-
زيارة السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي الى شارع ابي نؤاس .. صور
-
المالكي بطل ولله بطل
الله يحفظها وينصره على البعثيه
-
صور جميلة و ان شاء الله نشوف المزيد منها و نرى ابتسامة العراقيين و الحياة الآمنة تعود الى ما كانت عليه.
شكراً للاخ شناشيل لنقل الصور.
-
الله يحفظك وينصرك ما دمت تحفظ وتنصر العراقيين
-
صور جميلة و ان شاء الله نشوف المزيد منها و نرى ابتسامة العراقيين و الحياة الآمنة تعود الى ما كانت عليه.
شكراً للاخ شناشيل لنقل الصور.
-
[align=justify]بغداد (ا ف ب) وكذلك التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين في حدائق شارع ابو نؤاس احد اعرق شوارع بغداد وسط العاصمة في اشارة الى تحسن الوضع الامني بمجموعة من الفتية من لاعبي كرة القدم الذين شكوا له عن عدم تأهيل الملاعب. كذلك التقى باللاعب العراقي المعروف ليث حسين وتبادلا الحديث والتقط صورا تذكارية مع العائلات واللاعبين. . المصدر : اف ب[/align]
[align=center]http://nahrain.com/i/news/0711/nhr1105w9.jpg
http://nahrain.com/i/news/0711/nhr1105w8.jpg
http://nahrain.com/i/news/0711/nhr1105w4.jpg
[/align]
-
اقتباس
الرسالة كتبت بواسطة الاحصائيات
********************************
الى المشرفين على شبكة العراق الثقافية
انتباه انتباه انتباه
هذا الكلام اهانة كبيرة لرئيس وزرائنا السيد المالكي حفظه الله وتجريح لمشاعرنا اتجاه شخص نحبه وندعوا له بالتوفيق
فنرجوا من المشرفين المحترمين ان ينبهوا هذا المشترك بعدم افراز ما فيه من سوء على رمزنا العراقي نوري المالكي والا سنرد عليه وعلى رموزه الايرانيين
-
أصلحوا دفوفكم، فالعرسُ قريب
فالح حسون الدراجي
كاليفورنيا
falehaldaragi@yahoo.com
أمس تمشى أبوإسراء في شارع أبي نؤاس جذلاً، فرحاً، واثقاً، هادئاً، متزن الخطى، فقد كان الرجل يمشي (على طوله ) أمام الناس، دون ان تكون فوقه طائرات مقاتلة تحميه، أو طائرات هليكوبتر تغطيه، كما إن جهتي الشارع كانتا فارغتين من الآليات العسكرية والمظاهرالأمنية المسلحة، فلا دبابات، ولاناقلات، ولا برمائيات، ولا مقاومة طائرات، كما ان السطوح المحيطة بالشارع، كانت خالية تماماً من المخابرات، والأمن الخاص والأمن العاص
ورجال الحرس الجمهوري، والحرس الملكي، في حين ان الساحات القريبة من الشارع، كانت مكتظة تماماً بالأطفال، والعجايز، والفتيان الذين راحوا يلعبون الكرة بأمان عجيب، دون أن يكون ثمة وجود للمدفعية الثقيلة، والمدفعية الخفيفة، والهاون، والجاون، ناهيك عن خلو الشارع من أي أثرلرجال المغاوير، والقوات الخاصة، والضفادع البشرية، والزنابيرالعفلقية وهتافات هله بيك هله!!
ومما يجعل المرء واثقاً بما يراه، هوهذه العفوية، وهذا الشعورالصريح
بالأمان، ليس من قبل رئيس الوزراء، ومستشاريه الأربعة فحسب، بل أيضاً من قبل المواطنين والمواطنات الذين كانوا موجودين في الشارع صدفة، بخاصة حين تجمعوا بعفوية حول المالكي، وراحوا يتحدثون معه بتلقائية وأطمئنان واضحين، دون أن يتلقى أحدهم لكمة، أو رفسة، أو طلقة من أحد ( الويلاد ) المطاية !!
