تظاهرة عشائرية في النجف ضد نقض الهاشمي لقانون الانتخابات

تظاهر المئات من شيوخ عشائر وسط العراق في مدينة النجف للتعبير عن رفضهم للنقض المقدم من نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لبعض الفقرات في قانون الانتخابات.

وذكر مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي / واع ) ان محافظ النجف عدنان الزرفي الذي استقبل المتظاهرين امام مبنى محافظة النجف أشار الى ان النقض المقدم من السيد نائب رئيس الجمهورية جاء لاسباب سياسية ، لان البرلمان وخاصة كتلة نائب رئيس الجمهورية قد صوتت لصالح مشروع اقرا قانون الانتخابات وقد صادق عليه الدكتور عادل عبد المهدي ورئيس الجمهورية مام جلال ، بمعنى ان التصويت تم باتفاق جميع الاحزاب والمكونات السياسية العراقية وممثلي الشعب العراقي ."
واكد الزرفي ان" نقض الدكتور الهاشمي هو نقض غير مبرر وجاء على خلفيات سياسية ونعتبره انتصار لارادة البعثيين وليس لارادة الشعب العراقي ، لان البعثيين هم من يريد زعزعة العملية السياسية وحاولوا ضرب الحكومة عبر تفجيرات ارهابية شهدها العراق لكنهم فشلوا في ذلك والان يحاولون مرة اخرى زعزعة العملية السياسية من خلال تاخير قانون الانتخابات ، وعدم المصادقة عليه ، لكن المحكمة الاتحادية كانت صريحة وواضحة في رد النقض والاخوة في البرلمان سيناقشون الموضوع ويردون عليه ، نامل من الاستاذ الهاشمي التراجع عن موقفه هذا لصالح الشعب العراقي ."
السيد محمد الغالبي رئيس عشائر السادة الغالبين في العراق قال خلال التظاهرة ان ": مطالب العشائر العراقية هي مطالب الشعب العراقي جميعا ، ونحن ندعو اليوم سعادة نائب رئيس الجمهورية الاستاذ طارق الهاشمي ان يكون ممثلا للشعب العراقي وليس لجهة سياسية او طائفة سياسية معينة ونتنمى منه ان يمثل الشعب العراقي باعتباره نائبا لرئيس الجمهورية وليس لكتلة او جهة او طائفة سياسية ، فنحن اليوم نتظاهر لنحمله المسؤولية الكاملة لتعطيل الانتخابات في هذه المرحلة ، كون المرحلة حرجة وتحتاد الى وقوف السياسين وحياديتهم وان يكونوا بعيدين عن الطائفة والفئوية و الانانية والتحزب ، وعليه نطالب من السياسيين العراقين في الحكومة عدم تعطيل قانون الانتخابات وان تسير العملية بثبات لمصلحة الشعب العراقي ."

الشيخ سرحان عبد العباس احد شيوخ العشائر في الفرات الاوسط قال ": بالتأكيد ان المجتمع العراقي وخاصة المجتمع العشائري يتأثر بالأجواء السياسية وما يطرح فيها اليوم ، وما تداعيات نقض قانون الانتخابات من قبل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الا واحدة من هذه الأطروحات التي ستؤثر على العملية السياسية بشكل عام في العراق وبالتالي فان العشائر العراقية ولما لها من بعد جماهيري تحسست لمثل هذه المواقف وخرجت اليوم لتعبر عن استيائها لما حصل ، ونشدد ان ما حصل من موقف للسيد الهاشمي هو موقف سياسي وليس وطني ، وهو يناغم جهة سياسية معينة وهو لا يعبر عن طموحات الشعب العراقي ، وبالتالي على المجتمع العراقي ان يعي مثل هذه المواقف التي تريد من العملية السياسية الانحراف عن طريقها الوطني الطبيعي ، ونشير الى تأخير الانتخابات يدخل الدولة والبلد في فراغ سياسي ودستوري ، ونشدد الى ان عملية النقض من الاستاذ الهاشمي تحمل ابعاد حزبية وفئوية وحصلت ضمن تخطيط مسبق لجهات داخلية واقليمية والهدف سياسي وليس دستوري وليس له علاقة بقانون الانتخابات والمصلحة العراقية بشكل عام ."




