إحتجاز آية الله السيد محمد تقي المدرسي في العراق
يعلن مكتب المرجع الديني آ ية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي الحسيني عن أنه قد تم احتجاز سماحة آ ية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي الحسيني و هو في طريق عودته الى مسقط رأسه ( كربلاء المقدسة ) مَن قِبَل مركز تفتيش يقع تحت سلطة قوات التحالف، وتمَّ نقل سماحته و مرافقيه إلى نقطة مجهولة، وكان مع سماحته كوكبة من العلماء العراقيين الكبار بينهم: سماحة آية الله السيد عز الدين المحمدي الشيرازي وهو حفيد المرجع الشيعي الأعلى الأسبق السيد ميرزا حسن الشيرازي، والعلامة السيد إبراهيم شبّر، وحجة الإسلام والمسلمين السيد الرضوي و الدكتور إبراهيم المطيري الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي في العراق و الاستاذ الحاج محمد حسن الرضوي - رئيس مكتب سماحة المرجع المدرسي الحسيني في طهران - و الاستاذ الحاج السيد مرتضى المحمدي و الاستاذ محمد الصادق و مجموعة من الرجال المؤمنين يقدر عددهم بستين شخصا و قد تم نقلهم الى نقطة مجهولة. و كانوا في طريقهم الى مدينة كربلاء المقدسة للمشاركة في مراسيم أربعين الامام الحسين عليه السلام.
إننا نحمّل مسؤولية الحفاظ على حياة سماحة آية الله العظمى السيد المدرسي الحسيني ومرافقيه وسلامتهم قوات التحالف ونطالبهم بالإفراج عنهم فورا.
التاريخ 22 ابريل 2003
اطلاق سراح المرجع المدرسي بعد ضغوطات شيعية ودولية
اطلاق سراح المرجع المدرسي بعد ضغوطات شيعية ودولية
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
اطلاق سراح المرجع المدرسي بعد ضغوطات شيعية ودولية
اعلن مكتب المرجع المدرسي عن اطلاق سراحه ومرافقيه، وقال بيان صادر من المكتب:
لقد أثمرت ضغوط علماء الدين والحوزات العلمية والمنظمات الدولية وتحركات الجماهير المؤمنة في العالم الاسلامي في إطلاق سراح سماحة المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي ومرافقيه الذين احتجزوا من قبل قوات التحالف في العراق.
ونحن هنا لايسعنا إلا ان نشكر الشكر الجزيل جميع القوى التي بذلت جهودها في هذا المجال، وكذلك وكالات الأنباء والقنوات الفضائية التي نشرت النبأ.
هذا وكانت مصادر موثوقة في داخل العراق قد ذكرت أن سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي والوفد المرافق له قد تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية، وهم في طريقهم الى مدينة كربلاء المقدسة لزيارة المرقد الطاهر للإمام أبي عبد الله الحسين (ع) والمشاركة في مراسم الأربعين الحسينيي.
وقد كان من جملة أعضاء الوفد الذي جرى اعتقاله سماحة آية الله محمدي والسيد إبراهيم شبر، والأستاذ إبراهيم المطيري الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي في العراق.
وأكدت المصادر ذاتها أن الحوزات العلمية والأحزاب والمنظمات العراقية أصدرت بيانات ومذكرات أدانت فيها اعتقال الوفد، وحملت القوات الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد المدرسي وأعضاء وفد سماحته.
كما كان مكتب المرجع المدرسي قد اصدر بيانا حول الموضوع قال فيه:
يعلن مكتب المرجع الديني آ ية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي الحسيني عن أنه قد تم احتجاز سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي و هو في طريق عودته الى مسقط رأسه ( كربلاء المقدسة ) من قبل مركز تفتيش في منطقة تقع تحت سيطرة قوات التحالف، وتمَّ نقل سماحته و مرافقيه إلى نقطة مجهولة، وكان مع سماحته كوكبة من العلماء العراقيين الكبار بينهم:
سماحة آية الله السيد عز الدين المحمدي الشيرازي وهو حفيد المرجع الشيعي الأعلى الأسبق السيد ميرزا حسن الشيرازي، والعلامة السيد إبراهيم شبّر، وحجة الإسلام والمسلمين السيد الرضوي و الدكتور إبراهيم المطيري الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي في العراق و الاستاذ الحاج محمد حسن الرضوي - رئيس مكتب سماحة المرجع المدرسي في طهران - و الاستاذ الحاج السيد مرتضى المحمدي و الاستاذ محمد الصادق و مجموعة من الرجال المؤمنين يقدر عددهم بستين شخصا و قد تم نقلهم الى نقطة مجهولة. و كانوا في طريقهم الى مدينة كربلاء المقدسة للمشاركة في مراسيم أربعين الامام الحسين عليه السلام.
إننا نحمّل مسؤولية الحفاظ على حياة سماحة آية الله العظمى السيد المدرسي ومرافقيه وسلامتهم قوات التحالف ونطالبهم بالإفراج عنهم فورا.
جدير بالذكر أن المرجع المدرسي يمثل ـ فضلاً عن مرجعيته ـ رمزاً مهماً من رموز المعارضة العراقية ضد الديكتاتور البائد، وتعرض لكثير من الأخطار وتحمل أقسى المعاناة دفاعاً عن مظلومية الشعب العراقي وفي الكفاح ضد الديكتاتورية، حيث لوحق من قبل عناصر النظام الصدامي الغادر، وحكم عليه بالإعدام غيابياً، حتى اضطر أخيراً للهجرة الى خارج العراق.
المصدر
: شبكة النبأ المعلوماتية - الأربعاء 23/4/2003 - 21/ صفر/1424