وكم كانت سعيدة وفرحة، تلك المرأة التي كانت تزغرد بثقة، وتنثر
(الجكليت) على رأس المالكي وصحبه دون رياء، ودون خوف أيضاً؟
لقد كان تجوال المالكي في شارع أبي نؤاس ينطوي على معان عديدة، ويتضمن رسائل ومجسات كثيرة، ولعل من الصدف العجيبة والغريبة، إن صديقي العزيز الدكتورهاشم العقابي، كان قد أتصل بي تلفونياً قبل ثلاثة أيام من (مشية المالكي تلك في شارع أبي النؤاس) حيث كنت في زيارة لديترويت، وقد سألني الدكتورهاشم عن رأيي بالوضع في العراق، فقلت له : بأن كل الأمورالآن تسيربالأتجاه الصحيح، وان الأرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة، لكنَّ الدكتورهاشم قال لي نصاً :- والله آني ما اثق بأي كلام عن السلام، قبل ان يعود الناس الى شارع أبي النؤاس، فشارع أبوالنؤاس هوالمقياس لي، وهو البارومتر الذي أقيس عليه الديمقراطية والحرية والأمن، والسلام، فلا يمكن للسلام أن يحل في العراق قبل ان يحل في شارع أبي النؤاس، قلت له :- أجل فهذا صحيح تماماً، لأن شارع ابي نؤاس، هوشارع الحب والحرية التنوع، والحرية، والمزاج والفرح والثقافة، والمدنية، ولايمكن أن نتحدث عن الأمان، والحرية، دون ان تشم رائحة الشواء الصاعدة من السمك المسقوف في مطاعم أبي النؤاس، وأضفت لصديقي العقابي بالقول ، ان المشي في شارع أبي النؤاس، المرصود والمستهدف دائما من قبل أوغاد القاعدة، ومن ميليشات التخلف والقتل والموت، والمشي أيضاً في شوارع الكرادة في ساعات الليل، وهي المدينة الأنيقة، التي تنفتح بها شهية القتلة العفالقة، والطائفيين على آخرمديات الشهية بالقتل، والخراب، والمشي كذلك في شارع الأميرات في المنصورمتى ما شاءت الفاتنات العراقيات، لهولعمري أدق القياسات على نجاح خطة فرض القانون، وأنصع الأدلة على أنتصارالمحبة، والسلام الأجتماعي.
لذلك فإن تجوال رئيس الوزراء في شارع أبي النؤاس مكشوفاً أمس، وفي وضوح النهار، لهوالبشرى الأولى من بشائرالنصرالنهائي، كما ان المئات من العراقيين الذين أظهرتهم كاميرات الفضائية العراقية، وهم يتجولون في شوارع الكرادة بأمان وثقة في ساعات متاخرة من ليلة أمس، وكذلك مسيرات ( الغزلان ) في شوارع المنصور، وخاصة في شارع الأميرات ليلة البارحة، لهو دليل آخر من دلائل النصر، فالنصرليس معناه وجود الدبابات الكثيرة في الشوارع، وحتماً ليس في ظهورالجيوش القوية، ولا في خطابات ووعود المسؤولين، إنما هو في ثقة المواطن بالأمن أولاً وأخيراً، فتراه يمشي، ويتحدث، ويتنزه بأمان وثقة، ويقين، وهذا ما حصل ويحصل اليوم في شوارع بغداد، وجميع المحافظات العراقية، والغريب إن أبا إسراء، قد جاء بنفسه الى شارع أبي النؤاس، في زيارة تعتبرغريبة، وغيرمألوفة لشخص مثل السيد المالكي، وكأن الرجل قد أسترق السمع لمكالمتنا الهاتفية أنا والعقابي، فأراد أن يثبت ويؤكد لنا، بأن السلام قد عاد للعراق فعلاً، والدليل أنه يمشي الآن بنفسه في شارع أبي النؤاس بين عربات اللبلبي والشلغم، وليس بين عربات الهمر، والمدفعية، تاركاً لصدره حرية التنفس من هواء وعبيردجلة دون درع حديدي!!
