زعيم الارهاب لقناة الارهاب : مؤتمر المصالحه لايعقد الا من قبل أزلام النظام
قال الضارط (أن المليشيات تعبث وترحل وتقتل وتختطف على الهوية برعاية قوات الدفاع الداخلية وبرضا من الاحتلال التي أبلغت من أكثر من جهة ولم تحرك ساكنا).
وقال في لقاء أجرته معه قناة الارهاب الفضائية مساء الأحد 10/12 (إن العنف الطائفي مضى عليه أكثر من سنتين، وهو لا يزال يستمرا في تصاعده، وقد بلغ في الأسابيع الأخيرة - ولا سيما في اليومين الأخيرين - مبلغا خطيرا يهدد بالانفجار).
وأضاف الضارط (أن هذا - فيما يبدو - جرى في الاتفاق غير المعلن الذي حصل في اللقاء الذي ضم بوش والمالكي رئيس الوزراء - في عمان مؤخرا - إذ بعد عودة رئيس الوزراء تصاعدت هذه الأعمال).
واضاف (أن ذلك يجري - وللأسف الشديد - بعد الدعم الذي جاء هذه الحكومة من جامعة الدول العربية التي نادت بدعمها وهي تعلم أن الحكومة الحالية منحازة، وأنها مشاركة في كل ما يجري بل راضية به).
واتهم الحكومة (بأنها تنفذ أجندة طائفية أجندة خارجية لتهجير كل من يعارض الاحتلال من أبناء العراق ومن أبناء بغداد بالذات).
وقال في رده على سؤال عما تقوم به الهيئة لوقف هذا المسلسل من العنف الطائفي الدامي المستمر (إن ما نفعله على الصعيد السياسي هو أننا نناشد الدول العربية - التي طالبناها قبل أيام - بسحب الاعتراف من هذه الحكومة أو المصارحة في أنها إذا استمرت على برنامجها الطائفي المنحاز الشوفيني فسيتم سحب الاعتراف بها).
وطالب الدول العربية بأن يكون لها موقف جاد قبل وقوع الكارثة بقوله (ينبغي أن يكون للدول العربية موقف وإلا فهي ستكون مسؤولة أمام الله، وتكون باقية على ما هي عليه منذ الاحتلال وإلى يومنا هذا في موقفها السلبي من العراق على الرغم من إعلانها من أنها مع العراق ومع وحدة العراق ومع شعبه وما إلى ذلك.. نطالب الدول العربية أن تقف موقفا جادا قبل أن تقع الكارثة، ولا ينفع عندئذ الندم).
وعن موقف الهيئة من مؤتمر المصالحة الذي تريد الحكومة عقده هذا الشهر قالالضارط (هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات هي مؤتمرات سياسية إعلامية يراد بها التغطية وتمضية الوقت لتبقى الحكومة في الحكم ما أمكن من أيام قادمة لتنفذ مشروعها ومشروع الاحتلال والمشاريع الخارجية التي يطلب منها أن تنفذها في العراق، وبالتالي فإن كل هذه المؤتمرات خالية من المصداقية ولا جدوى منها).
وأضاف في الموضوع نفسه (أن هذه المؤتمرات - في الحقيقة - لا تعقد إلا من قبل أزلام النظام والمؤيدين لهذا النظام أو الذين لهم مصالح متعلقة بهذا النظام).
وعن دور الدول العربية للتدخل بالشأن العراقي قال رأس الافعى (لمست من الدول العربية أنها عارفة بالأوضاع السيئة في العراق، وان أداء الحكومة ليس أداء صحيحا، وبالتالي فإنه سيؤدي إلى دمار العراق، ومع ذلك فإلى الآن لم تتحرك الدول العربية، بل أعطت - أخيرا في بيان جامعة الدول العربية - أعطت غطاء لهذه الحكومة للاستمرار على نهجها المنحاز الطائفي الشوفيني التصفوي الإقصائي لأبناء الشعب العراقي بكل أطيافه).
وختم الضارط حديثه (أقول اليوم للعالم كله إن ما يزيد على 80 % من أبناء شعبنا في الجنوب والشمال والوسط كلهم معارضون لهذه الحكومة ونافضون أيديهم منها).
80% ياضارط ايدوا الدستور ام انك ستقلب المعادله
قبحك الله يارأس الافعى