المسجد الأيراني استوكهولم. تحليل تاريخي
1994- وربما لفترة أطول مقيمو أستوكهولم أعلم. الشيخ أخوان يحاول فرض أتحاد شبعي بالقوة وبكافة الوسائل على الشيعة العراقيين المتواجدين في السويد. حيث أتبعت الأساليب الأخلاقية وغير الأخلاقية لجمع الاسماء والتواقيع. وقد كانت الكلمة التي تميز أداء الشيخ بأن العراقيين يتصفون بالجبن في كل أحوالهم.
1994 مجيئ التقي النقي نسيب الشيخ أخوان الشيخ يوسفي وقد أثار فتنا كبرى في كل مكان كان يزوره سواء بين أفراد الطائفة الشيعية أو بين العراقيين أنفسهم. حيث اثارت تعليقاته العنصرية الفارسية حفيظة العراقيين في السويد. أحد التعليقات كانت بأن البصرة مدينة فارسية وكلمة بصرة كلمة فارسية.
1995 زيارة غامضة للشيخ أبن الشيخ أخوان. حيث طاف على كافة المراكز الأسلامية دونما سبب واضح. وأختفى الشيخ الفلاني بعدها من اية زيارة للسويد.
1998 و 1999 مجيئ صدر الدين قبنجي في عدة زيارات مكوكية والقيام بحملات أعلامية ودينية ناجحة كلها تصب في التقرب الى المعبود. وكان تبني المسجد الأيراني في أستوكهولم واضحا لهذه الزيارات.
2001 بعد بروز تيار فضل الله بقوة تواترت الزيارات الحميمة التي ملؤها الأخلاص والحرص على مصلحة الشيعة و بتشجيع ودعم من المسجد الأيراني كذلك. فجاء الحائري وألقى ما ألقى من محاضرات عقائدية وفكرية صوبت آراء الناس الى أنه لا يجوز التعبد بتقليد فضل الله. و كان الذي توصل أليه الحائري بعد سنوات من الدرس والتدريس يقول قلدني يحببك الله أسكت تحبك أيران.
2001 مجيئ كشميري ممثل ووكيل السيستاني وقد قام بدور رائع في خدمة المذهب من تركيزه على أعلان أن من قلد فضل الله فقد ضل وأن من قلد السيستاني و من سكت عن العراق وايران فقد تقرب الى الله. أما الخمس فلا يجب أن يعطى مباشرة الى العراقيين وأنما الى الوكيل الزاهد. وتكللت الزيارة بتوزيع أنجيل قم بطبعته الحديثة كتاب مظلومية الزهراء على ما أظن للعاملي مجانا للمحبين. صححوا لي أسم الكتاب ان كان خطأ.
بتمويل من المسجد الأيراني تم ترتيب عدة زيارات لحسين الصدر. وكان كل حديثه يصب في التفسيق والتضليل لمن يتهم بأنه مقلد لفضل الله.
هذه القراءة السريعة والتي هي على عجالة لتاريخ التعامل الأيراني مع الساحة العراقية يبين عدة نقاط مهمة:
هنالك حلف غير مرئي ولكنه واضح بين مرجعية السيستاني ووكلائه في اوروبا والتحرك الرسمي للنظام الأيراني في السويد عن طريق المسجد الأيراني.
هنالك سياسة واضحة في المسجد الأيراني هدفها أثارة البلبلة بين صفوف العراقيين الشيعة في السويد. والهدف غير معروف على وجه التحديد.
هل هناك تعاون يجري في السر بين العراق وأيران في التأثير والتشويش على الساحة العراقية. المؤشرات هي التمنع من أي نقد علني للنظام العراقي في المركز وذلك الكم من الشخصيات المشبوهة التي تعمل بشكل "تطوعي" في المركز.
