القرآن حق معرفته . ووووووووو .........الخ.
أخي الكريم :
نفرض جدلا بأن الشيعة الاثني عشرية لا يتبعون أهل البيت عليهم السلام وأن أهل السنة والجماعة هم فقط لاغير يتبعونهم ,فكيف اذا تتبعونهم وتتبعون أعدائهم الذين حاربوهم وأغتصبوهم ولعنوهم في المنابر طيلة 80 عاما ,فكيف يكون ذلك باتباع أهل البيت واتباع معاوية وعمرو بن العاص وأبو سفيان والمغيرة بن شعبة وأبو هريرة وووووووووووووووو من أعدائهم فكيف يكون التوافق بين هذين الأمرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟أرجو الاجابة سريعا أخي الكريم.