شنشل يتهم رئاسة مجلس النواب بمحاولة تمرير قانون المساءلة والعدالة

هذه المرة الحق مع شنشل
ففش عام 2003 افتى السيستاني بعدم التعرض للقتلة على امل اصلاحهم ونتيجة العفوا عنهم تفرعن البعثيون وفهموا العفو عند المقدرة جبنا عراقيا..
وصدر قانون اجتثاث السفلة وادرج بالدستور الذي كتبه الشيعة ولم ينفذ من هذا القانون اي فقرة ولم يجتث اي سافل بعثي من على قيد الحياة..
واليوم حفاظا على الكراسي نرى العباقرة يتازلون للبعثية القتلة من جديد بحيث يمنحوهم حقوقا تقاعديا ووظيفية مكافأة على قتلهم لابناء العراق..
والغريب بالامر ان نفس من كتبوا قانون اجتثاث السفلة وقانون المسائلة والعدالة الغائبة بالعراق هم نفس الاشخاص الذين تغنوا طويلا باسماء الشهداء وباقوال شهيد العراق البطل السيد محمد باقر الصدر!!
ونراهم اليوم مستميتين لارضاء عصابات القتل البعثية .. فمالذي جرى وكيف تحول من كان يقول لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ليصبح ماورا لاعادة البعثية بصورة غير مباشرة ويعمل على ارضائهم بحيث يمنحهم رواتبا تقاعدية يتقاضوها بدمشق وحصص تموينية يستلموها بالخارج بينما هناك اكثر من مليوني عراقي مهجر منذ 30 عاما منسييت بلا حقوق لابزمن هدام ولابزمن الشفافين الشرفاء بدرجة متملق..
فمالذي جرى يامناضلين ويادعاة هل نسيتم الشهداء ام ان اولئك الراقدين بالمقابر الجماعية انتحروا جميعا لانهم كرهوا الحياة وعلموا انكم ستصلون الى كراسي ماحلمتهم بها يوما..

لك الحق هذه المرة ياشنشل بان تتكلم باسماء وحقوق عوائل الشهداء لان المدعين بالماضي قد صمتوا ونسوا الشهداء والمهجرين وضحايا البناء الزنا البعثية..
اليوم يظهر للعراقيين من هو مع البعث ومن هو ضده.