التركيز على جلب شريحة خاصة من الذين يسمون مجازا بالمبلغين. الصفة التي تجمعهم: التركيز على الامور الخلافية، الشعوبية وكره العراقيين، التاريخ الغير واضح أو المشبوه والوصولية وجمع المال بالأضافة الى ضحالة الاداء الفكري او انعدام الحس الاجتماعي.
التحريك المتعمد للخلافات في مواسم الشيعة الثقافية كالمحرم ورمضان.
الموضوع كانه مسرحية من مسرحيات كافكا المعقدة يختلط فيها الحابل بالنابل ولا تعرف على وجه الدقة من الذي يوجه ومن الذي يقاد ويصبح الذي يقود صبيا صغيرا أمام صبي أصغر منه. أنها دعوة لعلماء الأجتماع لزيارة المسجد لانه يوفر فرصة ثمينة لدراسة الحالة الشيعية عندما تقودها اليد الايرانية. أو ربما الحالة الشيعية بشكلها المرضي المعقد والمزمن كما تعيشه الآن. و كما قال العرب قديما زر غبا تزدد حبا. وربما أهل أستوكهولم لديهم المزيد من التفاصيل
لماذا يا شيخ الواعظي ، ايران تريدها فتنة بين الشيعة
لماذا يا شيخ الواعظي ، ايران تريدها فتنة بين الشيعة
رحماك يارب في هذا الشهر الفضيل والقوم لاهم لهم ولاشغل الا السب والشتم ، فقد طالعتنا احد الزائرات من ايران مبعوثة من مكتب المبلغين في قم جماعة القبنجي ذو السمعة السيئة .
تركت هذه الزائرة كل المواضيع واخذت تدور حول محور واحد منذ الليلة الاولى وهي تحاول اثارة الناس ضد السيد محمد حسين فضل الله ، حتى خرجت عن المألوف واداب الخطابة والحديث.
تسأل النساء هل انت ضد فضل الله فاذا قالت : لا ، اخذت تهددهم بالويل لكم من النار ،
وان قالت نعم ، اخذت المسكينة مبلغة مكتب المبلغين لصاحبة سيئ السمعة القبنجي ، تهلل وتكبر وترفع صوتها بالصوات على محمد وال محمد .
مهزلة مابعدها مهزلة ، لم ارى في حياتي الا اللهم عندما كنت في اوردكاهات ايران حينما زارنا سيئ الصيت والسمعة القبنجي .
ماذا يريد الايرانيون بهذه الاعمال ، ولماذا يصر الشيخ الواعظي على قدوم مثل هذه النماذج في كل سنة سواء في شهر رمضان المبارك او شهر محرم .
لماذا يريد الواعظي ان تكون الساحة العراقية في السويد هكذا !!
كنت اتكلم واقول ان الواعظي هو المسؤول عن كل ذلك ولكن احدى الاخوات تصر عن عدم مسؤوليته ، وان هناك تيار في ايران يريد لساحات اوروبا التصعيد والمواجهة .
فساحة ستكهولم هادئة بالقياس الى ساحات المهاجر الاخرى
فهذه الحسينية الحيدرية لاهالي النجف
وهذا مجمع الزهراء في جنوب ستكهولم
وهذه حسينية الاكراد الفيلية
وهذه حسينية اهالي الكاظم
لماذا اذا مجمع اهل البيت الذي يشرف عليه الشيخ الواعظي مصدر لكل المشاكل والمتاعب ، حذاري حذاري سيحاولون تصدير المشاكل لبقية الحسينيات بطريقة واخرى ، فبالامس تكلم احد مشرفي لجنة الشيخ الواعظي وتعرض لاهالي احد مناطق العراق الغيارى .
وببركات هذا الشهر الكريم تخلصت الجالية العراقية من فتنة ارادها جماعة الشيبخ الواعظي .
كلفوا احدى النساءالتي لاتعرف من الدين شئ ولاتستطيع المساهمة الا بالكذب والافتراء والقيل والقال امروها بالتواجد في مجمع الزهراء كلفوها باثارة الفتنة . لكن وعي الاخوات والاخوة هناك قدروا كبر المشاكل التي جلبتها لهم فمنعوها من المشاركة .