إذاً فقد فازالمالكي، وربحنا معه الرهان، وفوزالمالكي لايعني فوزاً شخصياً له وحده، بل هو فوزللعراقيين جميعاً، وهو فوزللديمقراطية الحقيقية وصناديق الأنتخاب، وفوزكبيرلمشروعنا الحضاري الوطني، وهو أيضاً فوزللقوى الوطنية التي وقفت بصلابة خلف الشرعية، ولم تنحن بعواصف الأرهاب العنيفة، ولا لمغريات البترودولار، وهو قبل كل شيء نصرلدماء الشهداء الشجعان تلك الدماء التي قاومت الأرهاب بشرف، وبسالة، فانتصرت على وحشية وهمجية السكين، إنه أنتصار لكل موقع أنترنيت وطني، وفوزلكل مقالة شريفة، ولكل قصيدة نبيلة، وأغنية طيبة، ولوحة قاومت غباء التكفير، ونذالة العفالقة، وهوأيضاً أنتصارلأولئك الفتية من بواسل الجيش البطل، وشجعان الشرطة الذين تصدوا، ويتصدون بصدورهم العارية لرماح الموت والأرهاب كل يوم، وهوأيضاً فوزعظيم للدم الجسورالطاهر، الذي بذله، ونزفه بأيمان وأدراك وطني الشهيد عبد الستارأبوريشة، والشاعرالفذ رحيم المالكي، والشيخ فصال الكعود، والمناضل الشيوعي سعدون، وشهيد المحراب محمد باقرالحكيم، وشهيد العراق الخالد عزالدين سليم، وهو أيضاً نصر للدم المسيحي الذي سال في تلسقف، وفوزللدم الأيزيدي الذي سقى أرض سنجار، وهو انتصار لكل قطرة دم نظيفة سقطت من جسد صابئي عراقي طيب وشريف، ومن جسد شبكي جميل،وهوأيضاً نصر لصمود الكرد الأسطوري، ونصر لعراقية التركمان الشرفاء!!
ان أنتصارالعراقيين في هذه المعركة الطويلة، والمكلفة، والباهظة الثمن، هو أنتصارلنا نحن العراقيين، الذين راهنا على عظمة شعبنا العراقي فحسب، وهو اندحارتام لكل قوى الظلام، وعصابات الرذيلة، وشراذم البعثية العفلقية، لقد راهنا على أنفسنا فقط ، وهم راهنوا على غيرهم فقط، وثمة فرق كبيربين من يراهن على جرحه النازف، وبين من يراهن على سكين غيره، فأية مقارنة ستكون بين زعران (الزركَة) وشلايتية سجن جويدة وهتلية أبو زعبل وعفونة الوهابية ودونية البعث السوري، والبعث الدوري من جهة، وبين أبناء المقابرالجماعية، وكل محبي الحسين، وعشاق الشهادة من أتباع خط سلام عادل؟
كيف يمكن المقارنة بين الزرقاوي العفن، والمصلاوي المضيء، وكيف يمكن أن تقارن بين ( أبو أيوب المصري) وبين ( أبو تحسين ) العراقي، أبين ( اليمني ) الأرهابي، وبين الحلاوي المتجذر بأعماق الأرث الجنائن المعلقة، وأية مقارنة غيرعادلة ستكون بين نجف الشعر الجواهري، وبين ثقافة المسجد الأحمر؟
لقد قلنا - ومنذ فترة بعيدة - بأن النصر لنا، لأننا نقاتل بدمائنا، ونتصدى للموت بأظلاعنا، ونكتسح ألغام الموت بأكفنا، وحدقاتنا، بينما تراهم يتصدون لمشروعنا التحرري بحفنة من المرتزقة، والأغبياء، والجبناء الذين يتفجرون ببلادة عجيبة عبرأجهزة الريموت كنترول، بعد أن يربطون الى مقود السيارة المفخخة بقياطين قندرة الظواهري، وخيوط من لحية القرضاوي، فنحن نتباهى ونفاخربجبل كورك، وجبل سفين، وأرث جبل كَلالة ، وهم يتباهون ويتفاخرون بعار كهوف تارا بورا، ونحن نفتخر بعبد الله كوران والسياب والبياتي وداخل حسن والوائلي وكوكب حمزة والحاج زايروعبد الجبارعبد الله، وهم يفخرون بشجاعة ( أبو طبر) وقسوة ناظم كزار، وعوق التافه عدي، وهز (أجتاف حلا ) حتى أصبح ( الممصوخ )عزت الدوري، والأعورعبد الباقي سعدون، قائدي الركب العربي، بعد أن تخلى عن ( الرَكبُ ) وطبان، وبرزان، وشلة الكاولية !! أية مقارنة بيننا حين نقتدي بوقفة، وسمو نخلتنا الأم، وبين تباهيهم بنبتة الحشيش والأفيون في أفغانستان؟
أي مجد لنا ونحن نقتدي بشرف جرح الحسين، وأي عار لهم، وهم يقتدون بعورة عمروأبن العاص، نحن الذين نحمل على صدورنا من جهة القلب خارطة العراق الجميل، وهم الذين يضعون على رؤوسهم من كل الجهات (قبغلي أبوهريرة، وكلاش الملا كَريكَر) جنباً الى جنب مع شحاطة رغد، ( وأشياء ) سجودة !!
