. الحكومة تتعهد بالاستجابة لمطالب المتظاهرين
بغداد/ كل الاخبارتعهد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بالاستجابة لمطالب المواطنين المشروعة في محافظة البصرة، التي شهدت تظاهرات واسعة “احتجاجا على سوء الخدمات” مؤكدا المضي بتقديم كامل الخدمات لاهالي المدينة وتوفير فرص العمل وصرف الأموال اللازمة للاعمار، وبينما أعلنت المرجعية الدينية، دعمها للتظاهرات الشعبية التي تشهدها محافظة البصرة ضد سوء الخدمات والبطالة وأزمة الكهرباء والمياه وغيرها، حذرت جهات أمنية وحكومية من “مندسين” عمدوا الى الاساءة لتلك التظاهرات عبر الاعتداء على القوات الأمنية وتخريب الممتلكات العامة.
وعلى الفور من “اتساع رقعة الاحتجاج الشعبي المطالب بتوفير الخدمات والذي شمل محافظات النجف الاشرف وميسان وبابل وذي قار” أعلنت خلية الاعلام الحكومي، ان اللجنة الوزارية المكلفة من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي بمتابعة الاوضاع في محافظة البصرة، خصصت ملياري دينار لتوفير المياه الصالحة للشرب لاهالي المحافظة، وتوفير عشرة الاف فرصة عمل موزعة بين وزارات الصحة والتربية والنقل.
وبينما طالب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، بالعمل الجاد والفوري للاستجابة لمطالب المتظاهرين المشروعة، اكد المجلس الوزاري للأمن الوطني، خلال اجتماع ترأسه العبادي، الوقوف مع حق التظاهر السلمي والمطالب المشروعة للمتظاهرين، وبذل اقصى الجهود لتوفير الخدمات للمواطنين، لافتا في الوقت نفسه، الى ان الاجهزة الامنية والاستخبارية، رصدت مجاميع مندسة صغيرة ومنظمة تحاول الاستفادة من التظاهر السلمي للمواطنين للتخريب ومهاجمة مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة.
بدوره دعا مركز الاعلام الأمني، أمس السبت، “المتظاهرين إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والابتعاد عن المؤسسات الحكومية وعدم الاحتكاك بالقوات الأمنية لتفويت الفرصة على المغرضين وأصحاب النوايا السيئة”.
في تلك الاثناء، اكد مواطنون من محافظة البصرة، في أحاديث ، أن استقرارا نسبيا لمعدل تجهيز الكهرباء حدث بشكل واضح بعد توجيهات رئيس الوزراء وقرارات الوفد الحكومي القادم من بغداد التي سبقت وصول رئيس الوزراء، وفي وقت نفى فيه مسؤولون في موانئ ومطار ومنافذ البصرة البرية أي توقف لحركة التداول التجاري والشحن البحري والطائرات والوافدين بين البلاد والعالم الخارجي، اكد مدير موانئ العراق، عزيز العبيدي “ أن عمليات الشحن والتفريغ ورسو ومغادرة البواخر التجارية قائمة على قدم وساق.
انتفاظة الخارجين عن القانون
كنا نظن انها انتفاظة اصلاحية ووقفنا مع من ينادي للمطالبة للحقوق اما ان تتحول التظاهرات الى ايادي بعثية طائفية تحرق صور العلماء والمراجع وتستهدف الحوزات ورجال الدين وترفع شعار ضد الحشد وعوائل الشهداء والسجناء السياسيين وهؤلاء الشرائح المتضررة من نظام صدام وابناؤهم بعشرات الالاف تريدون استهدافهم هيهات يارفاق ودواعش ويامندسين فلقد هزمناكم من قبل اما ان تاتو اليوم لتحرقوا المقرات والمباني دون وعي فاصبح الجميع مستهدف تدعمهم رؤساء عشائر قبضو الثمن من ال سعود وال نهيان لذلك سنهب بقوة ونوقف زحفهم الماطر بالدم ولن نرضى بهكذا اصلاحات
لماذا لم تحرقو مقرات الصدر
لماذا جماعة الصرخي يهتفون ضد السيد السيستاني والمراجع الاخرون
لماذا البعث يلثم وجهه اذا تظاهرة سلمية
الشيوعية وهتافهم
قناة دجلة وعدنان الطائي ونباحهه كالكلب على الاحزاب الاسلامية
الشرقية ورقصها على دماء الابرياء
العربية ونقلها الاحداث بفرح وغناء