ما هو موقف اصحاب شهيد المحراب من تطاول ممثل الاكراد على الامام الحسين(ع) في كركوك ؟

الجماهير المؤمنة في قضاء الميمونة تستنكر بشدة تطاول كمال محمد ممثل الحزب الكردستاني في مجلس محافظة كركوك على شخصية الامام الحسين (ع) والشعائر الحسينية

الميمونة / حيدر الربيعاوي

بسم الله الرحمن الرحيم


( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) في الوقت الذي فيه أرض كربلاء الدم والشهادة تستقبل الملايين من أحباب آل البيت (عليه السلام) من كل المذاهب الإسلامية والمكونات القومية من داخل العراق وخارجه المواسين لنبيهم الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) بمناسبة اربعينية سبطه الإمام الحسين (عليه السلام) متحدين بزحفهم المليوني إرهابيي الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة معظمين بذلك شعائر الله عز وجل، طلع علينا صوت عبر الأثير خدش مشاعر المؤمنين بتطاول احد المارقين عن الدين وهو المدعو الضال عن الطريق (كمال محمد ) ممثل الحزب الكردستاني في مجلس محافظة كركوك في الاجتماع الرسمي للمجلس بالتطاول على رمز من رموز الاسلام وهو الامام الحسين )ع) والشعائر الحسينية والى عقيدة الامة الاسلامية ان الجماهير المؤمنة في قضاء الميمونة تستنكر بشدة هذه التصريحات ضد امامنا الحسين (ع) وشعائرنا الحسينية وندعو الحزب الكردستاني الى معاقبة هذا المجرم اللعين ووضع حد لمثل هذه التصريحات وكذلك ندعوا رئيس الوزراء الدكتور نوري المالكي بمعاقيته ولذلك لتطاوله على الامام الحسين (ع) وشعائرنا المقدسة .


(انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم )

الجماهير الحسينية المؤمنة في قضاء الميمونة
15/صفر /1430 الموافق 11/2/2009

نرجو إبراز مزيد من التفاصيل حول كيف تطاول ممثل الحزب الكردستاني في مجلس محافظة كركوك.

ممثل مسعود برزاني في مجلس محافظة كركوك يتطاول على الحسين الشهيد



كتابات - احمد حمة عزيز البرزنجي



عقد اعضاء الكتلتين الكردية و التركمانية في مجلس محافظة كركوك اجتماع المجلس الاسبوعي يوم الثلاثاء. كان محور الاجتماع مناقشة التصميم الأساسي الجديد لكركوك ( الماستر بلان) و الذي يتعامل مع الأحياء التي شيدها تكرديو طالباني و برزاني على الأراضي و الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها او احتلالها. و رفض المدعو محمد كمال، عضو المجلس عن القائمة الكردوية، مستنكرا ان التصميم الأساسي لا يشير الى ( الثار الكردية) في كركوك.. و ( الأثر) الذي كان يقصده هو بقايا طاحونة!! و الله بقايا طاحونة شيدت بداية القرن العشرين! و بدأ يشير الى العرب الذين قدموا الى كركوك في العقد الثاني من القرن العشرين. و هو الأمر الذي استنكره تحسين كهية، عضو الكتلة التركمانية، و طالبه بعدم التحدث بغياب اعضاء الكتلة العربية و عدم الاشارة الى مسميات لا داعي لها. و فجأة و دون أية مقدمات، قال محمد كمال، و هو بالمناسبة، مسؤول تنظيمات الحزب الديمقراطي الكردي ، حزب عشيرة برزاني، و ممثله في مجلس المحافظة، لتحسين كهية: " انت تلطم و تبكي على حسين اللي انكتل مع 72 شخصا جاءوا الى العراق للسيطرة على الحكم. انكتل حسين مع 72 واحد من 1400 سنة و انت تلطم عليه. و بالنسية النا ان 92 كردي انكتلوا يم القلعة ( و يقصد الأكراد الذين استهدف مقرهم انتحاري قبل اكثر من سنة في كركوك) اهم انسانيا من حسين و جماعته". انتهى تطاول محمد كمال على سيدنا الحسين الشهيد (ع)، و هو رمز اسلامي و حفيد سيد الكائنات محمد ( ص). و انسحب اعضاء الكتلة التركمانية من الاجتماع، لبرهنوا انه لا يوجد طائفية بين التركمان، و ان الحسين الشهيد (ع) رمز اسلامي لا يجوز ان يمر التطاول عليه دون فعل.