وأذا كانت قندرة عبد الكريم قاسم عند العراقيين أثمن من رأس مشعول اللشة الرنتيسي، وأغلى من (جروخ ) عربانة أحمد ياسين، وأنبل من
(قدس) عبد الباري قيطان، وأكبرمن جيش القدس، وأشرف من عمامة الظواهري، وأبن لادن، وشعبولا، وفيفي القرضاوي، وبن بن جبرين وأبن الباز، وأبو الغاز، وتريده ظهر لو كَاز؟! فأن سدارة أبي الفقراء الزعيم الشهيد ( أبو دعير، أو أبوحاتم كما يسميه البسطاء) هي لأطهر من كل (عكَل ويشاميغ شيوخ وملوك الأمة العربية المجيدة)!! إذ يكفي ان يكون رأس ملا عمر أبو العورة، أرخص من عقب سيجارة في فم الفاتنة السبعينية كوكوش، وأذل من كعب أسكاربيل باسكال مشعلاني!!
فمن يمتلك الوقاحة ليعقد مقارنة بين من ينتمي لكربلاء الحسين، وبين من يتدروش، ويتدربش، ويتحربش بتكية الرفيق عزت النقشبندي؟!
أليس من العار أن تنحى أمنياتهم، وأحلامهم (العريضة) نحو البسطال التركي، فينتظرون تحقيقها على يد الباشا العثماني، وكم هو مخز حين تنهار أحلامهم السوداء، وتبوء آمالهم بالفشل مرة واحدة، فتبقى تجربة كردستان الديمقراطية شامخة كشموخ المواطن الكردي، وتبقى جبهة البيشمركة عالية بعلو جبل قنديل، أجل فقد ظلت هامتنا أعلى من أوهام الجندرمة، وأصلب من عويل المهزومين، لقد كنت متيقناً حين قلت قبل أيام، وأنا أخاطب الأرهابيين والوهابيين، والصداميين، وجميع الأعداء في مقال منشور: مشوا بوزكم أيها الواهمون، فالكرد أقوى من الموت، وأعلى من قمم الجبال؟!
واليوم أعاد صاحبي نفس السؤال قائلاً : - كيف علمت بأن النصر العراقي آت لامحال، وأنه قريب على بيوت العراقيين، بل هوأقرب منهم اليهم، قلت له :- ثمة أشارات عديدة، ومشاعل كثيرة توحي بقرب النصر، أولاً : حالة الإنكسارالمعنوي لأوباش القاعدة، حتى أضطرالثورالمعمم الأكبر بن لادن للنزول للساحة بنفسه، في محاولة لأنقاذ ما تبقى من فلولهم الهاربة، ثانياً أرتفاع معنويات العراقيين بنسبة كبيرة وغير متوقعة أبداً، حتى بات مسؤولوهم يتجولون دون حمايات في أخطر شوارع بغداد - شارع أبي نؤاس مثلاً - وقد أنعكست هذه الثقة على النشاطات الأخرى، فها هم العراقيون يتألقون في ساحات المنافسة الرياضية، والشعرية، والفنية، والأعلامية، أما العامل الثالث وهو المهم : فإن العراقيين باتوا يثقون بفتيان الشرطة العراقية، وشبان الجيش العراقي أيما ثقة، كما اصبحوا يثقون بالجهاز الحكومي رغم الفساد الأداري والمالي الهائلين، ومن الجدير بالذكر، ان العراقي وكما هو معروف ( قلق وشَّكاك ) ولا يمنحك ثقته الا بالشافعات!!
