أول مرة أرى عمار الحكيم مهزوزا
بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى
تاريخ النشر : 20150823
أول مرة أرى عمار الحكيم مهزوزا
في الحفل التأبيني للذكرى السنوية الـ 17 لاستشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه كانت هناك كلمة للسيد عمار الحكيم في هذا الحفل التأبيني .
وهذه أول مرة أرى سيد عمار فارغا من محتواه . أي بصريح العبارة بدأ مرتبكا وغير متوازنا ويتخبط هنا وهناك . وأول مرة أراه مهزوزا بهذا الشكل والصفرة تعلو وجهه ولااعرف سبب ارتباكه وخوفه بهذه الصورة المريعة !
قد يرى غيري غير هذا الذي رأيته ولكنني كنت على مقربة منه .
وقد يكون السبب الرئيسي أن الشعب العراقي في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب أسقط قدسية بعض العمائم الصفراء . وقد تردد اسمه في ( هوسات ) تُنَكِل به وفيها إساءة رددها المتظاهرين أخجل من وضع رابط لها احتراما لآل الحكيم .
ولو كنت مكان سيد عمار الحيكم لكنت سحبت نفسي من سلك السياسة احتراما لآل الحكيم حتى لايتشمت الشامتون ولايسب والده رحمه الله كما يفعل البعض اليوم اقولها بكل صراحة . ولو فعلها لكان رصيده أكثر . ووالله لست على عداء مع سماحته وعائلته كلها . ولكن دخوله عالم السياسة الذي يزكم الانوف ( قَزَمُه ) !
وسبق ان حذرت سماحته في أكثر من مقال . ودائما كنت انصحه بكتاباتي له ان يسلك طريق الاعتدال . وان يبعد الفاسدين عنه واليوم وقع بكل مانصحناه به !!!
كان يبدي على وجهه الوجوم وهو يلقي كلمته وليس كعادته في كل خطاب . مرة يرفع بالمتظاهرين ويشكرهم على احترامهم للممتلكات والتظاهر بشكل سلمي !
ومرة يقول هذه التظاهرة جاءت من خلف الحدود ويوجد بعض المندسين فيها !
ولايسمح لأي كان ان يسرق منه الانجازات السياسية التي تحققت بفضله !!!!
ومرة يحذر هناك مصلحة للاخرين في عقد ندوات في الغرف المظلمة لإرباك العملية السياسية . كان الحكيم غير متوازن ويبدو انه بدأ يعي هناك نهاية لدورهم .
وهذه الملاحظات الاخيرة اريد ان اعلق عليها واقول للسيد عمار الحكيم ماهي الانجازات التي حققتها مع وزراء كتلة المواطن الذين سلطتهم على رقاب الشعب العراقي ؟! وماذا قدمتم للشعب العراقي طيلة سنوات ؟ اعطيني منجز واحد !
وفقط سوف اذكر لكم ماجرى على المتظاهرين بالبصرة من جريمة قتل المتظاهر البريء الشاب المأسوف عليه منتظر الحلفي والتي سبقتها تهديدات بليغ ابوكلل بسحق المتظاهرين وقد نفذ وعده مع مسؤول المجلس الاعلى في البصرة جواد البزوني ليصبح الاصرار على القتل مع سبق الاصرار والترصد أمرا لاريبة فيه !
وسوف اسرد لكم بعض من تأريخ سيد عمار الحكيم الذي له بداية وليست له نهاية .
ومنذ سقوط الدكتاتور المقبور وحتى يومنا هذا . وكيف دخل سيد عمار الحكيم الى العراق وهو لايملك من حطام الدنيا الا مايسد رمقه .
ولااختلف مع غيري عندما يقول ان سيد عمار الحكيم عندما كان في ايران يتلقى المساعدات من هنا وهناك . وكان يستحوذ على كل تلك المساعدات ولايعطي منها للعراقيين فلس واحد الا ماندر محرجا . وهناك قصص كثيرة وامثلة لسنا بصددها .
رجع سيد عمار للعراق مع والده بعد سقوط النظام الفاشي الدكتاتوري العفلقي واستلم قيادة المجلس الأعلى الإسلامي في العراق بعد وفاة والده السيد عبد العزيز الحكيم سنة 2009 عن طريق التوريث المباشر كما تعرفون حاله حال ورثة الجمهوريات ( الديمقراطية ) العربية !!!
وقد كانت أحسن فرصة لسيد عمار الحكيم وهو كان ينتظرها ويتلهث لها ان تسنح له الفرصة ليكون في الصدارة . وتحقق له ما أراد بعد استشهاد عمه السيد محمد باقر الحكيم في سنة 2003 ليشغل عن طريق التأسيس مؤسسة شهيد المحراب لكي يخفي خلفها كل نشاطاته السياسية والاجتماعية والتجارية !!!!
وبعد وفاة والده السيد عبد العزيز الحكيم بدأ اللغط في داخل أروقة المجلس الاعلى !
وبدأت الهمسات والمغازلات تتجه نحو سيد عمار الحكيم كل من أجل مصلحته !
في البداية كانت الرؤية لكبار قيادات المجلس الاعلى من كبار السن الذين عاصروا عمه وابيه لايروق لهم هذا الصبي المدلل سيد عمار ان يكون من يتصدر مجلسهم ويتنصب عليهم حاكم صبي !!!
