كيفما تكونوا يولى عليكم ..

حديث نبوي معروف وان ضعفه بعض وعاظ السلاطين والمتكسبين في اروقة البلاط حفظا لكرامة الحكام السفلة ...

ينطبق هذا الحديث على مايجري في العراق اليوم, فالشعب ضايج من الحكومة ومتمرد ويكيل لها الاتهامات...ألخ

ولكن , اليست الحكومة هي من ابناء هذا الشعب ؟ واليس النواب والوزراء والحكام كلهم من ابناء هذا الشعب وافراد حماياتهم من اولاد عمومهم وعشايرهم وجيرانهم ؟؟؟؟

فلماذا يعترض المواطن ...؟؟

المواطن جزء من هذه المنظومة العجيبة الفاسدة , اما ابن عمه في الوزارة او اخيه في النواب او جيرانه وصديقه في الحزب الفلاني وهكذا ..الكل يتصل بالاخر..

الحاكم لايعترف بخطأه ولا رئيس الائتلاف الفلاني ولاغيره ..

فالاعتراف بالخطأ يعتبر عار عند العراق ويزلزل كبرياءه الفارغة ...
وهكذا نشأ المواطن وعندما يصبح رجلا متزوجا وسيدا لاسرة فمن العيب والشنار ان يقول انا مخطئ او مقصر , وهكذا ينشأ مبدأ الفساد الاولي وهو عدم الاعتراف بالخطأ ويفعله الحاكم والمسؤول كما يفعله مع غيره , فلا مخطئ هناك ولا فساد بسببي ولا كوارث بسبب عملنا ...ألخ

تكبر فارغ وعنجهية تستقي مبادؤها من ابليس نفسه الذي تكبر عن اوامر ربه وتبعه في ذلك حزبه من الابالسة والبشر ...

يأتي فرد مواطن بفكرة خاطئة ولكنه يتمسك بها ويلف ويدور في سبيل تبرئة نفسه واظهار انه على حق حتى ولو كان الامر تشويها وتخريبا , فالكبرياء هي الاولى عنده اما الحق والباطل فيأتي بعد الكبرياء الفارغة...

مثال حي:
صاحب لنا في هذا المنتدى يأتي بفيديو مثلا او مقولة يتمسك بها ويتعصب لها رغما عن عدم وجودها في الواقع , وان الخبر مكذوب ولكنه لايستطيع ان يتنازل عن كبرياءه ويقول نعم كنت مخطئا بنقلي او فكرتي , لان ذلك عار كما يظن فيزداد تعصبا ويرتفع الضغط والسكري ربما ولكنه لايتنازل المسكين فهكذا نشأ وهكذا هو الحال ..
فيكف لو كان هذا الرجل صاحب حزب وراية ومنصب ؟؟؟ لتضاعف الكبرياء وازداد العناد , وهو للاسف مانراه في واقعنا الحالي وحال القادة والمسؤوليين ,
لا احد يقول انا مخطئ ,
او مقصر في حق الناس ,
او انا كذبت او نقلت خبرا كاذبا ...

لا شئ من ذلك تراه ابدا ...


كيف السبيل للخروج من هذه العقدة عند المتكبرين :

الحل بسيط بحيلة نفسانية ساذجة وهي القاء تبعات الفشل على الاخرين , والقاء تبعات الكذبة على الاخرين كقوله ( والله الفيديو موجود على النت) أو ( الصحيفة الفلانية ذكرت ذلك ).....
ولكن هذا لن يغير شيئا ايها المتكبر ...ولن ينجيك من تبعات نشر الاكاذيب , فكل قول لديه رقيب عتيد ..


الحل الجمعي الاخر للشعب والحكومة الفاشلة في فشلهم وعدم قدرتهم على الخروج من المآزق الذين هم اوقعوا انفسهم فيها بسبب تكبرهم وغباءهم وانانيتهم هو :::

صوج ايران !!!!!!!!!!!!!!!!!!:chuncky::chuncky::chuncky::chun cky:

ابدأوا باصلاح انفسكم ومن البيت الصالح يخرج الحاكم الصالح ومن المدرسة الصالحة يخرج القائد الصالح , اما غير ذلك فستبقون في قفص الكبرياء الفارغ والقاء اللوم على الاخرين لفشلكم ..وستبقون فاشلين الى ابد الدهر ..

