حزب الدعوة يرحب بوصول مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق
أعرب قياديون في حزب الدعوة الإسلامية بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي عن أملهم في أن يتوصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للعراق إلى نتائج تحمل بعض دول الجوار مسؤولية التورط بالدم العراقي.
وفي هذا الشأن قال القيادي كمال الساعدي إن الحزب يرحب "بفتح ملف الإرهاب في العراق من قبل طرف دولي لتحميل أية دولة مسؤولية التورط بدم العراقيين".
ودعا القيادي حيدر العبادي الأمم المتحدة إلى إجراء "محاسبة دولية للدول التي يتسلل منها الإرهابيون والمخربون والانتحاريون لتتحمل المسؤولية، لغرض حماية المواطنين العراقيين وإيقاف المجازر التي تستهدفهم".
أما القيادي حسن السنيد فاتهم من وصفهم بالمرتبطين بحزب البعث الصدامي، والمقيمين في سوريا بالوقوف وراء تخطيط، وتنفيذ حوادث التفجير التي شهدتها العاصمة بغداد، قائلا إن "سورية ليست متهمة، وإنما أشخاص إرهابيون محسوبون على حزب البعث الصدامي، ويتخذون من العاصمة دمشق ملاذا آمنا لهم".
وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى بغداد ،استجابة لدعوات عراقية الأمم المتحدة، لبحث ملف الإرهاب في العراق.
المصدر