عاجل : السفير العراقي الفاسد في لبنان رعد الالوسي يهرب من وجه العدالة !!

" وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا" صدق الله العلي العظيم

خاص شبكة العراق الثقافية

اول سفير عراقي يهرب لجهة مجهولة وهو لايزال في المنصب نتيجة ارتكابه العشرات من المخالفات الادارية والمالية والاخلاقية بعد سقوط النظام البعثي البائد !!

في تطور مهم لجهة محاربة الفساد والفاسدين والقضاء عليهم ترددت انباء نقلا عن مصادر موثوقة اكدت فرار السفير العراقي في لبنان رعد الالوسي الى جهة مجهولة بعد قيام وزارة الخارجية في بغداد باستدعائه قبل ايام وخضوعه للتحقيق بمقر الوزارة في مخالفات ادارية ومالية واخلاقية ارتكبهاخلال فترة عمله كسفير لجمهورية العراق في لبنان ، حيث نقلت هذه المصادر ان الاتهامات الموجهة للالوسي حول جرائمه معززة بالشهود واعترافات شركائه من بعض موظفي السفارة الكبار ، في البداية حاول الالوسي نفي التهم عنه والصاقها بشركائه الامر الذي دعاهم الى الاعتراف عليه كونه المستفيد الاكبر من هذه الجرائم وهو الآمر بتنفيذها ، وما ان تاكد الالوسي من انه وقع ولا مناص من مواجهة مصيره بتقديمه للمحاكمة قام بالفرار من وجه العدالة الى جهة مجهولة تاركا منصبه كسفير للعراق في لبنان ظنا منه انه سيستطيع الهرب طويلا ، و اكدت المصادر ان هناك مذكرة القاء قبض سيتم اصدارها بحق السفير الفار رعد الالوسي الى الانتربول لتوقيفه واعادته للعراق بغية محاكمته واسترداد المبالغ التي سرقها من المال العام الى خزينة الدولة والتي تزيد عن مليار دينار بالاضافة لمحاكمته بجرائم تتعلق بالشرف وسوء الادارة ، ويبدو ان هناك اتفاقا حصل بين الالوسي وزوجته الموجودة في بيروت للهرب في اليوم نفسه حيث اكدت المصادر مغادرة زوجة الالوسي الاراضي اللبنانية بشكل سري بدون علم قسم المراسم في السفارة ولم تستخدم سيارات السفارة بالانتقال من مقر الاقامة في فندق فينيسيا على خلاف العادة ، وزوجة الالوسي اردنية تطاولت على العراق والعراقيين في مناسبات عديدة واصفتهم بالحثالة والمتخلفين معتبرة ان من العار الانتماء اليهم ،
امام هذا الحدث المهم لابد من توجيه التحية المعطرة لدولة رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي حمل شعار حكومته محاربة الفساد ، كما نتوجه بالتحية الكبيرة لمعالي وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري والمفتش العام في الوزارة وكل السادة المسؤولين في وزارة الخارجية الذين كان لهم الدور الابرز لمحاسبة هذا الوضيع ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات البلاد والعباد ، و نطلب باحترام من اعلام وزارة الخارجية اصدار بيان رسمي للجمهور العراقي حول هذا الموضوع المهم ليشعر المواطن ان دولته معه تحافظ على مصالحه ولتقطع الطريق على الهارب رعد الالوسي من استغلال منصبه مجددا والادعاء انه سفير لجمهورية العراق .

لا افهم كيف يستطيع شخص ان يحصل على كره كل من يعرفه وبجداره هذا حال السفير رعد الالوسي الذي مارس مهام عمله باستهتار وعدم احترام الاخرين حتى واجه مصير محتوم لكل من لا يخاف الله في تصرفاته والناس
الى مزبلة التاريخ هو وكل من عاث فسادا في ارض الرافدين
شكرا لجهودكم لنقل الخبر

بالطبع هذا الفاسد لم يكن يتحرك لوحده في السفارة بل كانت معه منظومة فساد تتحرك ، وإن كان هو قد هرب فاتباعه لازالوا يعيثون فسادا ، ولابد من تحقيق رسمي نزيه يكشف جميع الاوراق

شكرا للاخ موج البحر مروره الكريم
احسنت الراي اخ علي بالفعل نقلت مصادر موثوقة في بيروت وبغداد عن توجه لجنة تحقيق تضم المفتش العام وكبار مسؤولي الوزارة قانونية ومالية للتحقيق بالجرائم التي ارتكبها رعد الالوسي وقد تم الكشف عن حقائق السرقات المالية باعترافات موظفين بالسفارة تم النحقيق معهم فرضت على اساسها لجنة التحقيق احراءات قانونية على عدة مسؤولين في منهم رئيسة قسم المالية في السفارة المدعوة فاتن التي اعترفت بشكل مباشر بارتكاب الجرائم المالية وحققت اللجنة بممارسات لا اخلاقية قام بها رعد الالوسي مع موظفات وزائرات للسفارة وعثرت لجنة التحقيق على ادله في مكتب الالوسي تثبت هذه المخاالفات اضافة لاعترافات المقربين منه من الموظفين ولا تزال التحقيقات مستمرة وننتظر من وزارة الخارجية الكريمة ان تتفضل باصدار بيان رسمي حول هذا الامر

يبدو ان تطورات الاحداث في سفارة العراق بلبنان تزداد ضراوة حقيقة عمل وزارة الخارجية في هذا الملف اكثر من رائع ويستحق الثناء
واضح ان الجالية العراقية كاتب الموضوع يمتلك مصادر مهمة وقريب من ارض الحدث واسمح لي بسؤال ، هل بالامكان اعلامنا عن السفير السابق في لبنان والحالي في رومانيا عمر البرزنجي وكيف كانت ادارته للسفارة وهل هناك فساد قديم تم كشفه من قبل لجنة التحقيق الحالية ؟
بوركت جهودكم

حياك الله اخ موج البحر وعلى الرحب والسعة اجيب على سؤالك وايضا لتكون الاجابة بين يدي القارىء الكريم ليتبين لنا جميعا الفرق بين الصالح والطالح ..