و لتتذكر وزارة الداخلية ان كرديا ( كان من ضمن الميليشيات الكردية و تم منحه رتبة مقدم) اسمه نوزاد، تهجم مع دوريته على ممثل السيد السيستاني في كركوك يوم عاشوراء من العام الماضي، و قام بفتح النيران. و كان تبرير التكريديون بأنه كان سكرانا!! تخيلوا ضابط برتبة مقدم، بزيه الرسمي و معه افراد دوريته، يكون سكرانا، علما بأن التهجم وقع قبل ساعات السكر، أي في النهار، و صدر امر القاء قبض عليه استنادا الى المادة 406، لكنه حر طليق و يستلم راتبه لحد الآن!!



اين هي قائمة الائتلاف المتحالفة مع برزاني و طالباني، اين هي من الدفاع عن سيدنا الحسين الشهيد (ع)؟ على شخصيات هذه القائمة المتحالفة مع الحزبيين الكرديين ان تأخذ قرار الدفاع و ان لا يمر هذا التطاول دون عقاب كما مرت جريمة التطاول على ممثل السيد السيستاني.



تلاحظون من اسمي انني كردي، و انا اكتب باسمي الثلاثي و لقبي، ليعرف طالباني عامة و المغرور برزاني خاصة، بأن هناك اكرادا عراقيين اصيليين و لا يقبلون بتصرفات هذين الشخصين اللذين حولا كردستان العراقية الى مزرعة لعائلتين. و الأكراد الأصيلون ينتظرون قرار الداخلية و قائمة الائتلاف.

كما حصل بالضبط عندما قام كلاب الآسايش - وحاشى للكلاب فهي أرفع شأنا من ذلك - بتفجير مقام ومشهد أمير المؤمنين علي عليه السلام في طوز خورماتو يوم الخميس 20 - 8 - 2003 وخرجوا للشوارع وهم يهتفون: ماكو علاو ... علاوكم طاح يا تركمان واحنا طيحناه ... فلما كانت صلاة جمعة 21 - 8 خرج إخوانكم في طوزخورماتو للتظاهر ففتح الآسايش النار وقتلوا 8 من أهالي المدينة نحتسبهم عند الله من الشهداء .

هذا أمر طبيعي للتربية الكردستانية ، فزعيمهم الطالباني قال مرة: "إن القرآن قد جاء به العرب على ظهر بعير ونحن نرمي بهم وبقرآنهم خارج جبالنا" ، ولكن المخزي والوسخ جدا أنه عندما قام الغيارى من شيعة علي الكرار بفضح الجرائم الكردستانية انتفض مرتزقة المجلس الأعمى الحكيمي غيظا ودافعوا بشراسة عن حلفائهم واصفين غيارى الشيعة بأنهم حمقى وأطلقوا أسطوانتهم المشروخة (الصداميون + التكفيريون) لتبرئة الميليشيات الكردستانية قدر المستطاع .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي

احمد حمة عزيز البرزنجي

تلاحظون من اسمي انني كردي، و انا اكتب باسمي الثلاثي و لقبي، ليعرف طالباني عامة و المغرور برزاني خاصة، بأن هناك اكرادا عراقيين اصيليين و لا يقبلون بتصرفات هذين الشخصين اللذين حولا كردستان العراقية الى مزرعة لعائلتين. و الأكراد الأصيلون ينتظرون قرار الداخلية و قائمة الائتلاف.

---

وهل يخفى القمر يا سيد أحمد؟

آل البرزنجي لكونهم من السادة الأشراف الإسماعيلية (ذرية إسماعيل بن الإمام الصادق عليه السلام وهناك وثائق تثبت ذلك) فهم أكثر علما واستيعابا لمصاب جدهم أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، وما كان آل البرزنجي يوما بائعين لضميرهم الإنساني من أجل تمجيد أصنام هي إلى زوال لا محالة .

طبعا ليس ذلك تنقيصا من وطنية العديد من أكراد العراق المضطهدين الرافضين للدكتاتورية البارزو - طالبانية ولكن الشيء بالشيء يذكر .