الشيخ سالم شربة احد شيوخ العشائر في النجف ": نطالب اليوم وعلى ضوء التصريحات التي صدرت من بعض السياسيين العراقيين والنقض المقدم من نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، والذين يحاولون رجوع البلد الى المربع القديم ، من حيث اننا نعتقد ان ما يحصل هو تامر على الحركة السياسية بالعراق الان ، لانملك اليوم الا المطالبة بالحرية والوحدة والعيش الكريم لكل العراقيين ، وذلمك من خلال الاصرار على اجراء الانتخابات بيومها المقرر ولانوافق على غير ذلك ابدا ، ونرجو من الحكومة العراقية اتخاذ قرارا بحرمان كافة البرلمانيين من التعاقد بعد انتهاء مدتهم القانونية وخاصة من نجح بالقائمة المغلقلة وحرمانهم من كافة حقوقهم لانهم لم يقدموا أي شيء للشعب العراقي ."

الشيخ فارس عبد الكريم القريشي شيخ عشائر القريش في الفرات الاوسط ": اجتمعت العشائر العراقية اليوم في النجف لعتبر عن استنكارها للنقض المقدم من قبل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، ونؤكد ان هذا دليل على فشل بعض الكيانات السياسية في تاجيل العملية الانتخابية ، ونشير الى ان اية فقرة فيها أي غموض في قانون الانتخابات يجب ان تعالج بالحوار والتفاهم بين الكتل السياسية وبالتنسيق مع مفوضية الانتخابات لا ان يقوم نائب رئيس الجمهورية بنقض القانون بحجة المهاجرين ، وعليه نطالب بان تسير العملية السياسية بشكل واضح وبدون اية عقبات ."

العشائر العراقية وفي ختام تظاهرتها اصدرت بيانا ختاميا شددت فيه على ان " العشائر العراقية في الوقت الذي تحترم يه حقوق ابناء الشعب العراقي من المهاجرين الا اننا لانرضى ان يكونوا هم الوسيلة لتعطيل بناء الحياة الديمقراطية في العراق ، وهذا مايحقق رغبة انظمة الدول المجاورة للعراق والتي تخاف ان يمتد الشعاع الديمقراطي ليهدد انظمة الحكم القائم فيها "
البيان شدد على ان " العشائر العراقية لاتقبل ان يعيش الشعب والبلد في فراغ دستوري في حال تاجيل الانتخابات التشريعية ."
البيان اضاف الى ان العشائر العراقية ترجو ان لايكون المسؤولين العراقين اداة بيد الغير لافشال المرحلة الجديدة التي يتطلع اليها الملايين من ابناء الشعب العراقي ."
العشائر العراقية أكدت في بيانها الختامي الى ان المرحلة القادمة هي الفاصل الاهم في الانطلاق نحو الامام للوصول الى قمة والامان والمستقبل المشرق للشعب العراقي وعدم الرجوع الى المربع الاول ."

هذه التظاهرات تشبه ما يحدث بين مصر والجزائر من مناكفات .. طارق صابرين كان يهدف الى اشعال التخندقات الطائفية بمحاولته الأخيرة رغم ان القول بأن نسبة المهاجرين الغالبة هي من السنة فيه الكثير من التهويل الاعلامي المعهود وتزوير الحقائق .. محاولات طارق صابرين يرد عليها بشكل قانوني هادئ بعيدا عن هذا التصعيد الذي يخدمه أحسن خدمة في هذا الوقت الحرج جدا .. ويحوله الى بطل مدافع عن السنة كي ينال أصواتهم في معركة من المشكوك ان يسجل فيها نجاحات كبيرة في ظل التنافس المحموم في الصف السني .. والتظاهرات ضده هي دعاية إنتخابية له وتعبر عن سذاجة بل بلاهة سياسية منقطعة النظير .. ثم لا علاقة لعدنان الزرفي بمواضيع كهذه فهو محافظ أي أنه يتبع السلطة التنفيذية .. وطارق صابرين نائب لرئيس الجمهورية اي من قمة هرم السلطة التنفيذية في العراق .. ولا يجوز لمحافظ النجف أن يتدخل في أمر لا يعنيه وهناك جهات لها الصلاحية والإختصاص للبت في مثل هذه الامور .. لكنها الفوضى في عراقنا الجديد ..