فجاءها الامر الجديد بالتواجد في الحسينية الحيدرية لتقوم بنفس الدور وبوعي النساء هنا طردناها من المكان لانها كالحية السامة تريد نفث سمومها وتدخلت في بعض العلاقات العائلية لتحرج الكثير من العوائل لذا قررنا طردها .
هل فعلا الشيخ الواعظي يجهل بهذه الامور ام هو المحرك لها .فزوجة صاحب الفتنة في شهر محرم الحرام المدعو ابو بلال تقول انا نتحرك بامر من الشيخ الواعظي ، والدليل ان اي قادم الى المجمع من ايران لاتتم الموافقة عليه الا بعد موافقة الشيخ الواعظي .
مالعمل والجماعة فرغوا هذه المواسم الرائعة من محتواها جعلو البنات تبتعد عن سماع المحاضرات ،
هل تصدقوا انهم قفلوا الابواب علينا واجبرونا على سماع طرهات وافكار الشقاق والنفاق الذي يصدرها القبنجي على لسان ام ضرغام
واتيت الى مجمع اهل البيت لسماع محاضرة سماحة الشيخ المقدسي الذي يزور مدينة ستكهولم هذه الايام .لكن فوجئت بعد دخولي لمكان النساء وعندما بدأ الشيخ المقدسي محاضرته اردت الخروج لسماعها فوجئت بغلق الابواب وعدم السماح للنساء بالخروج . وبصراحة قالت مرسلة القبنجي ام ضرغام اثناء اعتراض الكثير من النساء على ذلك ان الشيخ الواعظي كلفني بمنعكن من الخروج حتى يعم الهدوء في مجلس الرجال !!
واخذت المسكينة بصوت عال تصيح وتعاتب النساء لماذا تقولن ان الشيخ الواعظي جايب زبالة ايران وقم ،
اي مهزلة هذه ياناس ياعالم اننا نعيش في السويد بلد الحرية والديمقراطية .
فلا تصدروا لنا زبالتكم
مسجد الامام علي (ع) استوكهولم ـ سرد تاريخي لننشاطه الاسلامي
بسم الله الذي استعينه على نفسي من شرورها و احمده استتماما لجليل نعمه و استعصاما من قبيح معصيته .. و اقول متوكلا عليه :
اسست الجالية الاسلامية في السويد ـ منذ ان حطت رحالها في ارض المهجر ـ مراكز لنشاطها الاسلامي و اماكن لتجمعها الديني .
والجالية الشيعية ـ اعز الله لواءها ـ كانت السباقة في هذا المجال فا سست اول تجمع اسلامي حدود عام 1981 تحت عنوان ( تجمع الوحدة الاسلاميه) و اختير هذا العنوان لاجل رغبة الاخوة من ابناء العامة الانضمام الى اخوانهم الشيعة تحت لواء واحد لقلة المسلمين العاملين آنذاك و صفاء نواياهم ، و كان المركز الذي يضم نشاط هذا التجمع عباره عن قاعة صغيرة في وسط العاصمة استوكهلم و كان متواضعا لا فقط من حيث مساحته و انما من جميع جهاته بسبب الضعف المالي الناشىء من كون العمل في انطلاقته الاولى من ناحية و قلة عدد ابناء الجالية من ناحية ثانية , وكان يضم بين جدرانه التي حملت لوحات اسلامية ثلة مؤمنه من الاخوة الشيعة و السنة ، لكن بمرور الزمن و على اثر الجهود المباركه التي بذلها علماء الطائفة ( زادهم الله شرفا ) الذين واكبوا حركت العمل الاسلامى منذ لحظاتها الاولى توسع المشروع و ازداد النشاط و كثر الحضار و استبصر العديد من الاخوة من ابناء العامة بعد تعرفهم على المذهب الشيعي على اثر تعايشهم مع اخوانهم الشيعة الامر الذي جعل البعض الاخر منهم ان يفكر في الانفصال و تشكيل تجمع يختص بهم ، فانسحبوا من المشروع و اسسوا ( الرابطة الاسلامية ) كتجمع خاص بابناء الطوائف السنية .