هنا قلت الحقيقة وأقبل بها لكن بالنسبة للفيديو المقصود جائني أولا عن طريق صديق في الفيسبوك سألته ما مصدره وهل موجود في النت ؟ قال لا ... هذا خاص حصلنا عليه لم أشك في قوله لأنه أستاذ , لكن بعد أسبوعين في اليوم الذي جلبته إلى هنا قلت لا يمكن نقل فيديو منشور في الفيسبوك ليظهر كما يظهر فيديو من اليويوتيوب تنقل الرابط فتدرجه في الصفحة عن طريق الأيقونة العليا ,.. الحل فقط نقل الرابط لكن ما أن ضغطت على العنوان خرجت الصفحة , لم أراجعه ,,,, وبعد التداخلات ذكرت لو كان الفيديو الأول ( مشكوك فيه ) لأنه رجعت أليه لكن متى ؟ بعد النقل والمداخلات, فرأيت الردود بين من كذب ومن صدق بعد قرائتي للتعليقات في الصفحة المصدر.... ...
لكن في كل الأحوال مع سياسيين اليوم كلشي متوقع وكلشي جائز وهناك عشرات مثل هذا الفيديو بل مئات في مجال الفساد ... تلك المرأة سبق وأن نقدتها ولو كانت أختي لنقدتها هي أو غيرها ....

اخي مروان كلامك صح 100%,السياسين الي حكموا العراق وره السقوط الكثير منهم من عوائل معروفة مثل الجعفري والمالكي والعبادي ومقتدى و عمار و علاوي وغيرهم, والكثير من هاي الاحزاب الفاسده فازت بأصوات الناس ومع ذلك الكل تنتقد وكأنهم لم يشاركوا بصعودهم الى دفة الحكم, بل ان الاغرب من ذلك بعض الاشخاص الحرامية والفاسدين عندهم صفحات على الفيسبوك ينتقدون الحكومة والسرقات بشدة ونسوا بأنهم ايضا حراميه هم او اهلهم, مثلا اعرف شخص حرامي اصلي بحيث ان والدته وهي امراة متدينه عندما توفت كانت غير راضيه عنه ابدا وطلبت ان لا يحضر الفاتحة وهو الان مسوي نفسه شريف وينتقد ويسب واعرف شخص ثاني في مدينة النجف الاشرف كلما يشتغل مع اشخاص يسرقهم والان ابنه مسوي نفسه شريف وينتقد الحكومة بشده وغيرهم وغيرهم والله اتعجب على هذا المستوى العالي من النفاق.الله يكون بعون المظلوم

في البصرة اغلب مروجي التظاهرات على صفحاتهم كانو في السلطة منذ عام 2003 وحصلو على مناصب واموال وعقارات وارصدة بالخارج وشركات واليوم بعد خسارتهم في الانتخابات الاخيرة يحرضون البسطاء من الناس على التظاهر فتبا لهم الف تب ليس ضد تظاهر الناس للمطالبة بحقوقهم ولكن للضحك على الناس اذا كان من فاسد يجب القصاص منه ومحاسبته فهو انتم لانكم تعلمتم على النهب والسلب والسرقات ولم تتوقفو تريدون المزيد وتتنافسون فيما بينكم وتريدون الناس البسطاء حطبا لمعركتم

