أبيات رثاء الشهيد الشاعر رحيم المالكي ...

[align=center]
وسفه تموت
وإلسانك إذاعه وشعرك
إمخلد !

حسافه نودّعك
يمدلل اومهيوب ..
يالبيك القوافي دروس
المهّند !

ميموت الشعر وياك
وإنته الكايله بديوانك
إمعكد !

تظل جلمات شعرك
كل وكت بكتاب ...
تتجسّد !

تحجي إويه العراقي
إتلقنه بدروس ...
تكله إسجد للوطن ووياك أتعبّد !

على نهج الولايه
صرختك تنذاع ...
يسمعّه الموالي شراعه
للمقصّد !

ماشفتك تنام
إمسهد اومرتاح ...
إلا ينام جارك وإنته
تتمدد !!

يبو عيون الترف
تتناغه للعشاك ...
تربي إويه اليحب الكاع
تتهجّد !

متموت القوافي
وياك ,هيّه آثارك ...
إبأيمان ماتركد !

نحفظه ونمدّه
أوزانه التنكال ...
رحيم إنته الجبته وبيك
تتمجّد !!

يظل بينه الشعر
وسلاحنّه بلسان ...
والثار النريدّه مابعد
يلبد !!

ويظل الوطن نغماتك
إلكل جيل ...
عصاته إعليه .....
يتوجّد !

رحيم إصواب جرحك
مايموت إبساع ...
إنته المالكي
الأرشد!!

نام إنته إبأمان
اوصيتك بكل بيت
تتردد !

أزفك للوطن
عريس بالتابوت ...
وإرتاح بلحد بترابه
تتوسد !!

للشاعر ابو احمد الحداد المسعودي
/
/
/
/

رحمك الله يارحيم...[/align]

الله يرحمه .. استشهاده لا ع البال ولا ع الخاطر .. الله يرحمنا جميعا .

الموت اصبح شيء طبيعي للعراقين ..
ولا ندري متى يتوقف هذا الدمَ الذي يهدر كل يوم ..
فقد فقدنا الكثير الكثير :(
موج البحر..
شكرا.. ولكم تحياتي

اي والله اختي خادمة الزهراء .. شي طبيعي .. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .. اذا يمر يوم بدون قتل وانفجار نستغرب ونكول ياستار ..

رحم الله الشاعر المالكي وكل شهداء العراق

لست من سلالة الجنس الخطابي والتقعر اللغوي ولم أنتمِ في يوم ما إلى هيئة الأمر بالنحو والنهي عن الصرف، وبقدر ما يرعبني (مالك) بواب الجحيم عندما يطل بوجهه من نافذة الآخرة فاني ابتعد عن (ابن مالك) والفيته ابتعاد السكريّين عن (دهين أبوعلي).
لهذا تجدني عند كتابتي اللغوية أسكن الغين لا إرادياً لأني أعلم أن الضم واللم لا يستغني عنه شيخ الزاهدين ولهذا اكسر أنف سيبويه بدون حرف جر إن اعترض طريقي.
وبما ان ثقافتي بالنصب والجزم وعلل المنطق كصقيع سيبريا فأني اتجهت إلى المفردة الشعبية حتى لا تجلدني سياط الأِعراب والأعراب! .وصحيح ان المفردة الشعبية عمرها قصير ولكنها اسرع إلى الإثارة من اللغة القحطانية! لهذا أستغلها نظام الفحش البائد على مسرح الرقص السياسي طيلة سنين الوباء البعثي، وقد نرى بعض الكتاب والشعراء رقصوا فوق اشلاء الضحايا وكأنهم ساعات سويسرية لا يشتغلون الا بالهز. لقد تعروا بأسم الوطن ورقصوا باسم الوطن وذبحوا باسم الوطن وملئوا الدنيا ضجيجاً يمدح القاعد الضرو...ـه !! وبعد أن إنهار المسرح لم يجد هؤلاء حتى ورقة توتٍ لستر عوراتهم وأخذوا يتكدسون في الزوايا العفنة كصراصير الشتاء ولأن المبيدات الجديدة غير ذات فاعلية فانهم برزوا مرةً أخرى بفضل الماكينة الإعلامية الحديثة التي تشتغل على النفط المعتق. وفي طوفان الحوادث هذه ركبوا سفينة الطقوس لأنهم لم يجدوا سيطرة للتفتيش عند بوابة السفينة وأخذوا يصولون بأسم الحسين (ع) ويدسون بأسم الحسين (ع) ويفرقون بأسم الحسين (ع) بعد ان استبدلوا شعاراتهم والبعض منا يدفن رأسه في رمال اللامبالات تارة وتارةً يصفعك بالجواب الجاهز (من تاب تاب الله عليه) فكم من شاعرٍ افتضت بكارته أصابع السلطة بالأمس ونجده اليوم رافعاً عقيرته بـ (لا يسلم الشرف الرفيع...) وعيون بعض كاميرات فضائياتنا مصابة بالمرض المزدوج التراخوما وعمى الألوان لأنها لا تميز الوجوه التي تتلون حسب الفصول عن الوجوه التي لم تلبس الأقنعة يوماً ما. والتساؤل لماذا إعلامنا يتسلق نحو الأسفل ويسمح للذين سرقوا البسمة من شفاه أطفالنا بالأمس وسرقوا الطمأنينة من قلوبنا وسرقوا كل شيء الا عقيدتنا.
فمتى يرتقي مستوى إعلامنا المقروء والمسموع والمرئي إلى مستوى عقيدتنا.