عرض للطباعة
تناقلت وكالات الأنباء خبر وقوع اربعة انفجارات مؤسفة في العاصمة العراقية بغداد صباح هذا اليوم الإثنين ..
بعد أيام قلائل من الخلاف مع الصحوات واعتقال احد قادتها بتهمة الإرهاب..
فهل تتم تنقية وتصفية الصحوات من البعثيين والصداميين والقاعدة؟ أم نبقى نراوح في مكاننا؟
هذا دليل على ان الصحووات بعثية وعقابها الذي تم تاجيله لابد من البدء به اذا اراد العراقيون العيش بامان وسلام بعراق خالي من البعثيين القذرين.
للاسف ارتفع العدد الى 6 انفجارات اليوم .... يبدو ان سنة العسل بين الحكومة والصحوات انتهت وعاد العراقي يدفع الضريبة من دمه بسبب غباء المسؤولين السياسيين والامنيين من جهة وتواطؤ البعض من جهة اخرى مع الصحوات .
انا لله وانا اليه راجعون, اللهم ارحم الشهداء برحمتك الواسعة والعن من نفذ وخطط ودعم لقتل هؤلاء الابرياء.
هذه رسالة العفنين الارهابيين من صحوات الشر والعدوان الى الحكومة التي لطالما دعمتها وسلحتها وعندما اشتد ساعدها رمتها, هذه رسالة للحكومة لكي تعرف من عليها ومن معها رسالة ما بعدها رسالة ,على الحكومة التصرف بحنكة ودراية لكي تعالج هذا الامر بعناية ومن دون اضرار؟
صحوات الشر ستضرب وتضرب لكن نرجو من الحكومة ان لا تنحني لهذه الضربات وان تواجهها بحكمة وقوة
اتمنى ان لا تمر هذه التفجيرات مرور الكرام من دون التدقيق في حيثيات الموضوع
بالمناسبه عدد السيارات ارتفع الى (7) سيارات وهو نفس اليوم المشؤوم لتاسيس الحزب العفن
حزب البعث المقبور
ملخص:
انفجار (7) سيارات في 7 نيسان
يوم 7 نيسان يوم مشؤوم في تاريخ العراق
وتستمر جرائم البعث !!!!!
هذه رسالة البعث واضحة فبعد اعتقال بعض قادة الصحوات البعثية كان رد فعلهم هو تقتيل الناس في الشوارع فأتمنى من حكومتنا المنخبه ان ترد على هذه الجرائم بتشديد الخناق على القتلة الصداميين ومن دون رحمة فالدماء الزكية التي سالت يوم امس في رقبتكم يا سياسينا.
يجب القضاء على البعث فكراً ووجوداً واستئصاله كما استصلت النازية والفاشية