هلاك الناس في ثلاثه00الكبر00والحرص00والحسد

واحة العدد



قيل للامام زين العابدين (عليه السلام): إنك مَنْ ابر الناس بأمك فلماذا لا تأكل معها في صحفة واحدة؟

فاجاب (عليه السلام): إني أخاف والله أن تسبق يدي يدها الى ما تسبق عيناها إليه فاكون قد عققتها.


وصية


جاء رجل إلى النبي (صلى الله وعليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله أوصني ، قال النبي (صلى الله وعليه وآله وسلم) : احفظ لسانك قال يا رسول الله أوصني قال: أحفظ لسانك قال: يا رسول الله أوصني قال أحفظ لسانك ويحك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار الا حصائد ألسنتهم.


تواضع


قال الراوي: كنت مع الرضا (عليه السلام) في سفره إلى خراسان، فدعا يوماً بمائدة فجمع عليها مواليه من العبيد وغيرهم فقلتُ: جعلت فداك لو عزلت لهؤلاء مائدة فقال (عليه السلام): (مه إن الرب تبارك وتعالى واحد، والأم واحدة، والأب واحد، والجزاء بالأعمال).


الكلم الطيب



قال النبي (صلى الله وعليه وآله وسلم) : (زينة الحديث الصدق).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :(إعتياد الكذب يورث الفقر).
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :(كفارة عمل السلطان قضاء حوائج الأخوان).
قال الإمام الباقر (عليه السلام) :(مَنْ قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس).
قال الإمام الجواد (عليه السلام) :(أفضل العبادة الأخلاص).


المهلكات الثلاث


قال الإمام الحسن (عليه السلام): (هلاك الناس في ثلاث: الكبر والحرص والحسد فالكبر هلاك الدين وبه لعن أبليس والحرص عدو النفس، وبه أخرج آدم من الجنة والحسد رائد السوء ومنه قتل قابيل هابيل).




غرور



دخل بعض الوعاظ على هارون الرشيد، فقال له هارون الرشيد عظني: فقال له أتراك لو منعت شربة من ماء عند عطشك بكم كنت تشتريها؟ فقال بنصف ملكي قال أتراها لو حبست عند خروجها بكم كنت تشتريها قال بالنصف الباقي قال الواعظ: (فلا يغرنك مُلْكُ قيمته شربة ماء).




المثلث


قال رسول الله (صلى الله وعليه وآله وسلم) : شر الناس المثلث، قيل يا رسول الله وما المثلث قال (صلى الله وعليه وآله وسلم) : الذي يسعى بأخيه إلى السلطان فيهلك نفسه، ويهلك أخاه، ويهلك السلطان.




دعاء اُعرابي


قال الأصمعي: رأيت اعرابياً ماسكاً الكعبة وهو يقول: اللهم امتني ميتة أبي خارجة؟
فقلتُ له: يرحمك الله وكيف مات أبو خارجة.
قال: أكل حتى أمتلا وشرب ونام في الشمس فمات شبعان ريان رفهان.




شعر


قال الشريف الرضي في العز :

ــــــع فما العز بغال
أشتـر العـزّ بما بيـــ

ـت أو السمــر الطوالِ بالقصار الصفر إن شئــ
مــــن شرى عزاً بمال ليس بالمغبون عــــقلاً
لحـاجات الـــــرجال إنــما يُــــدّخر المال
وال أثمان المعـــــالي والفتى من جعل الأمـــ



ما قلَّ ودّل


عودّ لسانك قول الخير تحظ به إن اللسان لما عودّت معتاد




حكاية

(صدق الله فاصدقه)


ذكر المؤرخون انه جاء رجلاً إلى رسول الله (صلى الله وعليه وآله وسلم) فامن به وهاجر معه ثم كانت غزوة من غزوات الرسول (صلى الله وعليه وآله وسلم) وانتصر فيها المسلمون، فقسم النبي (صلى الله وعليه وآله وسلم) الغنيمة عليهم وأعطى ذلك الرجل قسم فقال الرجل يا رسول الله (صلى الله وعليه وآله وسلم) (والله ما تبعتك على هذا وأمثاله) فقال له النبي (صلى الله وعليه وآله وسلم) وعلامَ تبعتني فقال الرجل تبعتك على ان أصيب في سهم وأشار إلى حلقومه فأموت فادخل الجنة.
فقال له النبي (صلى الله وعليه وآله وسلم): (إن تصدق الله يصدقك) فلبث فترة من الزمن ثم جاءت غزوة أخرى فاشترك الرجل وأصيب.
فجاؤا به إلى رسول الله (صلى الله وعليه وآله وسلم) محمولاً قد أصابه السهم في حلقومه حيث أراد فقال الرسول (صلى الله وعليه وآله وسلم) صدق الله فصدقه.





من القائل؟


إن الغنى هو الغني بنفسه ولو انه عار المناكب حاف
مأكل ما فوق البسيطة كافياً فإذا قنعت فكل شيء كافِ