وصول الشحنة الأولى من شتلات النخيل الإماراتية إلى العراق
وصول الشحنة الأولى من شتلات النخيل الإماراتية إلى العراق
الاتحاد الاماراتيه
وصلت أمس الشحنة الأولى من شتلات النخيل النسيجية والتي اشتملت على 2500 شتلة من صنف برحي لجمهورية العراق الشقيقة والتي أرسلتها شركة الفوعة من أصل 15800 شتلة بناء على توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك في إطار الدعم الزراعي وتطوير قطاع النخيل بالعراق.
وقال راشد مبارك الهاجري رئيس دائرة الشؤون البلدية ورئيس مجلس إدارة شركة الفوعة إن ''الشحنة تأتي في اطار التعاون القائم بين دولة الإمارات وجمهورية العراق الشقيقة، واستكمالاً لنتائج الزيارة التي قام بها وزير الزراعة العراقي معالي الدكتور علي حسين البهادلي والوفد المرافق له للشركة خلال أكتوبر الماضي، بشأن تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وإيجاد الوسائل المثلى لتكوين برامج عمل ثنائية فاعلة تساهم في النهوض بالواقع الزراعي العراقي بمساعدة إماراتية تعمل على استفادة العراق من مقومات الإمارات الزراعية المتاحة''.
وأضاف الهاجري انه تم اعتماد إرسال 15800 شتلة نخيل نسيجية وهي تمثل كافة الأعداد المتوفرة في الدولة خلال الفترة الحالية والتي من شأنها زيادة عدد أشجار النخيل في جمهورية العراق الشقيقة التي باتت تفتقر لها في ظل الظروف التي مرت بها خلال الفترة الأخيرة، لافتاً الى أن هذه الشتلات تحمل أفضل المواصفات لأصناف النخيل عالية الجودة منها البرحي، الخلاص، الهلالي، نبتة سيف وفرض أبيض وذلك بدافع تحسين الأصناف وإضفاء عنصر التنوع عليها.
وأشار إلى أن الشتلات المشحونة تحمل شهادات صحية مصدقة من وزارة البيئة والمياه تؤكد خلوها من الآفات، موضحاً انه تم وصول الشحنة الأولى من خلال الشحن البري عبر المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقتين والتي احتوت على 2500 شتلة من صنف برحي تمثل جزءاً من الشحنات المقررة، وسيتم إرسال بقية الشتلات بمعدل شاحنتين أسبوعياً.
وتوجه الهاجري بالشكر لكافة الجهات التي ساهمت في تسهيل مهمة نقل الشتلات النسيجية والتي تمثلت في وزارة الخارجية الإماراتية، والهيئة الاتحادية للجمارك، وسفارتي المملكة العربيــــة السعودية ودولة الكويت، بالإضافة إلى وزارة البيئة والمياه حيث تم نقل الشحنات بتنسيق من قِبَل إدارة تطوير مزارع النخيل التابعة لشركة الفوعة.
