السفارة العراقية في الدنمارك النموذج الامثل
السفارة العراقية في الدنمارك النموذج الامثل
بعد النجاحات المتواصلة للحكومة العراقية على كافة المستويات وأهمها الانفتاح على بلدان الجوار وعلى دول العالم بعد ان عاش العراق حقبة من الزمن فترة انقطاع عن العالم العربي والعالم الخارجي لأسباب معروفة تختصر بتلك الحقبة المظلمة في تاريخ العراق والنظام الدكتاتوري الحاكم المتسلط .
وبهمة وإرادة العراقيين استطاعوا ان يثبتو للعالم أنهم دعاة سلام ومحبة وكانت نقطة البداية بالمصالحة الوطنية ويوما بعد أخر نشعر بان مسيرة أعمار النفوس أولا ثم أعمار الوطن وهذا الأعمار لا يتحقق الابسواعد ابنائة ووصل هذا الأعمار والبناء في الأشهر الأخيرة في السياسة الخارجية الى تسابق دول المنطقة والعالم إلى فتح سفاراتها في بغداد الحبيبة وتبادل السفراء ووصل الأمر إلى ابعد من ذلك فقام عدد من القادة والزعماء إلى زيارة العراق وهذا أن دل على شئ فإنما يدل على نجاح السياسيين وبلاخص السياسة الخارجية .
وبعد هذه المقدمة يأتي التساؤل الأتي العراقيين في الخارج ما هي اهم مشكلة تواجههم أن عدد كبير من العراقيين في الخارج هم بأمس الحاجة الى الحصول على وثيقة السفر المعروفة بجواز فئة ( ج ) وعندما يريد المواطن العراقي التقديم والحجز على الحصول على الجواز يتصل بالسفارة ويتم تحديد موعد حتى يحضر للسفارة وهذه تستغرق فترة لا تقل عن سنة ونصف السنة وبعد ان تنتهي السنة والنصف يذهب المواطن المغلوب على أمره ويقدم مستمسكاته ويواعد خيرا بان الفترة القانونية تتراوح بين من ثلاثة اشهر إلى أربع اشهر حتى يتم تحقيق الحلم الوردي وهو استلام الجواز بفترة سنتين او أكثر هذا الأمر بالنسبة للعراقيين المقيمين في السويد واعتقد أحسن وأوفر حظا من المقيمين في ألمانيا وهذا الأجراء الروتيني يجعل المواطن بأتباع طرق غير قانونية حتى يحصل على الجواز وبأي ثمن ومع إطلالة شهر رمضان المبارك وهو يحمل لنا من بركاته نبأ سار جدا وهو فتح باب التقديم للحصول على الجواز العراقي في مبنى السفارة العراقية في الدنمارك وبدون حجز مسبق وبنفس اليوم تستطيع ان تقدم لك ولعائلتك ونحن من حقنا نتسائل لماذا هذه السفارة حققت لمواطنيها هذه التسهيلات وتجاوز الروتين ؟ لماذا لا تحذو السفارات العراقية الأخرى حذو هذه السفارة لتكون نموذج يستحق الإقتداء به وأخيرا تحية حب وتقدير لكل المخلصين والعاملين في السفارة العراقية في الدنمارك الذين مثلتم بلدكم بأحسن صورة مشرقة لخدمة إخوانكم وأخواتكم العراقيين في المهجر .
السيد عمران موسى الياسري