منع الشيعة من الصلاة تكمم تخرصات الفيصل!
السلام عليكم
نواصل معكم في فضح تخرصات الوهابي سعود الفيصل!!
[align=center]الوهابيون يمنعون الشيعة من الصلاة!![/align]
شبكة راصد الاخبارية :
تواصل السلطات الرسمية بصفوى منذ الجمعة سلسلة استدعاءات وتعهدات لأئمة الجماعة الشيعة بأحد المساجد التي يؤمها الشيعة والسنة بحي الهلالية ذي الغالبية الشيعية بمدينة صفوى.
الشيخ عبد الرقيب المهيوبويقع مسجد عمار بن ياسر في قلب الحي الشيعي ويسيطر عليه امام يمني الجنسية يدعى عبد الرقيب المهيوب واعتاد الصلاة خلفه بضعة عشر شخصا من الأقلية السنية التي تقطن الحي وتقدر بـ 10 بالمئة.
وكان السكان الشيعة يقصدون المسجد ليقيموا الصلاة جماعة بإمامة أحد أبناء الحي بعد انتهاء السُنة من الصلاة ومغادرتهم المسجد، وفقا لتفاهم قائم جرى بعلم من وزارة الشؤون الإسلامية وجمعية حقوق الإنسان الوطنية.
وكان من بنود التفاهم المذكور عدم استخدام المصلين الشيعة لمكبرات الصوت مطلقا مع عدم تقدم الإمام الشيعي للصلاة في محراب المسجد!
لا لرجل دين يؤم صلاة الجماعة
الا أن استدعاء المصلين الشيعة منذ مطلع شهر رمضان المبارك لأحد رجال الدين من أبناء الحي لإمامة الصلاة واتجاه أعداد كبيرة منهم للصلاة خلفه أثار على ما يبدو حفيظة الإمام السني.
وينقل أحد المصلين الشيعة أنهم فوجئوا أثناء الصلاة يوم الخميس ثاني أيام رمضان بالإمام السني يفتح فجأة الباب الخاص بمحراب المسجد ليتأكد على ما يبدو من عدم استخدام المحراب من قبل الإمام الشيعي!
الشيخ صالح آل إبراهيمكما ادعى ذات الإمام في اليوم نفسه لأحد المصلين الشيعة أنه استطاع أن يمنع مجموعة مسلحة كانت تنوي الهجوم على المصلين الشيعة.
وبدأت سلسلة الإستدعاءات مساء الجمعة حين أدى أبناء الحي الشيعة الصلاة بوجود الدوريات الأمنية والبحث الجنائي يحيطون بالمسجد مع وجود بعض أفراد الشرطة بالداخل.
وبعد الصلاة تعقب رجال الأمن إمام الجماعة الشيعي الشيخ صالح الإبراهيم إلى بيته ليتم استدعاؤه لمركز شرطة صفوى قبل يتناول وجبة الإفطار حتى مع مطالبته لهم بذلك على أن يراجعهم فيما بعد الا انهم أصروا مع ذلك على اصطحابه فورا.
وكان برفقة الشيخ الإبراهيم اثنين من المصلين هما الأستاذ محمد وهب العالي والسيد سعيد الشرفاء استدعوا جميعا لمركز شرطة صفوى ليفتح معهم تحقيقا دام أكثر من أربع ساعات.
وأبلغ الثلاثة بعدم اقامة الصلاة جماعة والاكتفاء بالصلاة فرادى وذلك بموجب أمر صادر عن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز.
ومما جاء في الأمر المذكور أنه ونظرا لتمادي الشيعة في الصلاة جماعة بالمسجد المشار اليه مما قد يسبب توترا طائفيا فإنه يمنع اقامتهم الصلاة جماعة تحت طائلة القانون والشرع.
كما يفهم من قرار الأمير أنه صدر بناء على معلومات مغلوطة أشارت إلى أن المسجد السني يؤمه «بعض» الشيعة في حين يشير واقع الحال الى العكس تماما.
وأبلغ الثلاثة الشيخ الإبراهيم والعالي والشرفاء بعد توقيع الشيخ على تعهد خطي بعدم امامة الصلاة أمروا بمراجعة شرطة محافظة القطيف بعد ظهر اليوم التالي السبت.
شرطة ومحافظة القطيف
وهذا ما حصل بالفعل حيث اجتمع بهم في شرطة القطيف اربعة ضباط بينهم مدير الشرطة في محاولة من الجهات الرسمية للوصول لحل ودي يعيد الأمور كما كانت قبل شهر رمضان بحيث لا تقام أي صلاة جماعة بإمامة رجل دين شيعي.
ولم تفلح محاولة الثلاثة في التأثير في هذا القرار باعتباره صادرا من نائب أمير الشرقية.
محافظ القطيف المكلف خالد الصفيانهذا وراجع الشيخ الابراهيم وزميلاه في ذات اليوم محافظ القطيف خالد الصفيان الذي حاول من جهته تهدئة الأمور أيضا طالبا من الشيخ وديا بأن لا يؤم الجماعة في الوقت الحاضر وأن تجري الأمور كما كانت قبل شهر رمضان أيضا.
وطبقا لهذا لتفاهم أمَّ الجماعة في صلاة المغرب مساء السبت «حسن فريد» وهو أحد أبناء الحي وليس رجل الدين، الا انه مع ذلك تم استدعاؤه بعد الصلاة مباشرة لشرطة صفوى هو ومن أقام الأذان مالك أبو شاهين وتوقيعهما على تعهدات بعدم اقامة الأذان أو الصلاة جماعة.
وتكرر الأمر بعد صلاة المغرب من مساء أمس الأحد أيضا حين استدعي «السيد سعيد الشرفاء» لشرطة صفوى بتهمة امامته لصلاة الجماعة وطلب منه هو الآخر توقيع تعهد خطي بعدم تكرار ذلك.
هذا ولا زال الأمر بين أخذ ورد بين سكان الحي من جهة وشرطة صفوى ومحافظة القطيف من جهة أخرى فيما لم يسجل لإمارة المنطقة الشرقية سوى قرارها السلبي الأول والذي اكتفى على ما يبدو بالأخذ برأي أحد طرفي القضية دون تقدير لحساسية الأوضاع في المنطقة.
قضية قديمة وتفاهمات
يشار إلى أن قضية مسجد عمار بن ياسر بصفوى والمقام منذ خمسة شهور تعود إلى بضع سنوات مضت حين خصصت قطعة الأرض لبناء المسجد لسكان الحي الذي يغلب عليه الشيعة فما كان من الإمام اليمني إلا أن أعمل علاقاته بوزارة الشؤون الإسلامية التي تمانع عادة في منح تصاريح البناء لمساجد الشيعية حتى لا يكون هذا المسجد من نصيب سكان الحي الشيعة.
وعمل سكان الحي طوال الفترة الماضية على المطالبة سلميا لدى وزارة الشؤون الإسلامية وجمعية حقوق الإنسان السعودية لينتهوا الى تفاهم مع مستشار أمير الشرقية أحمد الغامدي مفاده أحقية سكان الحي الشيعة في اقامة الصلاة بالمسجد، وكذلك بلاغ من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بأنه لايحق لأي طرف الإستثار باي مسجد بما فيه المسجد مثار الدعوى، الا أن كلا التفاهمين ضرب بها عرض الحائط.
للمتابعة والمشاركة:
http://rasid.no-ip.org/artc.php?id=8069
