كيف ستنهي مشكلة الموصل وما الحل الأمثل لها ؟؟؟؟؟
كيف ستنهي مشكلة الموصل
من حقي كمواطن عراقي أولا ويؤمن بالتغير وعلى الأقل في حده الأدنى الذي حصل من بعد 2003 والذي أعنيه رحيل الدكتاتورية ومجيء السلطة الديمقراطية التي وإن كانت ممتزجة بالفوضى العارمة المنفرة للصبر أحيانا والمسببة لعدم القدرة على السكوت إطلاقا أحيانا أخرى لكنها أي الديمقراطية المنشودة لا زالت مرضية في نواحي أخرى ومنها على الأقل حرية التعبير – كما أني ونفس الوقت مواطن موصلي يهمه أمر مدينته وكيف سيطرد الغرباء منها وعما ستؤول له الأمور فيما لو حاول الجيش الحكومي وبمساندة أبناء العشائر والمتطوعين من الحشد الشعبي لغرض استعادتها وليدخلها مجددا مع قوات البشمركة!!
أولا وقبل كل شيء الذي أسمعه وتؤكده مصادر الأحداث إن ما جرى وما يجري الآن في المناطق الساخنة سيكون أو سيُعدُ تبريراً لدخول أمريكا مرة ثانية لعراق وإنني أحذر وبشدة فلو توقف الأمر في تقسيم العراق في دخول قوات التحالف وغزوها للعراق في 2003 بالانتهاء إلى ما سُمي بالمكونات والدستور المملوء بالأخطاء الذي أسس ورسّخ لتلك المكونات والتسميات , فإن دخول أمريكا للعراق مجددا لن يبقي على المعمورة شيء أسمه العراق وستنهي نهاية مؤسفة جدا جدا أو لا تنتهي أبدا وسيكون العراق في حالة احتلال دائم فقط الناجي فيه هو الإقليم الكردي..... هذا هو المتوقع .....
لكن لا بد لي أن أسأل من سؤال وكما نشاهده في المناطق التي يدخلها الجيش لغرض التحرير أنه يستخدم سياسة الأرض المحروقة فلا شعب يبقى ولا بنيان ....والنازحون أين سيذهبون ؟؟؟؟ أو من يبقى منهم فمن المؤكد سيقال عنه هو متعاون مع ( دولة الإسلام ) فأين ستهاجر الناس وقد ملئت أرض العراق بالمهجرين والنازحين ؟؟؟؟؟؟؟ فلو بقي لبقي بين نار المهاجم والمهجوم عليه أو أشترك مع الطرف الحكومي سيكون خائنا من وجهة نظر هؤلاء وسيقتلونه هو وعائلته أو أن الجيش سيقتله عندما يدخل فلا يدري أهو مع من يقف ؟؟؟ كل هذه التساؤلات دعتني أن أطرح التساؤل خلف التساؤل عن كيفية اعتماد مبدأ موحد يتم الصيرورة إليه بين أهل الموصل والجيش الحكومي في تخليص المدينة وتحقيق الغرض في أقل حد ممكن من الخسائر بين صفوف المدنيين وممتلكاتهم.. فأليس من حقي أن أسأل هذا السؤال ؟؟؟
وحقا أنقل تساؤلات الناس وخشيتهم وخوفهم عما ستؤول له الأحداث أما أن يعتبرنا الطرف الأخر كل أهل الموصل أنهم دواعش أو وقف معهم سيكون حينها النقيض .. هكذا تفكر الناس وككاتب ومن أهل الموصل أنقل مشاعر الناس لأخوتي العراقيين في القوات المسلحة وفي الحكومة وفي الأمن وفي البرلمان ...نعم توجد استعدادات ولو أن الناس أو أغلب الناس لا يبيحون بمشاعرهم علنا لكنهم ومن المؤكد سيصطفون ويقاتلون مع الحكومة ولكن كيف السبيل إلى ذلك ... في الأمس كان هذا نقاشي مع بعض ؟؟؟ ؟؟ ومنهم عميد بالجيش السابق ومن أقربائي فقال المسألة صعبة !! وحقيقة الكل يخشى أن يقتل أو يعذب مرتين أو أن يقع هدفا لدولة الإسلام أو للجيش وهو في نيته وسلوكه يقف مع حكومته الرسمية ( الدولة العراقية لا الدولة الإسلامية المتطرفة ) فقد أدرك كل أهل السنة أو معظم أهل السنة أن دولة الإسلام لن تحل مشاكلهم ومطالبهم المشروعة مع الدولة التي انتفضوا من أجلها منذ سنة أو أكثر ..., اللهم اشهد إني بلغت من أجل العراق ومن أجل وحدة العراق .. اللهم وأشهد لم أكن يوما عدوا للعراق