ولا بد ان نذكر هنا تاريخ السفير عمر البرزنجي المشرق فقد كان مناضلا شرسا ضد البعث وفكره وتعرض للاعتقال اوائل الثمانينات في سجون صدام جنبا الى جنب مع كوكبة من مجاهدي حزب الدعوة الاسلامية ولم ينتمي للبعث المجرم ولو للحظة واحدة في حياته رغم كل اشكال الترهيب ..

في حين ماضي رعد الالوسي المخزي معروف فقد كان بعثيا قذرا وضيعا خادما للمقبور برزان التكريتي اذ ان اول عمل قام به رعد الالوسي بعد استلامه لمهامه في السفارة قام بحذف كامل ارشيف جرائم البعث بحق العراق وشعبه والذي جمعه السفير عمر البرزنجي خلال سنوات وجوده في لبنان !! الا يكفي هذا الفعل الدنىء وحده ان يجعل الالوسي في مزبلة البعث !

السفير عمر البرزنجي شغل منصب سفير العراق في لبنان لمدة تزيد عن اربع سنوات لم تشهد السفارة طيلة فترة وجوده اي تحقيق لاي سبب كان ، بل على العكس غادر السفير عمر البرزنجي لبنان متوشحا وسام الارز الوطني منحه اياه رئيس جمهورية لبنان لدوره المميز في تمتين العلاقات بين العراق ولبنان مكللا بمحبة كل من عمل معه وعرفه ، بينما هرب رعد الالوسي من لبنان بوصمة عار ابدية وبكم هائل من الفضائح والجرائم من سرقة المال العام الى التحرش بالعفيفات من النساء مرورا بشتم الذات الالهية امام الجموع واهانة موظفي السفارة وحضوره الى العمل مخمورا وتسخيره ممتلكات السفارة لخدمة عائلته واصدقائهم واهمال رعاية مصالح العراقيين في لبنان مقيمين وطلاب ومخالفته الضوابط الادارية باتخاذ منتجع فينسيا مقرا دائما لاقامته بكلفة تزيد عن 30 الف دولار شهريا تدفعها خزينة الدوله لرفاهيته وجماعته اضافة الى سمسرات عقود ايجار سكن الدبلوماسيين وغيرها الكثير من الافعال المخزية لايتسع المجال لذكرها ..

شهدت كل المنابر الثقافية والدينية والسياسية وحتى التجمعات الرياضية والطلابية في لبنان للسفير عمر البرزنجي مشاركة فعالة ولا تكاد تمر مناسبة الا كان للسفير البرزنجي بصمة مشرقة فيها يشرح ويبرهن ويدافع عن كل ما له صلة بمصلحة البلاد والعباد واعاد اكثر من 75 قطعة اثرية الى العراق كانت مهربة ، كان البرزنجي اقرب للناس من قربه لعائلته وابواب السفارة مفتوحه لكل العراقيين لتلقي الشكاوى ان وجدت ولخدمتهم ان لزم الامر لدرجة ان اغلب العراقيين في لبنان ومن مختلف الشرائح لديهم رقم هاتف السفير عمر البرزنجي الشخصي ويتصلون به ليلا نهارا لقضاء حوائجهم ، بينما السفير رعد الالوسي سيء المعاملة اوصد ابواب السفارة وجعل منها قلعة حصينه تلفح الشمس وجوه المراجعين في الشارع اذا ما حضروا لانجاز معاملة ..

مجددا يحلق السفير عمر البرزنجي عاليا في سماء النزاهة والكفاءة حيث حصل على لقب افضل سفير في جمهورية رومانيا ، بينما حلق رعد الالوسي حاصلا على لقب هارب من العدالة يحمل معه عار افعاله المشينة ..

ويستطيع القارىء الدخول الى موقع سفارة العراق في رومانيا ليتاكد من صحة ما كتبناه ، كما يستطيع ان يكتب اسم رعد الالوسي في غوغل ليتاكد من صحة معلوماتنا وسوء سمعته .

اتمنى ان اكون قد وفقت بالاجابة على سؤالك اخي موج البحر وكل القراء الاعزاء

تحياتي

اعرف الحق تعرف اهله ، امير المؤمنين عليا

نعم الفرق واضح اين الثرى من الثريا وسمعنا وقرأنا كثيرا عن السفير الخلوق والنزيه والكفوء الاستاذ عمر البرزنجي وانجازاته اينما تكون ساحة عمله والف شكر للاخ الجالية العراقية لحرصه على ايصال الحقيقة للناس وتحمله العناء للاجابة

حياك الله اخ موج البحر وتعبكم راحة

وباذنه تعالى سيكون مصيره الى الهاوية كل من يسيء للعراق وشعبه ويستغل منصبه للربح الغير مشروع والفساد