لهذا أطلب من أصحاب النظر ( القوي ) الصعود الى السطوح لرؤية هلال النصر، لكي يتم الأعلان الرسمي لعيد النصر والسلام، وقبلها أهمس في إذن ( الهزاز أبوالمقامات ) وأقول له بصدق : يابه أحلفك بروح شعوبي ابراهيم، وبعِشرة يوسف عمر (ما أحلفك بداود اللمبجي)
بأن تكف عن ( ملاعيبك البايخة) وأن تأتي بصدق الى الطريق العدل، فالقضية ( وعيونك أبو قحطان تره منتهية )، وكل شيء فيها محسوم، وياريت لو ( تحجي ويَّه صاحبك أبو زياد) لكي يترك قوانة السجون المشخوطة، وتكف عن المطالبة بأطلاق سراح المجرمين القتلة، لأن الحكومة تنظر الى كل المسجونين بالتساوي، فهي تنظر لهم بعينيين أثنتين، وليس بعين واحدة عين الطائفة العورة، ختاماً أدعو لأستشراف أهلة النصر، والأسترشاد بضيائها، ووقائعها، وملامحها، فها هي أنوار السلام، والحب، والمصالحة، والوحدة الصلبة تهلّ من كل سماوات العراق، فمن نصرالى نصر ومن فرح الى فرح، وبالمقابل فأن أعداءنا يتساقطونيومياً كالذباب، فتحيط بهم شراك الخزي، والعار والخيبة، فقد دحرناهم تماماً وهزمناهم، ليس في ساحات المواجهة المسلحة فحسب، بل وحتى في ميادين الرياضة والثقافة، والفنون، ومن كبرياء المقدرة والعفو أن نجد حكومتنا اليوم تعفوعن الكثيرمن تائبيهم ونادميهم.
لقد أنتهت أمس في شارع أبي نؤاس، ومنطقة الكرادة، وفي شارع الأميرات، وشارع فلسطين، وشارع حيفا، ومنطقة الفضل، والسيدية معركتنا النهائية مع العدو، ولم يبق غيرموعد التتويج الرسمي وأستلام الكأس الكبيرة، أقصد بها كأس النصرالنهائي، وتسلم ميداليات السلام والمحبة الرائعة، وها أنا أوجه هذا النداء لكل المحبين العراقيين، بدءاً من المقيمين في قارات النفي الشاسعة، وأنتهاء بالمهجرين المدفونيين بآخرقرية ( وره عبادان ) أقول لكل العراقيين : - أخرجوا طبولكم أيها المحبون، وأصلحوا دفوفكم أيها المحتفلون، وأضبطوا أوتارأعوادكم، فالعرس قريب قريب قريب، وها هو النصرالنهائي يقف منتظراً على أبواب بغداد العروس، فأستعدوا للفرح الكبير يا كل محبي العراق!!
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي
فالح حسون الدراجي
كاليفورنيا
أمس تمشى أبوإسراء في شارع أبي نؤاس جذلاً، فرحاً، واثقاً، هادئاً، متزن الخطى، فقد كان الرجل يمشي (على طوله ) أمام الناس، دون ان تكون فوقه طائرات مقاتلة تحميه، أو طائرات هليكوبتر تغطيه، كما إن جهتي الشارع كانتا فارغتين من الآليات العسكرية والمظاهرالأمنية المسلحة، فلا دبابات، ولاناقلات، ولا برمائيات، ولا مقاومة طائرات، كما ان السطوح المحيطة بالشارع، كانت خالية تماماً من المخابرات، والأمن الخاص والأمن العاص
ورجال الحرس الجمهوري، والحرس الملكي، في حين ان الساحات القريبة من الشارع، كانت مكتظة تماماً بالأطفال، والعجايز، والفتيان الذين راحوا يلعبون الكرة بأمان عجيب، دون أن يكون ثمة وجود للمدفعية الثقيلة، والمدفعية الخفيفة، والهاون، والجاون، ناهيك عن خلو الشارع من أي أثرلرجال المغاوير، والقوات الخاصة، والضفادع البشرية، والزنابيرالعفلقية وهتافات هله بيك هله!!