استغفر الله ربي واتوب اليك
الى الله شكوانا ومصابنا
واليك يا مولاي يا صاحب الزمان امرنا
على ما يحصل لشيعتك من اهات ومصائب
الى الله نحتسب

طبعا لحد الان لم نتعرف على موقف اصحاب شهيد المحراب


سم الله الرحمن الرحيم
( ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب )

بيـــان صادر عن المكتب السياسي للتجمع الفيلي العراقي


بينما يتوافد ملايين المؤمنين العراقيين وعشرات الاف الزوار العرب والأجانب لزيارة كربلاء المقدسة بمناسبة أربعينية الإمام الحسين (ع) آلمنا وأحزننا إساءة احد أعضاء مجلس محافظة كركوك المدعو محمد كمال من الحزب الديمقراطي الكردستاني لسيد الشهداء الإمام الحسين (ع) الذي يمثل رمزا إنسانيا و إسلاميا مشرقا أبدا لمئات الملايين المسلمين في العالم
إننا نطالب الجهات المسؤولة بمعاقبة هذا التافه الذي تطاول على مقدساتنا لقطع الطريق على إي رد خارج الأطر القانونية كما نطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بطرد هذا العنصر من حزبهم لإثبات دفاعهم عن الدستور الذي لا يقبل إي تعارض مع الإسلام باعتباره دين الشعب العراقي في أكثريته المطلقة.
إن سيد الشهداء وأهل بيته الأطهار وأصحابه الإبرار الذين رفعوا راية الحق عاليا للدفاع عن بيضه الإسلام ضد مظاهر الظلم والانحراف والدكتاتورية هم مدرسة سياسية وأخلاقية لأحرار الأمس واليوم والغد يتعلمون منها مواجهة الظلم والقهر وبهذه المناسبة يتقدم التجمع الفيلي العراقي بأحر التعازي إلى صاحب العصر والزمان الإمام المهدي (عج) والأمة الإسلامية جمعاء والمراجع العظام والشعب العراقي الكريم وأبناء شريحة الكرد الفيليين في العراق وخارجه سائلين الله تعالى إن يحفظ أبناء شعبنا من كل سوء ويجمع كلمتهم لما فيه خير العراق وأهله وحسبنا الله ونعم الوكيل .


المكتب السياسي للتجمع الفيلي العراقي
بغداد 15/محرم /1430 هـ
12/2/2009 م
موسوعة النهرين في 21:49 16 صفر 1430 (12 فبراير 2009) · التعليقات: 0 · قراءات: 88 ·

سكوت وتخاذل عجيب لأن ليس في الأمر مصلحة سياسية ولا تملق لجهة دنيوية , وللبيت رب يحميه .
أين الذين استأسدوا على السيد الشامي وقلبوا الدنيا ولم يقعدوها , لماذا ؟ لأن السيد شيعي وكل همنا هو كيف نطيح بشيعي ونزيحه عن طريقنا لأنه حجر عثرة أمام طموحنا الدنيوية , أين المدافع عن الشعائر الحسينية من أجل الدنيا ولا يدافع عن الحسين من أجل الحسين .
أين الشيعة أين أنصار الحسين أين العلماء أين ؟ إنه لأمر عجيب .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي

[ طبعا لحد الان لم نتعرف على موقف اصحاب شهيد المحراب ·

---

الاخ والاستاذ الاطرقجي المحترم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

بأي حال فإن المدعو محمد كمال لا يمثل حزبه في حالة تجاوزه على مبادئ الحزب وقيمه وثقافته , وكذلك فإن المدعو لا ينتمي الى مدرسة الحسين عليه السلام , بل ينتمي الى مدرسة أخرى , واجد ان لا عتب عليه مطلقا من باب إنه لا يعرف حقيقة الحسين ومن هو الحسين , ولكن العتب على من يعرف الحسين عليه السلام .
لماذا لا نحاسب أنفسنا من المعاصي والجرائم التي نرتكبها بحق اسم الحسين , قبل ان نحاسب غيرنا في هفواتهم الغير مقصودة .

أعتقد ان الابتسامه بوجه من يحاربون ويجهلون الحسين هي النجاح .