لم يكن يتوقع احد ان تذبل اوراق الاحزاب المجاهدة التي اعتلت المناصب بفضل تضحيات ودماء وعذابات وسجون ومعتقلات وهجرة وتهجير وبعد ان وصل اغلب من كنا نظن بهم خيرا لانتشال واقعنا نحن العراقيين دون استثناء من الاقصاء والتهميش وقلة الخدمات وكنا نتصور ان مدننا ستضاهي دبي وبيروت وحتى لندن لان اغلب من جاءو من تلك المدن يعرفون المدنية ماذا تعني وزحفنا وتحملنا خطورة التحدي وسارو الى منصاتهم العاجية وبقينا نحن في ازقتنا الضيقة وحتى عندما نبصم لهم كي يحظو بمقعد برلماني او محلي بمجرد انعقاد الجلسة الاولى يتخلى النائب وعضو المجلس عن الباصم ويظن انه ورث الحكم من اجداده لانهم كانو سلاطين العراق يا للخزي وياللمهالك الم تتعظو من صدام كم بنى الفلل والقصور والبساتين والبلاجات وانتم اليوم تفعلون اكثر مما فعل ابناؤكم في مدارس الامريكان وبناتكم في جامعاتها ولازلتم تنظرون للاسلام واولادكم يرتشفون الويسكي والبراندي في ملاهي لندن الا تخجلون
ارجع للاسباب كي لاتقولو شطحت عن الموضوع وهي اسباب مهمة وواقعية ونحن لمسناها لقربنا منهم
اولا / هناك عنصرية مناطقية لجميع الاحزاب التي كانت في المعارضة فمن كان معهم في الخارج هو المنزه الامين ومن عانى بطش البعثيين ولم يخرج هذا وان كان ابن شهيد او سجين او معتقل سياسي فهو بعثي لايمكن الوثوق به وابعدوه عن المناصب
ثانيا / اغلب درجات الدمج في الاجهزة الامنية لم تكن واقعية فقد منحت لغير المضحين بحكم درجة القربى لمسؤولي الاحزاب كما حصل للبصرة حيث استفادت عشائر معينة كون المسؤول عن الدمج ينتمي قبليا لها
ثالثا/ اغلب قيادات الاحزاب لاتنتمي الى مدينة البصرة وجيء بهم من محافظات مجاورة وهؤلاء ليس لديهم حضور اجتماعي ومعرفة بالمجتمع البصري
رابعا / استنساخ طريقة صدام بالحكم اجهزة امنية متنوعه ( امن وطني وامن اقتصادي وامن عسكري وامن قومي وامن صناعي وامن تجاري وامن زراعي وامن اقتصادي وكمارك ومرور وووووو ) واصبح كل مواطن يحاسبه عشرة من الامن ويترك بائع الحشيشة ويعتقل صاحب البسطة !!!
خامسا/ استملاك المديريات من قبل عوائل مدير الصحة بالبصرة 10 سنوات واخوه مدير الكهرباء وابن عمه مدير الزراعه وهكذا
سادسا/السماح لعودة البعثيين باستلام المناصب العسكرية والمدنية كونهم اقرباء الامين العام والوزير والسفير وهكذا تركو ابناء المضحين ممن انضمو الى المتظاهرين كونهم الطبقة المسحوقة التي لم يعير لها اهمية
سابعا / المحاصصة والانقلابات بين الاحزاب وحتى الاشخاص عادل عبد المهدي ضد الجعفري والعبادي ضد المالكي والمالكي ضد مقتدى ومقتدى ضد الجميع والكل ينصب العداوة للكل
ثامنا/ بذل الاموال على الصحوات وترك ابناء جلدتهم وتعويض الفلوجة والانبار واهمال الجنوب وهذا ماثار ضغينة الاغلبية الساحقة التي تعطي ولاتاخذ تعطي النفط والثروات والدماء ويعوض الدواعش والارهابيين وشيوخ ساحات الاعتصام
تاسعا / التقشف والحصار الجديد والضرائب والاستسلام لشروط البنك الدولي حيث ارادو تطبيق هذه الاشياء على شعب عانى عقود ولاتصلح هذه القوانين له لمئة عام قادمة
عاشرا/ الجهل في ادارة البلد وعدم وجود حوافز للاستثمار وتشجيع الشركات من العمل في العراق لوجود مسؤولين فاشلين في ادارة العمل الاقتصادي والتجاري اخوكم تيل كهرباء /// يسمح بنسخها وتعميمها والدعاء لنا بالصحة وقبول الاعمال