علينا جميعا ان نقف وقفة واحدة امام هذا الناصبي ونترك نزاعاتنا جانبا لاننا امام انعطافة
تاريخية اما ان نتحت لنيل حقنا في الانتخابات او تصادر كما صودرت في ثورة العشرين

الشيخ سرحان عبد العباس احد شيوخ العشائر في الفرات الاوسط قال ": بالتأكيد ان المجتمع العراقي وخاصة المجتمع العشائري يتأثر بالأجواء السياسية وما يطرح فيها اليوم ، وما تداعيات نقض قانون الانتخابات من قبل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الا واحدة من هذه الأطروحات التي ستؤثر على العملية السياسية بشكل عام في العراق وبالتالي فان العشائر العراقية ولما لها من بعد جماهيري تحسست لمثل هذه المواقف وخرجت اليوم لتعبر عن استيائها لما حصل ، ونشدد ان ما حصل من موقف للسيد الهاشمي هو موقف سياسي وليس وطني ، وهو يناغم جهة سياسية معينة وهو لا يعبر عن طموحات الشعب العراقي ، وبالتالي على المجتمع العراقي ان يعي مثل هذه المواقف التي تريد من العملية السياسية الانحراف عن طريقها الوطني الطبيعي ، ونشير الى تأخير الانتخابات يدخل الدولة والبلد في فراغ سياسي ودستوري ، ونشدد الى ان عملية النقض من الاستاذ الهاشمي تحمل ابعاد حزبية وفئوية وحصلت ضمن تخطيط مسبق لجهات داخلية واقليمية والهدف سياسي وليس دستوري وليس له علاقة بقانون الانتخابات والمصلحة العراقية بشكل عام ."

نعم كانت تظاهرة حاشدة حضرها ععد غفير من ابناء النجف الأشرف شيوخا ومثقفين وهنا اود التصحيح بما جاء في الخبر حيث ان التصريح اعلاه للأخ شدهان عبدالعباس الفتلي(شدهان الفتلي)وليس كما ورد في الخبر بأسم سرحان عبدالعباس وكنت حاضرا هذه التظاهرة الغفيرة التي نددت بقرار النقض من قبل طارق الهاشمي وطالبت التظاهرة البرلمان بتمرير القانون كما هو.

مع ان حركه طارق صابرين هي فتنه خبيثه ، لكن لها منافع وانشالله تنقلب عليه ، المنفعه هو انه ايقظ الكثير من العراقيين على ان المساله اصبحت تحدي ، وعلى العراقي وخاصه الشيعه ان ينتخب ويدلي بصوته ، طارق صابرين من حيث لايدري يحشد الجماهير للانتخاب .

ندعو الله ان يحفظ العراق من هذا الاموي الخبيث، ويزيل وجهه القبيح

http://www.qanon302.com/filemanager....=image&id=4557[line]-[/line]
بقلم : عبد الصاحب الناصر
حتى نفاق الهاشمي ،،، ذو منافع !
[align=justify]من منطق المحاصصة الوطنية سيئة الصيط ، فان كل مناصب اصحاب السعادة و الفخامة و السيادة و سطر من اللقاب ماشأت هي مناصب حصلو عليها او قل قد احتلوها جراء توزيع المناصب على الكتل البرلمانية بعد انتخابات ٢٠٠٥ عن طريق المحاصصة
. يتذكر كل العراقيين تلك المعارك الكلامية و التكالب على المناصب حتي بين الموكون الواحد ، الامر الذي اخذ من تاريخ العراق بعد اطاحة الصنم اكثر من سنتان الى حين بدء عمليات تطهير البلد من عصابات الارهاب و المليشيات و غيرهم من المسلحين وقطاع طرق الحرية . و مازالت تلك المحاصصة تنخب في هيكل العراق و شعبه الى هذا اليوم . و اخر مثال على ذلك هو تمرير تعديل قانون الانتخابات ، و ما زالت المحاصصة تدمر كل الامال في تقدم العراق ، كان هذا منطق كل التكتلات السياسية و الاحزاب و الائتلافان ،و بضمنهم السادة اصحاب السعادة و الفخامة و السيادة .

و بالاخص ( هنا ) السيد نائب رئيس الجمهورية السيد طارق الهاشمي ، و كلنا نتذكر تهديده بالنقض ان لم ياتي التعديل برضاء كل الكتل في مجلس النواب ، اي بضمنهم كتلة التوافق التي بموجبها حصل السيد على هذا المنصب . و استمرت التفاهمات الى ان وصل ( الجميع ) الى اتفاق على كل التعديلات المرضية لقانون الانتخابات وللكل الكتل و الاطراف .

و قد ملت الناس من هذه التجاذبات و المحاصصة و تقاسم المناصب و كل تلك المساوء ، الامر الذي ازعج الناس العراقيين ، فحدث ما كان متوقع ، ان فقد الشعب العراقي الامل و الشهية للمساهمة في الانتخابات القادمة ، كما اشار و حذر كثير من الخيرين و حتى اعضاء الهيئة العليا المستقلة للنتخابات منورهذه الظاهرة . و هل من يلوم الناس وهي ترى كيف يستغل ابطال المحاصصة تجيير كل الحسنات لصالحهم دون الرفق بمصالح هذا الشعب ، كان تعطيل و تأجيل التصويت و بالتالي لا تمرير لاكثير القوانين و تركها تنام على رفوف مجلس النواب تنتظر دورها بالترقيم كي تسجل ضمن الاثار في المتحف الوطني العراقي الحديث . كل هذا و مازال هو من انتجاج المحاصصة المقيتة ،

و من دون انذار او اي تحذير حدثت العملية ( الفتنة) نقض الهاشمي للقانون تعديل قانون الانتخابات . حين تقدم و بدون اتفاق مع كتلته او المشاورة معها، الكتلة التي جائت به لهذا المنصب . و بخلاف ما اراد الهاشمي و اصدقائة الجدد ، وهو تعطيل و شل و بالتالي اللغاء العملية الدمقراطية في العراق .

هنا حدثت المعجزة ... كيف .؟

١- مرض المحاصصة - اغاض اعتراض السيد الهاشمي و بهذه الطريقة الصلفة و المخالفة لنظام المحاصصة التي جائت بكل اصحاب السعادة و الفخامة و السيادة و جائت به . الامر الذي اغاض و ازعج الشارع العراقي ، ازعجته باكبر و اعظم حجة من ان يتركها لهم ليقرروا. و اكبر من ان يقف ( الشعب ) و يتفرج على ما يجري باسمه فافاق و انتبه الشعب العراقي الامر الذي ادى الى ان ابتدئت المسيرات الجماهيرية احتجاج على تصرفات بعض اعضاء مجلس النواب او على اكثرهم وعلى ابطال المحاصصة ، و ستستمر لايام قادمة . وهذه هي اكبر محفز للشارع العراقي بان يذهب و ينتخب و يصوت بكل عزم و اصرار و ليثبت لهولاء الاشخاص انه ( الشعب ) هو صاحب الكلمة الفصل .

و هذا لعمري من اجمل ما يمكن ان يحصل للمسيرة الدمقراطية في السنوات الاخيرة بعد انتخابات مجلس المحافظات . حفز غباء الهاشمي ، الشعب العراقي ليقف على قدميه و سيذهب لينتحب و لكنه سينتخب نواب حقيقيون و وطنين وغير مزيفين هذه المرة .

٢- الدستور - اثبتت الملابسات و الاجتهادات ما كان يتوخي السيد المالكي ، وهو ضرورة اعادة النظر بكل مواد و فقرات الدستور التي لا تتماشى مع اي نهج دمقراطي و بها من التناقض و الاختلاف والملابسات ما لا يمكن تصليحها او ترقيعها ، اي ضرورة اعادة النظر بالدستو ككل . وهذا هو لصالح الشعب العراقي و اهم فرصة لالغاء المحاصصة . لا اضن ان السيد علاوي مؤسس نظرية الانقلاب الدمقراطي ، سيرتاح من نتائجها ، لان عملية اعادة النظر بالدستور العراقي ستاتي بعد الانتخابات القادمة ، وليعلم الجميع ان الانتخابات قادمة لا محالة و من فشل و عقم ما جرى في الاونة الاخيرة المذكورة اعلاه .

٣- صحوة الشارع العراقي - و نفوره لما يجري و باسمه في مجلس النواب . و هذه من الحسنات التي لا تاتي كل يوم ولا كل ساعة و بسهولة ، اي تجمع الشارع العراقي ليقف بوجه من استغل طيبته لاربع سنوات و تكلم باسمه زورا و تبجح من يحسن التبجح باسم الشعب و اصبحو مكشوفين لهذا الشارع اكثر من اي يوم من تاريخ العراق بعد الطاغية . و سيقول هذا الشعب الواعي كلمة الفصل في يوم الانتخابات و لن تنفع بعد اليوم كل الادعية او الادعات باسم الخارج او الداخل ، لان ما حصل خلال السنوات الاربع الماضية كانت كافية لان يعرف الشعب مع من يجب ان يقف هذه المرة ، اي لمن سيعطي صوته في الانتخابات القادمة .

٤- الانفراد بالسلطة - و من حسنات تلك (المعجزة) انه لقد عرف الشعب و بكل وضوح من انفرد بالسلطة اليوم ، و انكشف من هم ابطال الانفراد بالسلطة الباقون ، الدكتاتوريين الجدد ، ابطال دوكان و نظرية دكتاتورية الاكثرية . و موقف السيد الهاشمي هذا لا غبار عليه كانفراد بالسلطة ، لان الرجل تصرف كالدكتاتور صدام و من نفس منطقه و ثقافته ، ثلاث سنوات مضت و الكل يتبجح برنظريه للانفراد بالسلطة ، وكتب كتاب اليسار من لم يفقه نفاق البعث و العنصريين و كتبوا من موقف وطني لاكنه ادى بالتاي الى شل الحكومة الوطنية و إعاقتها من القيام بواجباتها .الا انه اصبح اليوم واضح من هم ابطل الانفراد بالسلطة .

٥- اهمية الحكومة ذو الاكثرية البرلمانية - لقد شرح و وضح السيد الهاشمي للشعب العراقي ، ومن دون قصد طبعا و من منطقه الاعوج ، اهمية انتخاب كتلة او ائتلاف او تجمع يحصل على اكثرية انتنخابية ، هذا اذا اراد هذا الشعب ان يسير في طريق بناء العراق الذي بات يتمني كاي شعب من شعوب العالم و منذ امد طويل ، متشوقا الى رفع مستواه و انصاف المعدمين منه و توزيع ريعه بالتساوي على ابنائه دون توزيع النسب التوافقية و الخوف من كل يوم وازمة برلمانية جديدة يثيرها باسم القانون او الدستور اناس لا حس وطني لهم بل الركرض وراى الانتفاع الشخصي . الامر الذي لا يمكن ان يحدث عن طريق المحاصصة و عن طريق حكومة ائتلاف وطني ينقصها الشعور بالوطنية . بل عن طريق انتخاب حكومة و طنية تتمتع باكثرية برلمانية لا تكون رهينة الابنزاز من عملية المحاصصة .

٦- كشف الاحجام الحقيقة . بعد نقض السيد الهاشمي للقانون تعديل قانون الانتخابات ، كشفت اوجه كانت تختفي وراء شعرات الوحدة الوطنية و وحدة العراق و الاخوة العربية الكردية و شعرات الممارسات الدمقراطية و كتاب اليسار و اليمين و الوسط . كشف الكل عن موقفه الحقيقي بطريقة او باخري ، حين استغلوا موقف الهاشمي هذاعندما تصوروا ان هذا الشارع غافل عن ما يدور و يحاك ضده و غير مهتم بما يحدث في البلد و انه شعب فقد الشهية للسياسة و تنصل و كفر بالمواقف الوطنية ، فتوالت المزايدات و من خلال نقض القانون او بجانبه او حتي حين ادعى كثير من الناس حرصهم على الاصوات الانتخابية و هموم الخارج ، فكتب من كتب باسمه او باسم الدمقراطية و السيارية و العلمانية او الدينية و تركو هذا الشعب يتمرغل في دوامة مدفوعة الثمن مقدما و تناسو ظلم البعث و زادو في انسانيتهم و عطفهم على بقايا البعث المساكين المظلومون بحيث بداء بالتعاطف مع مظلوميتهم ،كتبت شعارات ينبع منها النفاق وتلتها فاتورات تطلب تسديد استحقاقها المادي باسم الدمقراطية و العروبية و الانسانية و بالتالي تتبجح بالعلمانية و عاد كثير منهم لنغمة الدين افيون الشعوب التي اكل عليها الدهم و ضرب ، لكنهم و من دون ان يعلمو اصبحو ابواق للدعايات البعثية و تناسوا ما عانوه انفسهم من ذلك النظام الظالم الذي حاربهم بارزاقهم و هجرهم . واصبحت بقدرة قادر الرجعية العربية من اول المهتمين و المتباكين على مصلحة الشعب العراقي .

فانكشفت احجامهم امام هذا الشعب ، و ستاتي نتائج الانتخابات القادمة اكثر حذرا و ثقة بالنفس و لن تغشها او تغريها كل شعارات الكون التي ومنذ زمن المقاطعة لم تقف مع الشعب العراقي طوال سنين المقاطعة اللئيمة التي انقظت ظهر الشعب العراقي و لم تنقظ ظهر الطاغية .

٧- الانتخابات القادمة - بعد كل تلك الطعنات في ظهر الشعب العراقي انتبه هذا الشعب و اصبح اكثر تحفزا للذهاب و الانتخاب و اختيار هذه المرة الممثلين الحقيقين لمصالحه بعد ان انكشف كل المزيفين و شعاراتهم . لم تمر مثل هذه الفترة الكاشفة لحقيقة الرجال من اليمين و من اليسار ، و حقيقة الشعارات و حقيقة التأخي الحقيقي و انكشفت كل الادعات الكاذبة حين انكشف كل شيء و ماعادت ينفع كل ترقيع و صبغ تلك الشعرات ولن ينفع بريق كلماتها الزائفة .

فمهما يحاول البعض تاجيل الانتخابات ، ومهما يحاول البعض استغلال الظروف و الاختفاء وراء خطى الاخرين الا انها ( الانتخابات ) ستاتي لا محالة مهما طال التأجيل . سيفقد البرلمان العراقي دستورية و بقائه و هذا لمصلحة الشعب لو يعلمون ، لكنه ستبقي الحكومة الوطنية و حسب الدستور و كما يحب ان يصوره لنا الجهلة على انها حكومة تصريف اعمال ، الا انها ستبقي هي الحكومة العراقية الوحيدة ، اما تسميتها بحكومة تصريف الاعمال فهذا مسطلح ينفع في البلدان التي تهاب و تعشق و تطبق الدمقراطية ، فهي ( الحكومة العراقية ) كانت و منذ سنة تقريبا هي بالواقع حكومة تصريف الاعمال ولكن بيدون هذه التسمية ، ومنذ تقليم اجنحتها من قبل البرلمان العراقي و ايقاف و تجميد كل القوانين و تعطيل كل عجلات اعمالها بعصى المحاصصة و اتهامها بالانفرادية بالقرار،

ان عدم المصادقة على ميزانيتها التكميلية و غيرها من الامور التي جمدت و اعاقة كل خطوات هذه الحكومة لاسباب فؤية و طائفية و عنصرية . و لا ننسى من فرط بوقت الشعب و البرلمان حين اضاعو الوقت باستجواب الوزراء سيء السيط ، و تركو قانون تعديل قانون الانتخابات ينام في ادراج المجلس طويلا ، حين كان عليهم ان يناقشوه منذ سنة كاملة ، اذا كان الاخلاص مبتغاهم .

و في الختام تاتي المفاجئة ( المعجزة ) لتكشف للناس و في وضح النهار من هم ابطال (الانفراد بالسلطة ) و من هم ابطال الاعاقة و تاخير مشاريع الانماء و الاصلاح و من هم من عطل مشاريع و مستلزمات وديمومة الحياة الاعتيادية لهذا الشعب ، ان نقض القانون هو في الواقع ( هدية ) السيد الدكتور (الهاشمي <١> ) لدولة السيد رئيس الوزراء ( المالكي <٢> ) و لكنها جائت عن غباء الاول و لذكاء الثاني .

[/align]

يجب ان لانكتفي برفض نقض الهاشمي ..
بل بالمطالبة باستقالة الهاشمي ويتم حرمانه من الراتب الذي يتقاضاه.
لاحاجة لنا لرئيس جمهورية ونائبين ولكل منهم كذا مستشار ومجموع مرتبات هذه العصبة المعرقلة لاعدام السفلة البعثيين تقارب 3 مليون دولار شهريا.
يجب الاكتفاء بمنصب رئيس جمهورية ونائب ويبقى تشريفيا لااكثر لنغلق الباب على امثال الهاشمي.
يجب الدعوة لاستقالة الهاشمي لانه اثبت انه غير وطني بعرقلة المسيرة الديمقراطية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

هذه التظاهرات تشبه ما يحدث بين مصر والجزائر من مناكفات .. طارق صابرين كان يهدف الى اشعال التخندقات الطائفية بمحاولته الأخيرة رغم ان القول بأن نسبة المهاجرين الغالبة هي من السنة فيه الكثير من التهويل الاعلامي المعهود وتزوير الحقائق .. محاولات طارق صابرين يرد عليها بشكل قانوني هادئ بعيدا عن هذا التصعيد الذي يخدمه أحسن خدمة في هذا الوقت الحرج جدا .. ويحوله الى بطل مدافع عن السنة كي ينال أصواتهم في معركة من المشكوك ان يسجل فيها نجاحات كبيرة في ظل التنافس المحموم في الصف السني .. والتظاهرات ضده هي دعاية إنتخابية له وتعبر عن سذاجة بل بلاهة سياسية منقطعة النظير ..

---

إن كنا نحمل هذا التفكير الضيق بإلصاق تهمة البلاهة لكل شئ تقوم به الحكومة او من يساندها فكيف لنا ان نحمي بلدنا و ننتصر على الارهاب و البعثية؟

أنه لامرٌ محزن ان نفكر بهذه الطريقة الانهزامية، بينما البعث يلعب على المكشوف و لا يجد من يقف امام مخططاته.

اقتباس:

---

ثم لا علاقة لعدنان الزرفي بمواضيع كهذه فهو محافظ أي أنه يتبع السلطة التنفيذية .. وطارق صابرين نائب لرئيس الجمهورية اي من قمة هرم السلطة التنفيذية في العراق .. ولا يجوز لمحافظ النجف أن يتدخل في أمر لا يعنيه وهناك جهات لها الصلاحية والإختصاص للبت في مثل هذه الامور .. لكنها الفوضى في عراقنا الجديد ..

---

لماذا لا يسمح لعدنان الزرفي و غيره من انتقاد الهاشمي و في نفس الوقت يُسمح لجميع السنة و بعض "الشيعة" ان ينتقدوا المالكي ليل نهار؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oor

يجب ان لانكتفي برفض نقض الهاشمي ..
بل بالمطالبة باستقالة الهاشمي ويتم حرمانه من الراتب الذي يتقاضاه.
لاحاجة لنا لرئيس جمهورية ونائبين ولكل منهم كذا مستشار ومجموع مرتبات هذه العصبة المعرقلة لاعدام السفلة البعثيين تقارب 3 مليون دولار شهريا.
يجب الاكتفاء بمنصب رئيس جمهورية ونائب ويبقى تشريفيا لااكثر لنغلق الباب على امثال الهاشمي.
يجب الدعوة لاستقالة الهاشمي لانه اثبت انه غير وطني بعرقلة المسيرة الديمقراطية

---

[align=justify]ماسمعته في احد اللقاءات التلفزيونية على الفضائية العراقية قبل ايام لاحد المحللين السياسيين العراقيين (نسيت أسمه) ، في تعليقه على موضوع نقض الهاشمي أثناء نشرة الأخبار الرئيسية..ولا اعلم صدق وأساس هكذا حديث من عدمه..ان منصب نائب الرئيس سيلغى بعد الانتخابات التشريعية القادمة ؟!!.[/align]

نعم اخي سيد مرحوم كلامك صحيح دستوريا..
تيس الرئاسة لابد منه..
ويبقى صورة لاتحل ولاتربط دستوريا ولكن التوافق هو مبدا ادخله البعثيون والجماعة وافقوا عليه .. ولذلك صار للتيس الكبير تيوسا اصغر منه هو لايحل ولايربط ونائبه الثاني يلعلع.

هذه مرحلة توافقات فرضت وضع نواب للرئيس ولكن دستوريا لايوجد لاننا لاحاجة لنا بهم اطلاقا.. دولارتنا رايحة رواتب مليونية لهم.