أنا لا أدري لماذا التعتيم الإعلامي على التظاهرات ... هل نقمع كما الدكتاتورية ؟
أنا لا أدري لماذا التعتيم الإعلامي على التظاهرات ... هل نقمع كما الدكتاتورية ؟
اليوم أيضا خرجت تظاهرة في المثنى وأخرى صغيرة النطاق في الديوانية ....
في الموصل أيضا الشرطة الذين لم يعادوا لوظائفهم خرجوا مطالبين .. فلماذا لا يعاد هؤلاء هل السبب توفير كم فلس للخزينة ... ؟ ناس شُرِّدت وظلمهم داعش ليأتي من يظلمهم من جديد ... نقطة أخرى أيضا كان أجتماعا موسعا تضمن نقاشات إرجاع النازحين , الإعمار , مسألة الأعتقالات على الأسماء المتشابهة وهذه من أكثر المواضيع ظلما لأهل المدينة التي عانت الأمرين بعد الغياب الحكومي لمدة 3 سنوات
***
ما يخص تظاهرات الجنوب :
البعض يقول أن من يذهبون إلى رئيس الوزراء لنقل مطالب الناس لا يمثلون أبناء المحافظات التي خرج أهلها متظاهرين وهكذا في كل أمر يوجد من يُسّيس كما شكا البعض وتذمر من تصرفات بعض العناصر الأمنية تجاه المتظاهرين السلميين ...
المظاهرات مسألة طبيعية لماذا نكرهها أو نقف ضدها أو نحاول منعها أو لماذا الخوف منها لو كنا شرفاء ومخلصين لبلدنا ونعرف في أنفسنا القدرة على إرضاء المواطن أو ندرك أن المواطن جزءٌ منا ونحن جزءٌ من المواطن ... وهي تبقى وإن لم تحقق شيئا ملموسا حال الحاضر كتوفير بعض المطالب المشروعة ومنها أولا وأخيرا محاربة الفاسدين لكنها نذير فاعل للحكومة المقبلة أن تعمل بشكل جدي وتحرص على كرامة المواطن وتوفر له الخدمات الضرورية ....
قبل أن يبدأ أي شيء يصار الكلام مندسين مندسين .... قد تكون بعض الناس من عصابات أو لصوص أو من ذوي ثقافة ضحلة ليستأثروا بحالة من الفوضى ... نعم هذا متوقع لكن 90 بالمائة من الناس لو الأمور عادية والحكومة فاعلة والمواطن حقه مصان لما خرج الناس ....لولا أن وصل التردي في كل جانب لما خرج الناس ..لولا فقدان الثقة لما خرج الناس فهل نتحول إلى دكتاتوريين ونقمع الناس وتسجل حالات قتل أو جرح لمتظاهرين .....
ليخرج المسئول علنا إلى شعبه وجها لوجه فعلام الخوف من الشعب الذي كافح الكثير وحُرِمَ من الكثير ...
أخرجُ على الهواء وأقف أمام شعبي في ساحة أعتصامه أو تظاهره إما أقنعه وإما إعده واحقق له ما يريد .. هكذا لو كانت الثقة متبادلة بين شعب وحكومة ولكن الكلام على الورق شيء والواقع شيئا أخر
بالعكس اعلام مفتوح اخ الربيعي ونقل مباشر لما يجري وتصوير يوتيوب
المطالب المشروعة للمواطنيين حق على الحكومة تنفيذها وخاصة البصرة التي عانت حروب ومقابر جماعية وحصارات داخلية وخارجية وعنف صدامي وتهميش وطائفية مقيتة وهي مصدر الثروات اليوم تعيش وسط الازبال والمياه الاسنة التي تطفح على البيوت والشوارع المحفرة ومياه مالحه لايستطيع الحيوان شربها فما بالك بالانسان ولكن لانريد جماعات مقتده رجل بالدولة ورجل مع المتظاهرين هم لب الفساد ونواة الاستئثار بالسلطة يركبون المصفحات من السيارات ويعتلون ابراج الفنادق الفخمة بالدول والمنتجعات وينادون بالاصلاح اليوم قائدهم في بيروت وقرب الجبال يشتري الفلل ووسط الثلوج يلهو ابناؤه بالصيف ونحن من نتلظى بلهيب الحر ووسط رطوبة البصرة التي تقتل الشجر وترطب الحجر وهو القائد المصلح وترفع صوره بيد الجهلاء الذي هو اول من سماهم جهله ممن يقبلون اطارات السنتافي التي يصعد بها هل هؤلاء يصلحون العراق بعد حرقه ؟؟؟؟