وقد كان جميع بل اغلب قادة المجلس الاعلى يتفقون على ان سيد عمار الحكيم غير مؤهل لهذه القيادة عندما كانوا في ايران كانوا يقولون رأيهم بصراحة من هذا .
من يكون هذا الطفل المغرور الذي يتجول في بناية المجلس الفردوسي في العاصمة طهران . ليس هذا الرأي وحسب وانما كانت له تصريحات صادمة !
منها انه قال ( يجب اغلاق ملف البعثيين بشكل نهائي ) واخرى منها انه قال في أكثر من مناسبة ( يجب اعادة من لم يشتركوا بجرائم ضد الشعب العراقي الى مزاولة حياتهم الطبيعية وممارسة أدوارهم وحقوقهم كاملة في العراق ) !!!!
هنا ثارت ثائرت قيادات المجلس الاعلى عليه خاصة بعد ان وجه تعاليمه لوسائل الاعلام ( البطانة الاعلامية من الكتاب والمرتزقة الذين يدينون بالولاء للمجلس الاعلى ) بمهاجمة قانون اجتثاث البعث ( تابعوا معي بدقة ) فهذه الماكنة الاعلامية لعمار الحكيم مكونة من ( جيش من الاعلاميين والفوسبوكيين ) .
وأثارت في وقتها تصرياحاته ردة فعل عند كل ابناء العراق عندما صرح من على قناة الفرات المملوكة للمجلس الاعلى ممتدحا فيها البعثي السابق و( مدير منظمة حنين للقتل والتصفية في زمن المقبور اياد علاوي ) قائلا : ان اياد علاوي كان مناضل ضد صدام حسين وكان مجاهدا وقد نجا أياد علاوي من محاولة الاغتيال التي دبرها له صدام وأن القائمة العراقية ليس فيها أي بعثي ( تابعوا معي بدقة ) ولن نشترك بالحكومة المقبلة اذا لم تكن فيها القائمة العراقية !!!!
بالله عليكم ماذا تريدون مني ان اقول على هذا الكلام وهذه التصريحات المخزية التي سودت وجوهنا وبيضت وجه ( الصداميين ) ؟!
ياسادة ياكرام المؤامرة منذ ذلك التأريخ بدأ بها سيد عمار الحكيم وليس ولادة اليوم !
فقد أعطى سيد عمار الحكيم وعودا لأياد علاوي رئيس القائمة العراقية بتخفيف الضغط على القيادات البعثية السابقة لأجل دمجهم في المجتمع العراقي !!!!
أي عاقل يقبل بهذا الكلام الذي قادنا الى تناحرات ومنابزات ومنافكات حتى هذه اللحظة . لاحظوا ان من يقوم بهذه الافعال يفكر بمصلحته وتحالفاته ومنافعه
( وطز بالشعب ) . وكيف ان مثل هذه التصريحات أتت لنا بالويل والثبور !
وعندما يتصرف سيد عمار الحكيم بهذه الطريقة ويصرح بما يُأتمر به من وراء الستار فهو يقدم ضمانات أكيدة لدول محور الشر حتى يرضون عنه أولا .
وثانيا حتى تتوسع امبراطورية الحكيم بدء من الكرادة في بغداد والجادرية في المنطقة الخضراء الى النجف الاشرف حيث الاملاك التي استولى عليها قرب ساحة العشرين وغيرها آلاف القطع من الاراضي زورت في بواسطة عبد الحسين عبطان لاتزال ملفاتها عالقة حتى الان ولاتنتهي بالمدن السكنية التابعة لعمار الحكيم في السيدة زينب عليها السلام في سورية . اضف الى العشرة ملايين دولار من شركة زين التي يستلمها الحكيم شهريا بفضل عراب المجلس الاعلى باقر صولاغ الذي باع طائرات الخطوط الجوية العراقية الى سيد عمار الحكيم وأسس له شركة ( فلاي بغداد ) بحيث أسقط صولاغ سمعة طائرات العراق في دول العالم من حيث السلامة حتى يعطي الاذن لطائرات فلاي بغداد لأنها ( البديل ) . وأما ( تاكسي بغداد ) او تاكسي المطار فلها قصة طويلة حيث أسقطها السيد صولاغ وافرغها من محتواها كمؤسسة رسمية توصل المسافرين بسعر بخس وحولها شركة استثمارية الى ابنه ياسر وشخص اخر .
وكانت سابقا سيارات المطار تعطي للدولة ثلاث مليارات دينار شهريا وبفضل صولاغ تحولت الى ( خردة ) وتستلم الحكومة اليوم بحدود 3مليون دينار فقط !!!
والدليل على نهاية الخطوط الجوية العراقية بفضل وجهود باقر صولاغ اليكم الرابط الذي يكشف لكم هذه الدعاية ( وبكل ممنوية أضعها دعاية مجانية لسماحة السيد ) التي أسس لها صولاغ وسيد عمار الحكيم دعاية لشركة ( فلاي بغداد ) : www.facebook.com/husam.hadi/videos/1014662948552975/?fref=nf
سيد احمد العباسي
https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .
