نجاة الحكيم من محاولة اغتيال
قتل ما لايقل عن ثلاثة عشر شخصا في عملية انتحارية بالعاصمة العراقية بغداد استهدفت عبد العزيز الحكيم احد زعماء الشيعة ورئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق.
وقد نجا الحكيم من المحاولة التي استخدم فيها انتحاري سيارة مفخخة حاول استخدامها في اقتحام مكتبه بالعاصمة بغداد.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن متحدث باسم الحكيم قوله ان الانفجار اودى بحياة ثلاثة او اربعة أشخاص من طاقم الحراسة المرافق للحكيم .
واتهم المتحدث عناصر حزب البعث بالمسؤولية عن العملية.
وتعد هذه العملية الأخيرة ضمن سلسلة عمليات استهدفت الشيعة قبيل الانتخابات المزمع عقدها الشهر المقبل في العراق.
وكانت مدينتا النجف وكربلاء قد شهدتا انفجارات الاسبوع الماضي حصدت ارواح العشرات.
وكان مسلحون قد قاموا الاسبوع الماضي باغتيال مهند الحكيم وهو أحد أقارب عبد العزيز الحكيم وممثل الحزب في بغداد.
وقال أقارب الضحية إن الاغتيال يندرج في سلسلة هجمات انتقامية ثأرا لمقتل أعضاء سابقين في حزب البعث العراقي
وكان عبد العزيز الحكيم يعيش في ايران خلال فترة حكم حزب البعث حيث عاد الى العراق بعد الغزو الأمريكي الذي اطاح بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ويعد الحكيم من المطالبين بمثول الرئيس العراقي المخلوع أمام محكمة عراقية خاصة.
يذكر ان محمد باقر الحكيم مؤسس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، الذي يعد اكبر حزب شيعي في العراق، كان قد لقى حتفه في انفجار وقع بمدينة النجف في اغسطس/ آب عام 2003 وهو الانفجار الذي قتل قرابة ثمانين شخصا آخرين.
اغتيال مسؤول عراقي آخر في البصرة
من ناحية أخرى، عثر على جثة ملقاة في قارعة الطريق في البصرة صباح اليوم ، وتبين أن الجثة تعود لمدير في مطار البصرة الدولي يدعى صالح عبد العزيز .
وذكر شهود عيان أنهم رأوا الجثة ملقاة على الأرض وقد امتلأت بالرصاص قرب سيارة القتيل ، وعثر لدى القتيل على اجازة لحمل السلاح ، لكن لم يعثر على السلاح قرب الجثة أو في السيارة .
ويعتقد أن هذا الإغتيال يندرج ضمن عمليات التصفية للمسؤولين ورجال الأمن التي تشهدها البصرة منذ فترة وراح ضحيتها العديدون، وتأتي في وقت يقترب فيه موعد افتتاح مطار البصرة الدولي المقرر بداية العام القادم.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/4127491.stm