يگولون فد يوم واحد عزم عبد القادر الكيلاني و چم رجال وياه فمرت المعزب قدمت لكل واحد صحن تمن و عليه فخذ دجاج بس صحن الگيلاني ما عليه فخذ دجاج
فگللها الكيلاني شنو السالفة اني ما الي فخذ؟
گلتله شلون انت ابغداد و شفت الچلب بالهند و فخذ دجاجه عليه شويه تمن ما گدرت اشوفه شلون اصير هاي؟
و قصه الگيلاني و الچلب بالهند معروفة
بس ما عرفنا قصة الگيلاني الجديد إلي گاعد بكاليفورنيا شلون شاف كل الشوارع و فحص البنايات و استطلع الاجواء و غاص بالانهر حتى يشوف العگاريك البشرية
دخيل بخت جدك يا فالح الكيلاني
و اذا واحد كاعد بكاليفورنيا يسوي علينا فضل يروح يحني بيت فالح بلكت ابركاته نروح نتمشى بشارع ابو نؤاس من غير فرق حماية و ملابس واقية ضد الرصاص و التواثي و البواري هم.
و اوصيكم اخواني كثروا من الصور بارك الله بيكم لان تدرون ما نشبع من الصور.
لان مكتوب على العراقيين لزك الصور من المهد الى اللحد.
و ان شاء الله محد يكتب كتاب سري للغاية و باسم الشعب و الامة للادراة على مشاركتي حتى تنحذف لان مست صورة الله يحفظه
-
-
الاخ العزيز الكاظم
لدي بعض النقاط اود الاشارة اليها
* الوضع الامني في بغداد قد تحسن بشكل ملقت للنظر وبأمكانك التواجد في شارع ابي نواس الان دون الحاجة الى الدروع الواقية
* فالح حسون الدراجي كاتب رائع جدا ويستخدم الاسلوب الساخر عادة ومقالته لم تقتصر على تواجد المخابرات من عدمها
* حينما تكون معارضا فلايعني ذلك ان تنتقد كل شيء
* الصور ياسيدي نقلها الاخ شناشيل ولم يصدر بها توجيه من القيادة القطرية ولاتعني للمالكي شيئأ
* نوري المالكي رئيس وزراء العراق في اصعب فترة يمر بها البلد ونراه قد حقق نجاحات كبيرة رغم الظروف المحيطة بحكومته
والتي لايمكن تجاهلها
* اعتقد ان الوقود قد توفر حاليا وخصوصا الغاز واحتراما للاعبنا يونس محمود الذي رفع كأس اسيا والتي لم ترفع سابقا وشخصيا اعدها
من انجازات المالكي لذا ارى ان تبادر الى تغيير التوقيع خاصتك
ارجوا ان لا اكون ثقيلا عليكم اخي فالحوار العام للحوار
تحياتي
-
لا بالعكس عزيزي لا اثقلت و لا شيء من هذا القبيل و كلامك على العين و الراس
بس احب اوضح بضع النقاط
بخصوص التوقيع فليس فيه ما يهين يونس محمود لكي اغيره احتراماً له و اما الغاز فما ادري وين متوفر گلي يرحم والديك حتى اروح اشتري فد چم قنينة؟!
و اما الكأس من انجازات المالكي فاني تابعت اللعبة لحظة باللحظة لم ارى المالكي لا مدافع و لا مهاجم و لا حارس مرمى و دورت عليه بالاحتياط هم ما شفته.
و المنتخب كان يدرب بالخارج اصلاً و بعض اعضاء الفريق و منهم يونس محمود موقفهم معروف من الحكومة. و المنتخب صار عزيز و غالي بعد ما حقق انجاز لكي يصعد على اكتافه الحبربش.
