-
كلا كلا أمريكا !!!!
كلا كلا امريكا
كلت اسماعنا من سماع هذا الشعار حتى صار ممقوتا حاله حال (الله اكبر) التي يرددها الدواعش كلما استعرضوا شرورهم ويذكرنا كذلك بجملة ( وعجل فرجهم والعن عدوهم.. ) التي يرددها المقتدائيون وباقي الهمج في كل حال, مما يوحي للمتفحص أن صاحب المخطط اختار شعارات مقدسة فأراد أن يلوثها ويجعلها ممقوتة في عيون البشر كنداء ( الله اكير) وجملة ( وعجل فرجهم والعن عدوهم)..عبارتان تحولت الى عبارتين ممقوتتين بجهد الدواعش وجهد الهمج..
نعود الى شعار ( كلا كلا امريكا ) , يبدو ان المدعو مقتدى أراد ان يريح اسماع الناس من تكرار هذا الشعار فأمر عبيده وهمجه بإبداله بهتاف آخر وهو ( ايران برة برة) , والملفت ان المتظاهرين كانوا قريبين من السفارة الامريكية المعنية بالشعار الهوائي ( كلا كلا امريكا ) فأراد مقتدى وزعاطيطه ان تسمع امريكا ما يعجبها وكذلك السفارة السعودية ان تسمع ما تحلم به فزعق العجايا ب ( ايران برة برة)..
هل هذا الشعار جاء اعتباطا في تلك اللحظة ؟ ليس كذلك فهو مخطط له مثلما حصل في دخول الهمج لمجلس النواب وطردهم للنواب, فالامر كان مخطط له من قبل رئيس الوزراء ومعصوم وسليم براطم وبمباركة بايدن , بايدن الذي قال للعبادي في الاسبوع الماضي أنه لا يخشى على الحكومة من الاعتصامات المقتدائية !
فهو يعلم أين ستذهب اعتصامات العجايا المتقدائيين ويعلم انهم سيكونوا معه ولن يرددوا الشعار الهوائي المقيت الكاذب ( كلا كلا امريكا )
لقد انقذ الغوغاء المتقدائي الخروف العراقي العبادي من الطرد والاقالة التي صمم عليها النواب المعتصمين, وانقذوا المتهم باربعة ارهاب سليم الجبوري من الاقالة وثبتوا الرئيس معصوم , بدخولهم مجلس النواب, فياله من فضل لن ينساه العبادي وشلة بايدن..
الكل شاهد كيف خرج العبادي متفقدا مجلس النواب وكأنه آسف على ماجرى وفي داخله سعادة غامرة لاتوصف بتخلصه من اعتصامات النواب الذين طالبوا باقالته واقالة براطم والاحول, بلا شك انه سعيد ايضا بضرب النواب الذين وقفوا معارضين له , فقد حقق له مقتدى فضلا كبيرا وثبته في منصبه ..
وشر البرية مايضحك , فقد اصدر الخروف العبادي قرارا بتعقب الذين دخلوا مجلس النواب ومتابعتهم للعقوبة !!
لماذا لا يسأل حضرته المدعو حاكم الزاملي المسؤول عن الامنية فهو يعرفهم واحدا واحدا ولماذا لا يتعقب الذي بدأ الاعتصامات فهو المحرض على كل هذه الفوضى , ولكنه لن يفعل, فهو معهم في خط واحد يباركه بايدن , فأين يجد بايدن والسبهان اروع من ابدال شعار ( كلا كلا امريكا ) بشعار ( ايران برة برة ) ,و أين يجدون مواليا يلبس العمامة السوداء والثوب الاسود ويدعي انه من اتباع امير المؤمنين لكنه يصيح ( ايران برة برة) ..
أن الذي اخرج مسرحية داعش كان مصرا على أن يردد الدواعش كلمة ( الله اكبر) عند كل منكر يفعلونه , وألح ان يكون قائد داعش يعتمر العمامة السوداء حتى يتمثل في اعين الناس بعلماء الشيعة , لكن الامر الان في العراق وصل ابعد مما يحمل به المخططون, فقد اعتلى الناس رجل يلبس عمامة سوداء حقا وشيعيا وينادي بانه من اتباع امير المؤمنين ع ولكنه واعوانه يرددون ( وعجل فرجهم والعن عدوهم) عند كل منكر وتخريب وفوضى ثم يلحقون ذلك بهتاف ( ايران برة برة )..
-
-
-
-
هؤلاء اولاد واحفاد عسكر قادسية صديم , نفس الوجوه الكالحة
-
" الكرعة أتزامط أبشعر بت عمها " !!!
أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الاثنين 2 مايو/أيار أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في موقف قوي رغم الاضطرابات السياسية في العراق
وصرح كارتر للصحفيين الذين كانوا يرافقونه قبل قليل من هبوط طائرته في ألمانيا، قائلا: " يبدو أنه في موقف قوي للغاية. نحن ندعمه بقوة طبعا بسبب ما يؤمن به".
وأرجع كارتر أسباب الدعم الأمريكي للعبادي إلى نجاحات الأخير الميدانية، وكذلك التزامه بأن تكون الدولة متعددة الطوائف.