نبوءة شهيد العراق الاول السعيد محمد باقر الصدر.. بحق عصابات البعث
لن يملأ الفراغ الذي تركه الشهيد السعيد محمد باقر الصدر.. اي عراقي بعده لابموقف ولابفكر..
الشخصية القيادية التي امتلكها السيد محمد باقر الصدر يندر وجودها في عصرنا، فقد بقي على موقفه من عصابات البعث النازية رغم الاغراءات والضغوط والتهديد بالقتل ثم الاستشهاد... فقد قبل الشهادة على يد الظلمة فيما بقي الاخرين خانعين يهابون لحظة الموت..
لقد خلدت معركة الطف في كربلاء الامام الحسين عليه السلام... وقد خلد وقوف الشهيد محمد باقر الصدر بوجه الطاغية .. خلَّدَ هذا الموقف الشهيد ليبقى في ذمة كل عراقي خالدا رغم غيابه عن الحياة..
وقفته كانت لقول كلمة الحق وانصاف المظلومين وقالها رغم انها كلفته حياته .. فلم يكن يرى بالعيش تحت سلطة تجعله اخرس عن نطق كلمة ينصر بها مظلوما بعيش السعداء، بل كان يراه عيش الاذلاء فاختار ان يقول للطاغية وعصاباته .. لا تلك الكلمة التي هزت عرش الطغاة الذين طالما كانو يسمعون نعم من الضعفاء.. لكن الشهيد محمد باقر الصدر ابى الا ان يكون رجلا مناصرا لقول كلمة الحق ولو كلفته تلك الكلمة حياته.. فقد قا لا للذل والهوان لاللحياة الذليلة .. نعم للعراق فكان خير عراقي يفدي بلده وابناء بلده بحياته بقول كلمة الحق..
ليت سياسيينا يهتدون الى كلمة الحق ويتوقفوا عن الانحاء لعصابات البعث وياخذوا العبرة من موقف الشهيد السعيد ويكون لهم قدوة... فالخنوع يعني الضعف والسكوت على الظلم معناه المشاركة فيه..
نبوءة المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر بحق البعث الفاجر
( بقلم : صباح محسن كاظم )
الفيلسوف الخالد ,,علم الفكر,,ورمز التجديد,,ومثال التقوى,,ونموذج الإباء.......المفكر الذي حاور العقل الإنساني وأنتج نظريته الخالدة في فلسفتنا ,والاقتصاد الإسلامي ,والبنك ألربوي,والأسس المنطقية للاستقراء ,وعشرات البحوث والمطالب الفكرية والعقائدية والثقافية التي جاءت بخطاب حداثوي المنهج يقرأ الفكر الإنساني بنظرة عميقة وتأمل واقعي للحلول المناسبة لكل إشكاليات الواقع مستلهما أطروحته من المنهج القرآني والنبوي والأمامي الرسالي بعد إن كانت هناك أطروحتان في الفكر الاقتصادي الإنساني(الرأسمالي—والاشتراكي)جاء الفيلسوف محمد باقر الصدر (قدس سره) في وضع نظريته الإسلامية الإنسانية في ((فلسفتنا-واقتصادنا)) هذا باختصار في الجانب العلمي والنبوغ الفكري الذي أذهل فلاسفة الشرق والغرب وتدرس أطروحاته في أرقى الجامعات العالمية ,,حتى إن الفيلسوف الفرنسي روجيه غار ودي بعد اطلاعه على النتاج الفكري للشهيد الصدر تمنى أن يلتقيه وحاول أن يحاوره الا إن سلطة القرية والبعث المتخلف أرسل على احد فقهاء السوء من زبانيته من الذين أجازوا له بكتابة القرآن بدمه ليحاوره قائلا انه المفكر الصدر لكن غار ودي اكتشف تلك الخديعة في الوهلة الأولى!!
إن الأمم الراقية تهتم بعلمائها وتكرمهم وتضعهم في المنزلة ألائقة بهم وأمة العربان تعتقلهم وتقتلهم هذا ما جرى لأعظم عبقري شهده الفكر الإسلامي لكن الشهيد الصدر(قدس سره) له نبؤه بصدام وحزبه قائلا: ((والله لن تلبثوا بعد قتلي إلا أذلة خائفين، تهول أهوالكم وتتقلب أحوالكم، يسلط الله عليكم بأيديكم من يجرعكم مرارة الذل والهوان، ويسقيكم صاب الهزيمة والخسران، يذيقكم مالم تحتسبوا من طعم العناء، ويريكم مالم تتوجسوا من البلاء، فلا يزال بكم على هذه الحال حتى يؤول بكم شر مآل جموعا مثبورة صرعى في الروابي والفلوات ، وفلولا مدحورة تطلب ألسلامه والنجاة، حتى إذا انقضى عديدكم، وفل حديدكم ، دمدم عليكم، فدمر عروشكم، وترككم أيادي سبأ أشتاتا بين من أكلتهم بواتره ، ومن هاموا على وجوههم في الأقطار، وولوا مذعورين إلى شتى الأمصار ، وأورث الله المستضعفين أرضكم ودياركم وأموالكم ، فإذا قد أمسيتم لعنة تتجدد على أفواه الناس، وصفحة سوداء في أحشاء التاريخ))...
صدقت يا اباجعفر فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ....