ظلمة الصدر الثاني / الانصاري
5 ـ محمد حسن الانصاري:
الساعد الايمن للسيستاني في مكتبه وثقته الى درجة انه يمد يده الى جيب السيستاني فيخرج ختمه ويختم على ما يشاء.
متزوّج من احدى بنات السيد كلانتر(رحمه الله) كان في بادىء أمره ينصح شهيدنا بالاعتماد على (محمد تقي الخوئي) فتكون المرجعيّة في جيبه فرفض شهيدنا رفضاً قاطعاً.
كان محمد حسن المخطط الرئيسي ضد شهيدنا في محافظة العمارة حيث ان والده عبد الغفار الأنصاري الوكيل المطلق في هذه المحافظة ولكنهما باءا بالفشل كأمثا لهم في العراق وخارجه وهو من الدعاة الأوائل ضد مرجعية السيد السبزواري وكان قد قال لي شخصياً بعد وفاة السبزواري يجب العدول من السبزواري الى الخوئي وهذا طعن واضح في السبزواري(قدس) وذلك انهم كانوا يقدحون بعقله(قدس) كما ذكرت سابقاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقل عن كتاب السفير الخامس للشيخ عباس الزيد الصفحه 325 .