بدر تتهم الكتل بـ"التأمر" لأبعاد زعيمها عن الداخلية

http://khabaar.net/thumbnail.php?fil...article_medium

اتهمت النائب عن كتلة بدر النيابية سهام الموسوي " التحالف الوطني والكتل الاخرى بالمؤامرة لأبعاد زعيمها هادي العامري عن وزارة الداخلية ".
وقالت الموسوي في تصريح خصت به مراسل وكالة خبر للانباء (واخ) ان" عدم اعطاء كتلة بدر استحقاقها الانتخابي ماهو الا دليل على ان الجهات الدولية حاضرة في المؤامرة من اجل أطالت الحرب مع زمرة داعش التكفيرية , مشيرة" الى ان الجميع يدرك قدرة امين عام منظمة بدر هادي العامري لإنهاء الحرب مع داعش في فترة وجيزة ".
وأكدت الموسوي ان" وزارة الداخلية استحقاق انتخابي لبدر , ونرفض تولي هذا المنصب من اي شخصية اخرى خارج كتلة بدر".
وكانت قد رفضت كتلة بدر النيابية المنضوية في التحالف الوطني العراقي تسمية اية شخصية لوزارة الداخلية غير مرشحها هادي العامري .
وقال عضو الكتلة النائب قاسم الاعرجي لمراسل وكالة خبر للانباء (واخ) ان اعضاء الكتلة متفقون على عدم ترشيح اي شخص غير رئيس كتلة بدر النيابية هادي العامري لمنصب وزير الداخلية منوها الى ان الوزارة هي من حصة الكتلة ولن يتسلمها غير هادي العامري رافضا ما تردد في الاونة الاخيرة من اخبار حول ترشيح عدد من الاسماء لمنصب وزير الداخلية مؤكدا ان هادي العامري هو المرشح الاول والاخير لمنصب وزير الداخلية .

العشرات من مناصري "منظمة بدر" يقطعون طريق كركوك بغداد
العشرات من انصار " بدر" يقطعون طريق بغداد- كركوك احتجاجا على وصفهم بـ"المليشيات" ويؤكدون :لولا الفصائل لدخلت داعش المنطقة الخضراء



المدى برس / ديالى
تظاهر العشرات من أنصار "منظمه بدر"، في قضاء الخالص التابع لمحافظة ديالى قاطعين طريق "كركوك بغداد" احتجاجا على وصف الجناح العسكري للمنظمة بـ"الميليشيات"، وفيما بينوا انهم لم يكونوا بديلا للقوات الامنية، هددوا بانسحابهم من الخنادق الامامية" للقتال".
وقال القيادي في منظمه بدر ورئيس اللجنة الامنية في محافظه ديالى صادق الحسيني في حديث الى (المدى برس)، اننا "نساند الأجهزة الأمنية وما حملناه من سلاح هو سلاح الدولة واستلمناه من الدولة، ولم نكن بديلا للقوات الأمنية بل كنا السند لهم في جميع المعارك التي تم من خلالها تحرير كافة المناطق التي كانت تخضع لسيطرة داعش في المحافظة" .
من جانبه قال المواطن محمد حسن الربيعي من انصار "منظمة بدر" إن " انصار المنظمة قطعوا طريق كركوك بغداد استنكارا على وصفهم بالمليشيات، وعلى السياسيين ان يدركوا انه لولا وجودنا والفصائل المسلحة الاخرى المتمثلة بسرايا السلام وعصائب اهل الحق وابناء الحشد الشعبي، لكان تنظيم داعش في المنطقة الخضراء الان".
واضاف الربيعي ان "الامين العام للمنظمة كان معنا في ساحات القتل، فيما كان الكثير من السياسيين يلهون في الفنادق الفخمة، واليوم يحرم أبناء منظمة بدر من استحقاقهم الانتخابي" .
واكد الربيعي ان "ان المنظمة والفصائل الأخرى قدمت الكثير من الشهداء و الجرحى دفاعا عن الوطن"، مبينا ان "كتائب الإمام علي التابعة لمنظمة بدر قدمت في يوم واحد ثمانية شهداء خلال الاشتباكات مع عناصر داعش في ناحية امرلي".
وتابع الربيعي "نقول لفتيان السياسية باننا اليوم قطعنا الطريق وغدا سنسحب من الخنادق الأمامية للمعركة ضد داعش".
من جانبه قال الشيخ عبد الرزاق المرواح من وجهاء قضاء الخالص في حديث الى (المدى برس)، باننا "نطالب بإعطاء منصب وزير الداخلية للسيد هادي العامري الذي كلف رسميا بقيادة المعارك في محافظة ديالى"،متسائلا اين "كان السياسيين الذين يصفون العامري بقائد للمليشيات، حين احتل تنظيم داعش الكثير من مناطق ديالى".
وكان ائتلاف المواطن، التابع للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم دعا، اليوم الجمعة، كتلة بدر وتحالف القوى الوطنية لتقديم مرشحين أكفاء للمناصب الأمنية، مرجحا إكمال التشكيلة الحكومية الاسبوع المقبل، في حين أكد اتحاد القوى رفض ترشح هادي العامري لوزارة الداخلية انسجاماً مع الدستور الذي "يمنع تشكيل المليشيات"، مرجحاً قبول تولي مرشحه خالد العبيدي، وزارة الدفاع، برغم وجود مرشحين آخرين للمنصب.
يذكر ان مقاتلين من "منظمة بدر" وقوات الحشد الشعبي قامت بعمليات أمنية واسعة ضد تنظيم (داعش)، في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك بعد ان سيطر التنظيم على اجزاء من هذه المحافظات في الـ (11 من حزيران 2014) .

كشفت كتلة المواطن البرلمانية، اليوم الأحد، عن إمكانية "حسم" التحالف الوطني مرشحي الوزارات الأمنية وتقديمها لمجلس النواب للتصويت عليها، خلال الساعات القليلة المقبلة، مؤكدة أن حظوظ رئيس منظمة بدر، هادي العامري، بتولي وزارة الداخلية، أصبحت "معدومة" بعد أن استنفدت كتلته نقاطها كلها بحصولها على حقائب الاتصالات والبلديات وحقوق الإنسان وبشأن الكتل السياسية المتنافسة داخل التحالف الوطني على حقيبة الداخلية، "أبرزها هي كتلة بدر، التي تتنافس مع مرشحين مستقلين تم طرحهم مؤخراً، مثل أحمد الجلبي وقاسم داود"، أما "ائتلاف دولة القانون فقد طرح اسمين على التحالف الوطني لاختيار أحدهما لمنصب حقيبة الداخلية، هما موفق الربيعي وهادي العامري"، وأن "رئيس الحكومة، حيدر العبادي، سيقدم أحد هذين الاسمين إلى البرلمان في جلسة الثلاثاء المقبل"