عاجل ...حرق صور مقتدى وعمار واليعقوبي الان تظاهرات تحاصر الحرامية بالبصرة
منذ إعلان نتائج الانتخابات النيابية 2018 والغموض يكتنف مصير محافظ البصرة الحالي أسعد العيداني بعد فوزه بعضوية البرلمان، إذ لم يحسم أمره بشأن حزم امتعته والذهاب إلى بغداد أو الاستمرار باداء مهامه كمحافظ.
ومع اقتراب نهاية المدة القانونية لأداء اليمين الدستوري وتسلم العيداني هوية مجلس النواب، فتح رئيس مجلس المحافظة وليد كيطان باب الترشح للمنصب لمدة أربعة أيام، في محاولة لإنهاء حالة “الوضع غير المفهوم” للمحافظ الحالي.
وقد تقاسم مقتدى وعمار والفضيلة المناصب والاستحواذ على مقدرات المحافظات تحت شعار الاصلاح وقد قام متظاهرون اليوم الجمعة بحرق صور اليعقوبي ومقتدى وعمار واتهمومهم بالفساد وليس الاصلاح
حلف ستراتيجي
ويتبنى تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، ملف اختيار المحافظ الجديد، ورشح لهذا المنصب “علي شداد”، مستنداً الى حلفه الستراتيجي مع “سائرون”، الذي أتى أؤكله في تمرير محافظ واسط محمد جميل المياحي واستعادة منصب محافظ بغداد لـ “سائرون”، باختيار فاضل الشويلي، ولم يتبق سوى منصب محافظ البصرة لتكتمل خارطة مناصب المحافظين بين “سائرون” و”الحكمة”.
وقال عضو تيار الحكمة رياض العوادي لـ”ناس”, اليوم الجمعة (14 كانون الأول 2018)، إن “هناك اتفاقًا ستراتيجيًا قديمًا بين سائرون والحكمة، وأن اختيار محافظين من داخل التحالفين هو اتفاق سياسي وليس سرقة لحق الغير”، مشيرًا إلى أن “ذلك يتم بتحقيق النصاب القانوني داخل مجالس المحافظات بالنصف زائد واحد”.( حرامية مع سبق الاصرار) 500 مليار وصلت للبصرة ومقتدى وعمار اتقاسمو الكعكعة ملاعين السلفة
لكن هذا التحالف فشل التحالف اليوم الجمعة في تحقيق نصاب مجلس البصرة لاختيار المحافظ الجديد، حيث حضر 12 عضوا من أصل 35.( المتظاهرون حاصرور كيطان وشداد والعضو المسيحي مما اضطرهم الى استخدام الرصاص الحي اتجاه المتظاهرين
حيث حضر الجلسة أعضاء “الحكمة” كل من وليد كيطان وعلي شداد الفارس ونجلاء التميمي واكتفاء سباهي بالإضافة إلى امين وهب العبادي، جواد عبد العباس الامارة، غالي المنصوري، فيما حضر من “الفضيلة” انوار مدلل ونشأت المنصوري ومن “سائرون” حيدر الساعدي، بشرى المحمداوي، فضلاً عن نوباك ارام “مسيحي”.