لنبتسم في وجه الرسام الدنماركي لأنه جاهل بالإسلام وبقيمه وبرسول الله المصطفى صلى الله عليه وآله , فلماذا نندد إذن ؟.
هذا الشخص ليس شخصا عاديا بل عضو في مجلس محافظة كركوك ويمثل حزبا معروفا وعندما يأتي الدور إليه في الكلام لا يوافق على التصميم ويقول بأن كل التصميم في المناطق التركمانية والعربية وكأن الكرد غير موجودين في كركوك وتحسين كهية _ عضو تركماني _ عباله جاي يبني حسينية حتى يبكي على الحسين ويلطم مو يبني مدينة . وحسب إدعاء محمد كمال بأن الأكراد أقدم من العرب والتركمان في العراق أنهم في العراق قبل الميلاد بمائتي عام.
ويضيف : بأن العرب قدموا مع الحسين يوم أراد أن يستلم السلطة بالقوة من الأمويين فقتلوا وما توا كلهم فمن أين جاء الشيعة إذا كان الحسين وأصحابه كلهم قتلوا كانوا دومبلان _ كمأ _ طلعوا من الگاع .
فالرجل يقصد في كلامه ما يريد قوله ويعتقد به وهذا لا يعتبر جاهلا , فهذا هو فكره .
أما من يريد أن يبتسم في وجهه فليبتسم فسيلاقي جزاءه في يوم عبوس قمطرير .
ما زال السكوت يخيم على الشيعة في الجنوب وكأن حسين التركمان غير حسينهم يا سبحان الله , لم نرد شيئا سوى التنديد والإستنكار فيأتينا من يريد أن يبتسم في وجهه .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو علي التركماني

لنبتسم في وجه الرسام الدنماركي لأنه جاهل بالإسلام وبقيمه وبرسول الله المصطفى صلى الله عليه وآله , فلماذا نندد إذن ؟.
هذا الشخص ليس شخصا عاديا بل عضو في مجلس محافظة كركوك ويمثل حزبا معروفا وعندما يأتي الدور إليه في الكلام لا يوافق على التصميم ويقول بأن كل التصميم في المناطق التركمانية والعربية وكأن الكرد غير موجودين في كركوك وتحسين كهية _ عضو تركماني _ عباله جاي يبني حسينية حتى يبكي على الحسين ويلطم مو يبني مدينة . وحسب إدعاء محمد كمال بأن الأكراد أقدم من العرب والتركمان في العراق أنهم في العراق قبل الميلاد بمائتي عام.
ويضيف : بأن العرب قدموا مع الحسين يوم أراد أن يستلم السلطة بالقوة من الأمويين فقتلوا وما توا كلهم فمن أين جاء الشيعة إذا كان الحسين وأصحابه كلهم قتلوا كانوا دومبلان _ كمأ _ طلعوا من الگاع .
فالرجل يقصد في كلامه ما يريد قوله ويعتقد به وهذا لا يعتبر جاهلا , فهذا هو فكره .
أما من يريد أن يبتسم في وجهه فليبتسم فسيلاقي جزاءه في يوم عبوس قمطرير .
ما زال السكوت يخيم على الشيعة في الجنوب وكأن حسين التركمان غير حسينهم يا سبحان الله , لم نرد شيئا سوى التنديد والإستنكار فيأتينا من يريد أن يبتسم في وجهه .

---

كلنا نعرف مسعود البرزاني وجلال الطلباني بانهم تربو ودرسوا الفكر الشيوعي واتخذوا منه منهجا لهم ولايخفى عليكم بان فكر الحزب الشيوعي هو فكر كفر والحاد فالذي لايؤمن بالله واليوم الاخر فكيف له ان يعرف الحسين ع ولمذا خرج من مكه هل من اجل الحكم ام من اجل اصلاح في امة الاسلام .
الم يذكر الحسين اثناء خطبته انه جاء من اجل االاصلاح في امة جده رسول الله ًص الذي يريد الحكم يجيش الجيوش وليس هو وعياله ( اراد الله ان يراني قتيلا ويراكن سبايا) اليس هذا قول ابا عبد الله الحسين .
اما حقيقة الامر لانريد ان نرد عليك يامحمد كمالاننا ان رددنا عليك اعتبرناك رجلا وانت لست كذلك انك من اشباه الرجال

حبيبي الاطرقجي موقفهم ولضح
وهو الســــــــــــــــــــــــــــــــــــكوت

بسم الله
مثل هذه المواقف التي فيها مساس لعقيدة الشيعة بل المسلمين بكل الوانهم يجب ان يكون الموقف موحد من كل الاطراف وخصوصا اصحاب القرار ولا داعي ان نخصص شهيد المحراب


اما الابتسامة امام من تفوه بهذا فنقول ان لكل مقام مقال فاحيانا تكون الابتسامة والتوضيح بهدوء هو الاسلوب الانجع واحيانا يكون الموقف الحازم هو الاصوب واعتقد ان مثل هذا الشخص الاسلوب الثاني هو الافضل