ماذا قال الرسول الأعظم(ص) بحق أمير المؤمنين (ص)
أحاديث وأقوال الرسول محمد بن عبد الله كثيرة جداً ولكني سأدرج بعض الأحاديث النبوية الشريفة بحق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على رسول الله وعليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:-
1_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(إنّ الله جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن أصغى إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالإستماع، ومن نظر إلى كتاب في فضائل عليّ غفر الله له الذنوب التي إكتسبها بالنظر.
ثم قال: النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد من عباده كلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه).المصدر :مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة المائة، الديلمي في إرشاد القلوب ج2 ص186، وراجع بحار الأنوار ج38 ص196 ح4، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 144، المناقب للخوارزمي الحنفي ص32 ح2.
2_عن جعفر بن محمّد، عن آبائه (عليهم السلام)، أنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):(يا عليّ، أنت أمير المؤمنين، وإمام المتقين، يا عليّ، أنت سيّد الوصيّين، ووارث علم النّبيين، وخير الصدّيقين، وأفضل السابقين. يا عليّ أنت زوج سيّدة نساء العالمين، وخليفةخير المرسلين، يا عليّ، أنت مولى المؤمنين، يا عليّ، أنت الحجة بعدي على الخلق أجمعين، إستوجب الجنّة من توّلاك واستحق النّار من عاداك.
يا عليّ، والذي بعثني بالنبوة وإصطفاني على جميع البّرية، لو أن عبداً عبد الله ألف عام، ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك، وبولاية الأئمة من ولدك، وإن ولايتك لا يقبلها الله تعالى إلا بالبرائة من أعدائك، وأعداء الأئمة من ولدك،بذلك أخبرني جبريل (عليه السلام) (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)المصدر: مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة التاسعة، وبحار الأنوار ج27 ص199 ح66، وج38 ص134 ح88، وكنـز الفوائد للكراجكي ج2 ص12
3_عن عبد الله بن مسعود قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(أوّل من إتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً من أهل السّماء إسرافيل، ثم ميكائيل، ثم جبرائيل، وأول من أحبّه من أهل السّماء حملة العرش، ثم رضوان خازن الجنّة، ثم ملك الموت، وإن ملك الموت يترّحم على محبّي عليّ بن أبي طالب كما يترّحم على الأنبياء (عليهم السلام)).
المصدر:مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الرابعة والستون، أخرجه الديلمي في إرشاد القلوب ج2 ص209، واللخوارزمي الحنفي في المناقب ص 72 ح49، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 159، والعلامة المجلسي في بحار الأنوار ج39 ص110 ح17
4_عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)، أنه سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معنى قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّي مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، فقال من العترة؟ فقال:
(أنا والحسن والحسين، والتسعة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم، حتى يردا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حوضه)المصدر:البرهان في تفسير القرآن ج1 ص13 ح30.
5_عن أم المؤمنين أم سلمة (رضي الله عنها) أنها قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
(ما قوم إجتمعوا يذكرون فضل عليّ بن أبي طالب إلاّ هبطت عليهم ملائكة السّماء حتّى تحف بهم، فإذا تفرّقوا عرجت الملائكة إلى السّماء، فيقول لهم الملائكة: إنّا نشّم من رائحتكم ما لا نشّمه من الملائكة، فلم نر رائحة أطيب منها؟.
فيقولون: كنا عند قوم يذكرون محمّداً وأهل بيته، فعلق فينا من ريحهم فتعطّرنا، فيقولون اهبطوا بنا إليهم، فيقولون: تفرّقوا ومضى كل واحد منهم إلى منزله، فيقولون اهبطوا بنا حتى نتعطّر بذلك المكان).المصدر: العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج 38 ص199 ح7، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص289
6_عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ذكر عليّ بن أبي طالب عبادة). المصدر: مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثامنة والستون، رواه الخوارزمي الحنفي في المناقب ص362 ح376، بحار الأنوار ج38 ص199، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص195 ح243
7_عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ما أظلّت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء بعدي أفضل من عليّ (عليه السلام)، وإنه إمام اُمّتي وأميرها وهو وصيي وخليفتيعليها، من إقتدى به بعدي إهتدى، ومن إقتدى بغيره ضلّ وغوى.
إني أنا النّبي المصطفى، ما أنطق بفضل عليّ عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، إليّ نزل به الروح المجتبى، عن الذي (له ما في السّموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى)).المصدر : - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الرابعة والثلاثون، وبحار الأنوار ج38 ص152 ح125، وكنـز الفوائد للكراجكي ج2 ص56.
8_عن ربيعة السعدي قال، أتيت حذيفة بن اليمان فقلت له:
(يا أبا عبد الله، إنّا لنتحدّث عن عليّ ومناقبه، فيقول أهل البصرة: إنكم تفرّطون في عليّ، فهل أنت محدّثي بحديث فيه؟. فقال حذيفة: يا ربيعة، وما تسألني عن عليّ، فو الذي نفسي بيده لو وضع جميع أعمال أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله) في كفّة الميزان منذ بعث الله محمّداً إلى يوم القيامة، ووضع عمل عليّ (عليه السلام) في الكفة الأخرى، لرجح عمل عليّ (عليه السلام) على جميع أعمالهم، فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له، ولا يقعد، ولا يحمل، فقال حذيفة: يا لكع، وكيف لا يحمل؟. وأين كان أبو بكر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله) يوم عمرو بن عبدود وقد دعا إلى المبارزة، فأحجم النّاس كلهم ما خلاعليّاً (عليه السلام) فإنّه برز إليه، وقتله الله على يده؟.
والذي نفس حذيفة بيده، لعمله ذلك اليوم أعظم أجراً من عمل أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله) إلى يوم القيامة).المصدر : الأنوار ج20 ص256، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج19 ص61.
9_عن أبي هريرة قال: (مرّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بنفر من قريش في المسجد، فتغامزوا عليه، فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكاهم إليه، فخرج (صلى الله عليه وآله) وهو مغضب، فقال لهم:
أيها النّاس، ما لكم إذا ذكر إبراهيم وآل إبراهيم أشرقت وجوهكم، وإذا ذكر محمّد وآل محمّد قست قلوبكم، وعبست وجوهكم؟.
والذّي نفسي بيده، لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيّاً لم يدخل الجنّة حتى يحبّ هذا أخي عليّاًوولده، ثم قال: إن لله حقاً لا يعلمه إلا أنا وعليّ، وإن لي حقّاً لا يعلمه إلا الله وعليّ، وله حق لا يعلمه إلا الله وأنا ). بحار الأنوار ج 27 ص196 ح56.
10_عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجنّ حسّاب، والإنس كتّاب، ما قدروا على إحصاء فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)).مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة والتسعون. المناقب للخوارزمي الحنفي ص32 ح1، ورواه الديلمي قريباً منه في إرشاد القلوب ج2 ص186، وبحار الأنوار ج40 ص70 ح105
أكتفي بهذا القدر ومن أراد الإستزادة فليذهب مع هذا الرابط ( لمنتدى الكفيل) وسيرى مايسر العين ويريح الخاطر.
https://forums.alkafeel.net/node/39590