البيت الابيض..المالکي يعد باستهداف المتمردين
البيت الابيض..المالکي يعد باستهداف المتمردين
-
واشنطن 16 ديسمبر کانون الأول (رويترز) - قال متحدث باسم البيت الابيض ان نوري المالکي رئيس وزراء العراق أبلغ الرئيس الامريکي جورج بوش امس الجمعة انه يهدف الى تحسين الامن في بغداد من خلال استهداف کل مصادر العنف بما في ذلک المتمردين والميليشيات.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي التابع للبيت الابيض ان بوش والمالکي الذي تولى السلطة قبل سبعة أشهر کرئيس وزراء للعراق تحدثا لمدة 30 دقيقة مساء امس الجمعة من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة .
واضاف المتحدث في بيان مقتضب ان المالکي حدد خلال ذلک الخطوط العريضة لخطط لعقد مؤتمر وطني اليوم السبت في بغداد يهدف الى وقف اعمال العنف الطائفي المتصاعدة والتي اثارت مخاوف نشوب حرب أهلية.
واضاف ان المالکي تحدث عن رغبته ورغبة کثيرين في العراق في تجمع عدد أکبر من الزعماء السياسيين العراقيين الاساسيين من اجل الهدف المشترک المتعلق باشاعة الاستقرار في العراق وتشجيع سيادة القانون.
وقال رئيس الوزراء تحدث ايضا عن توفير قدر أکبر من الامن ولاسيما في بغداد بتعقب کل مصادر العنف بما في ذلک المتمردين والميليشيات.
وااضاف المتحدث ان بوش أکد تأييده للمالکي وقال ان الاجتماعات التي عقدها في الاونة الاخيرة مع طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي وعبد العزيز الحکيم زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق قد شجعته.
وقال الهاشمي لقناة الجزيرة امس الجمعة ان بوش دعا الى القيام بتحرک حاسم لوقف اراقة الدماء عندما تحدثا معا في وقت سابق من الاسبوع الماضي.
وسيضم المؤتمر ساسة أکراد وشيعية وسنة من الائتلاف العراقي الحاکم وشخصيات من حزب البعث العراقي السابق تعيش في الخارج منذ الغزو الذي قادته امريکا في عام 2003 .
ومن المرجح ان يناقشوا قضايا تتراوح بين وجود القوات الامريکية والقوات الاجنبية الاخرى الى الميليشيات الطائفية.
ويدرس بوش الذي يواجه انتقادات متزايدة بشأن الحرب خيارات تتراوح بين زيادة على المدى القريب في قوة القوات الامريکية في العراق وتغيير المهمة هناک من قتال المتمردين الى دعم القوات العراقية.
وقالت صحيفة نيويورک تايمز على موقعها على الانترنت امس الجمعة انه طلب من المخططين العسکريين ومحللي الميزانية بالبيت الابيض تقديم خيارات لبوش من اجل زيادة عدد القوات الامريکية في العراق نحو 20 الف جندي او اکثر.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين کبار بالادارة الامريکية ان هذا الطلب يشير الى ان خيار القيام بزيادة کبيرة في قوة القوات الامريکية يکسب ارضية في اطار مراجعة استراتيجية البيت الابيض.