استطلاع للرأي يكشف تفاؤل العراقيين بمستقبل بلادهم ورفضهم للمحاصصة الطائفية
كشف استطلاع للرأي أجراه المركز الوطني للإعلام في العراق ونشرت نتائجه الأحد أن غالبية العراقيين متفائلين بمستقبل بلادهم وأن 70 بالمئة منهم يرفضون نظام المحاصصة الطائفية الذي تعتمده حكومة بغداد في توزيع الحقائب الوزارية.
وأفاد الاستطلاع الذي شمل 5000 عراقيا في مناطق العراق المختلفة، عدا إقليم كردستان في شمال البلاد، أن نحو 70 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يؤيدون الدعوات المتعلقة بإلغاء نظام المحاصصة في توزيع المناصب، فيما أيد 67 بالمئة منهم بناء حكومة مركزية قوية مع إعطاء صلاحيات واسعة للأقاليم والمحافظات.
وردا على سؤال بشأن رغبتهم في المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، أجاب نحو 67 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع بـ(نعم)، فيما أجاب بالنفي نحو 21 بالمئة منهم، في حين لم يحسم نحو 10 بالمئة أمرهم من المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وعبر 48 بالمئة من أفراد العينة عن رضاهم عن أداء الحكومة العراقية في مكافحة الفساد الإداري والمالي، فيما قال 44 بالمئة عكس ذلك. ووافق أكثر من 50 بالمئة منهم على الطريقة التي تتبعها وزارة النفط في فتح العقود النفطية للشركات العالمية.
وشملت العينة جميع الطوائف والأديان وكانت نسبة الشيعة 60 بالمئة والسنة العرب 36 بالمئة و2 بالمئة من المسيحيين ومثلها من الطوائف الأخرى في المحافظات.
http://www.radiosawa.com/arabic_news...=8030290&cid=2
استطلاع للرأي يظهر رفض غالبية العراقيين للمحاصصة ورغبتهم بالمشاركة في الانتخابات
بغداد / أًصوات العراق: كشف استطلاع للرأي اجراه المركز الوطني للاعلام ان غالبية العراقيين يؤيدون الدعوة الى الغاء المحاصصة في توزيع الحقائب الوزارية والمناصب الحكومية، مبدين رغبتهم في المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ومؤيدين لنظام رئاسي وحكومة مركزية قوية.
وقال بيان للمركز الوطني للاعلام ان نتائج آخر استطلاع للرأي اجراه المركز، خلال شهر اب اغسطس الجاري، “كشفت عن اتفاق آراء العراقيين بمختلف انتماءاتهم الدينية والمذهبية بشأن القضايا الوطنية”.
وقال البيان ان نتائج الاستطلاع الذي شمل عينة عشوائية عنقودية وزعت على جميع مناطق العراق، عدا اقليم كردستان، بينت ان “نحو 70 بالمائة من المستطلعة آراؤهم يؤيدون الدعوة الى الغاء المحاصصة في توزيع الحقائب الوزارية والمناصب الحكومية”.
واظهرت النتائج ان “78% من العراقيين متفائلون بمستقبل البلاد، وهي النسبة الاعلى التي سجلتها استطلاعات المركز الوطني للإعلام خلال الاشهر السابقة”.
وردا على سؤال بشان رغبتهم في المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، اجاب “نحو 67% من افراد العينة بـ(نعم)، فيما اجاب بـ(كلا) نحو 21% منهم، في حين لم يحسم نحو 10% من افراد العينة امرهم من المشاركة في الانتخابات المقبلة”.
وقال “نحو 71% من افراد العينة انهم يؤيدون النظام الرئاسي، فيما عبر نحو 24% عن رفضهم له”.
وكشفت النتائج “تأييد 67% من العراقيين لبناء حكومة مركزية قوية مع اعطاء صلاحيات واسعة للاقاليم والمحافظات، فيما رفض ذلك نحو 27% منهم”.
وقال البيان ان “اللافت في نتائج هذا الاستطلاع التقارب الكبير في اجابات ابناء المحافظات العراقية المختلفة على اسئلة تتعلق بالعديد من القضايا الخلافية، ما يشير إلى ذوبان الفواصل بين مكونات الشعب، وانتهاء مرحلة الفصل الطائفي والفئوي”.
ونقل البيان عن المشرف العام على المركز الوطني للإعلام علي هادي محمد قوله ان “اجابات العراقيين المتقاربة، رغم انتمائهم الى محافظات مختلفة في الجنوب والوسط والغرب، تظهر انه بات بالامكان الآن الحديث عن رأي عام عراقي موحد، بعد ان كان الحديث في وسائل الإعلام يدور حول رأي شيعي وآخر سني وثالث كردي، وغيرها”.
واضاف ان “هذه النتائج ربما تشكل مؤشرا واضحا على ان العملية السياسية في البلاد تسير في اتجاه مقبول لدى العراقيين”.
وكشف محمد ان “المركز الوطني للإعلام اكتفى بنشر جزء من نتائج الاستطلاع المتعلقة بالمؤشرات العامة للوضع العراقي، مفضلا حجب النتائج التي من ربما تستغل لاغراض انتخابية”.
ووفق الاستطلاع فقد “عبر 48 % من افراد العينة عن رضاهم عن اداء الحكومة في مكافحة الفساد الاداري والمالي، فيما قال 44 % بعكس ذلك.
ووافق “اكثر من 50% من افراد العينة على الطريقة التي تتبعها وزارة النفط في فتح العقود النفطية للشركات العالمية”.
وقال البيان ان الاستطلاع “شمل نحو 5 الاف مواطن وبشكل تناسبي مع عدد السكان في كل محافظة. وقد شملت العينة 66% من الحضر و34% من الريف، وضمت 53% من الذكور و 47% من الاناث”.
ولفت الى انه “نظرا لان العينة تركزت في جميع محافظات العراق عدا اقليم كردستان، فقد كانت نسبة العرب في هذا الاستطلاع 93% والكرد 4% والتركمان 2% و1% من القوميات الاخرى”.
واوضح بان “العينة شملت جميع الطوائف والاديان وكانت نسبة الشيعة 60% والسنة العرب 36% و 2% من المسيحيين و 2% من الطوائف الاخرى”.
ق م (م) – د س ك