وثائقي فرنسي: هل أرادت أميركا الإبقاء على حياة بن لادن؟ -
وثائقي فرنسي: هل أرادت أميركا الإبقاء على حياة بن لادن؟
باريس: افاد فيلم وثائقي اعده صحافيان فرنسيان انه كان بامكان جنود فرنسيين قتل اسامة بن لادن لانهم تمكنوا من استهدافه مرتين خلال 2003 و2004 لكنهم لم يتلقوا اي امر من القيادة الاميركية التي تشرف على القوات الخاصة الفرنسية. واخرج الفيلم الوثائقي وهو تحقيق بعنوان "بن لادن، اخفاقات مطاردة"، بعد سنة من التحقيق الذي قام به ايريك لافاران وايمانويل رضوي اللذان يتساءلان حول الاسباب التي ادت، بعد خمس سنوات من تدخل التحالف في افغانستان، الى ان يكون بن لادن ما زال فارا.
وجمع الصحافيان خصوصا شهادات اربعة جنود فرنسيين كانوا بين العسكريين المئتين الذين يشكلون القوات الخاصة. ووجهت اليهم الاسئلة "في اوقات مختلفة واماكن مختلفة" فاعطوا جميعا الرواية نفسها لمحدثيهم. واكدوا جميعا ان القيادة ترددت: هل كان ذلك قرار او خطأ؟. وتم حجب صوت الجندي الذي يروي كيف استهدف بن لادن بسلاحه مرتين في فترة ستة اشهر، حتى لا يتم التعرف على هويته. واوضح ايمانويل رضوي"لدينا تسجيل اصوات الجنود الاصلية لكن يجب ضمان عدم كشف هويتهم". ولم تشأ وزارة الدفاع الفرنسية الرد على سؤال حول هذه المعلومات مساء اليوم الاربعاء. وانتجت الفيلم الوثائقي شركتا ليني دو فرون وهمسا برس ويفترض ان تبثه قناة "بلانيت" وقنوات اخرى في موعد لم يحدد بعد.
أيلاف