و بالنسبة لفالح خيون فاتابع كتابته منذ فترة و ادرك اسلوبه الساخر و لذلك بدأ يكتب في موقع الشقندحية و كونه "كاتب رائع جداً" لا يعني ان نسلم له عقولنا او انه فوق النقد و الرد على بعض ما يسطره.
عموماً هذا مو موضوعنا و لكن للايضاح فقط.
بخصوص الوضع الامني نعم تحسن و لكن ليس للمالكي او غيره من الشیعة الفخر في ذلك.
الوضع كان سيء لان هناك من يسعى لسترداد الحكم عن طريق تفجير الوضع و جعل الناس تكفر بعيشتها و يومها الاسود.
تفجير محاطات الكهرباء و الماء و تفجير صهاريج الوقود و السيارات المفخخة و القتل بالشوارع و الذبح على الطريقة الاسلامية و تهجير و تسليب و اغتصاب و كلشي و كلاشي و كل هذا معروف و لا حاجة لنا لبيانه.
ماذا حدث تم اعادة الحكم للسنة و الشيعة خلوهم حديدة عن الطنطل.
السنة يعودون الى السلطة .. على الدبابات الأمريكية!
"و عاد أحفاد أبن العلقمي"!
ملف تسليح العشائر و المليشيات السنية من قبل قوات الإحتلال الأمريكي
اصبح رئيس الوزارء لا يتحرك في اي مكان فيه اغلبية سنية إلا بعد تدارس وجهاء و شيوخ عشائر تلك المناطق لما يخطط له المالكي و القوى الامنية في تلك المناطق سواء الجيش او الشرطة اما من ابناء تلك المناطق او تحت سيطرتهم مما يعني ان لا سيطرة للدولة على تلك الاراضي التي اصبحت دولة تحكم نفسها بنفسها و رئيس الوزراء يبيع عنتريات على الشيعة بس.
او كما رد طارق الهاشمي على كلام المالكي عندما منع المسؤولين من زيارة السجون "لأغراض سياسية" قال ابو صابرين: المالكي يمشي كلامه على موظفيه.
و كل هذا تم باتفاقيات امريكية سنية بعثية و الشيعة بس يصلون على محمد و آل محمد
و الوعود الامريكية للسنة و البعثيين بدأت تتحق على ارض الواقع في تلك المناطق و آخر ما تمخض عنه
اجتماعات تمهيدية لمؤتمر مصالحة عراقي موسع يشارك فيه بعثيون وسياسيون وفصائل مسلحة
و في ما دعى صغير آل الحكيم الحكومة التعامل مع الخطوات الايجابية في صفوف المجموعات المسلحة في اشارة الى المجلس السياسي للمقاومة العراقية الذي يضم كل من "الجيش الاسلامي في العراق، وجيش المجاهدين وجماعة أنصار السنة- الهيئة الشرعية، وجيش الفاتحين"، بالإضافة إلى الجبهة الاسلامية للمقاومة العراقية (جامع) وحركة المقاومة الاسلامية "حماس" في العراق.
و كل هذه الفصائل ارتكبت الى جنب اختها القاعدة جرائم لا تخطر ببال الشيطان
و قبل عدة ايام فقط وصف علي الاديب هذا التجمع بالتجمع الشيطاني.
الى جانب الصلافة السنية و الاستجابة الامريكية رأينا انبطاح و استسلام شيعي اما تحت الضغوط الامريكية او التغليس للتخلص من بعض المنافسين و قد تم بيع التيار الصدري و جناحه العسكري لأثبات حسن النية في ان يكونوا قطط اليفة لا تحسن سوى مواء.
هذه بعض الاسباب الاساسية لما تشهده بغداد من تحسن في الوضع الامني فقد عاد الحكم و السيطرة لمن كان يسلب امن المواطن و تخلص هؤلاء ممن وقفوا بوجههم طيلة تلك الفترة فليس هناك ما يدعوهم لتفجير الاوضاع.
و اما الصور فمع احترامي للاخ شناشيل و نقله و هذه حريته و لا دخل لي بها و في الوقت ذاته املك الحرية لأبداء رأيي بصراحة. فهذه الصور ينشرها مكتب المالكي و لم يلتقطها الاخ شناشيل.
هذا من جانب و من جانب آخر مهما كان شخص المسؤول و مواقفه و فضائله علينا ان نتخلص من عقدة الصنمية التي لازمت الشعوب الشرقية و ليس العراق فقط طيلة التاريخ.
تجول المالكي في اي مكان ام لم يتجول بدل ان ننشر صوره و نهوسله و الله يحفظ و الله ينصره نناقش ابعاد هذه الجولة و حيثياتها و انعكاسها على حياة المواطن و ما هي الرسالة التي تحمها جولة المالكي.
تحياتي
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alkateem
اصبح رئيس الوزارء لا يتحرك في اي مكان فيه اغلبية سنية إلا بعد تدارس وجهاء و شيوخ عشائر تلك المناطق
أخي العزيز .. المالكي لن يستطيع أن يتجول في المناطق الشيعية دون أن يتم تأمينها , فكيف بالمناطق السنية .. وهذه لاتعتبر سبّة أو دليل على فشله .. فالعراق الان يعتبر جبهة حرب , بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى .. مع ذلك فإن عدد الحماية المرافق للاستاذ المالكي يستطيع أي شخص أن يحصيهم بسهولة ,, على العكس من المقبور صدام , الذي كان يرسل فرقة كاملة من الحرس الوطني قبل أن تطأ قدماه أرض أي محافظة عراقية ,
الاستاذ المالكي يتجول في بغداد , وليس في أحد شوارع سيدني أو باريس ,, يتجول في شوارع بغداد التي كانت والى وقت قريب ساحة حرب مستعرة .. وزيارته لم تكن لغرض أن يمشي كالطاووس مثلما تريد أن تقول أنت .. بل كان يريد أن يرفع من عزيمة القوات العراقية , ويرسل برسالة الى العراقيين بإن الحكومة العراقية ليست كما يريد أن يصورها البعض من إنها جالسة في برجها العاجي , بل إن الحكومة معكم في الشارع , وتحارب الارهاب معكم .. مع ذلك , وبدل من أن نثني جميعا على ماقام به الاستاذ المالكي من جرأة واضحة في خطواته تلك ,, نراك أنت وغيرك أخي العزيز توجه سهامك القاسية لما قام به الاستاذ المالكي ..
إن الكاتب فالح حسون الدراجي كان ولايزال محسوب على الحزب الشيوعي العراقي . وقد ذكر هذا الشيئ بصورة لايشوبها اللبس في أحد اللقاءات الصحفية . يعني يحمل بين جنباته الخط اليساري الصارخ ,,
والاستاذ المالكي وكما هو معروف , فإنه الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية ,
يعني ببساطة شديدة , كاتب يساري شيوعي يمتدح شخص إسلامي .. فهل تعرف ماهو السبب الفعلي والمنطقي لهذه الحقيقة ؟؟
إنها ببساطة وطنية الاول , وإخلاص الثاني .. فوطنية الاستاذ الدراجي جعلته لايلتف الى عقيدة المالكي , بل الى إخلاصه وشجاعته في المهمة الملقاة على عاتقه , ورجاءنا وأملنا أن يكون جميع العراقيين على هذا القدر من المسؤولية تجاه الازمة الكارثية التي يمر بها العراق .
عزيزي وأخي .. رضا الناس غاية لاتدرك ,, إذا كان الامام علي عليه السلام إستشهد ولم يكن أغلب الناس راضية عنه .. بل إن إبن ملجم لعنه الله كان يتصور إن بقتله للامام علي عليه السلام فإن أبواب الجنان ستنفتح على مصراعيه اليه .. فما بالك بالمالكي وغيره .. !!!!؟
-
للذين لا يفهمون
هناك حرب اعلام يقودها البطل المالكي ضد القاعدة و هذه الصور دليل على انتصار الارادة العراقية امام الارهاب التكفيري...
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amori4u
للذين لا يفهمون
تأدب يا هذا لكي لا نضطر للنزول لمستواك.