و واصلت الجالية الشيعية نشاطها منفردة و احتفظت بعلاقاتها الطيبة مع باقي ابناء الطوائف الاسلامية و كان يظهر ذلك في النشاطات الاسلامية كالمسيرات و مظاهرات الاحتجاج التي كانت تنظم بشكل مشترك ، و انتقل تجمع الوحدة الاسلامية بسبب ضيق المكان الى بناية اخرى و في هذا الظرف تحركت العناصر الاجيرة بلا اجرة للحيلولة دون اتساع دائرة النشاط االاسلامي فاثارت الفتن و قرعت طبول الحرب ضد هذا البرعم الاسلامي النامي و مارست الوان الحيل لاماتته وابعاد ابناء الجالية عنه لتتشتت الجالية في بلاد المهجر و كان هذه العناصر ترغب في مواصلة عمل الطغاة من الحكام الذين حكموا بلادهم و اهلكوا الحرث
و النسل منهم وجعلوهم طرائق قددا ، اذ هالهم اتساع نطاق العمل و تواجد العلماء وسط ابناء الجالية تشاطرها هموم المهجر ، لكن عجلة المسيرة واصلت طي الطريق وانتقل تجمع الوحدة الاسلامية بعد ان اتسعت دائر نشاطه الى مكان ثالث و رابع حتى تم شراء المركز الكبير في العاصمة في منطقة ياكوبسبيري و الذي تبلغ مساحته 9000 مترا مربعا ، وهنا تحركت الاصابع الاجيرة بلا اجرة لتشير الى هذا و ذاك ممن ساند و دعم المشروع بل حتى الى المالك السويدي للمكان ان قاطعوا الاسلاميين و لا تساندوهم و عرقلوا عملية الشراء لكن باءت المحاولة بالفشل و تم الشراء و افتتح المركز في 15 شعبان المعظم عام 1417 الذي سمي بمسجد الامام علي (ع) ليحمل العنوان البارز للطائفة في السويد . و اصبح المسجد ملاذا لكل المسلمين بشتى اتجاهاتهم و مسالكهم المذهبية و كمثال بسيط على ذلك هو المؤتمر الذي اقامه الاخوة الصوماليين من ابناء العامة في المسجد في الشهر السابع من عام 2002 و لمدة 3 ايام و قد حضر مؤتمرهم ما يقارب الاف من علماء وشخصيات من شتى يقاع العالم وهو المؤتمر العاشر لهم في السويد و كان للمسجد كلمته في هذا المؤتمر القاها مستجيبا لدعوة من ادارة المؤتمر . واقيمت الاحتفالات المشتركة سيما التي كانت تقام احياء لذكرى شهادة الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره)بمشاركة كل الوجودات السياسية والمراكز الاسلامية في استوكهلم و توفق المسجد ان يكون المرجع الديني للجالية الاسلامية لكل ما تحتاجه من خدمات دينيه و من التوسط في حل مشاكلها العائلية او ماتعانيه من بعض القوانين الجارية في السويد من قبل مسالة اشتراط اخراج الاذن على النساء في التقاط الصورة لبعض المعاملات الادارية او اجراء عقود الزواج او تاييد عدم الادمان على المخدرات و الكثير من الامور الادارية و القانونية و تاسيس مدرسة اسلامية تحتضن ابناء الجالية من مرحلة الحضانة الى نهاية الصف التاسع من المتوسطة و تحمل لقب سيد المرسلين(المصطفى) (ص) و لم تقف محاولات الهدم و قد بلغ المسجد القمة في عمله بل كان آخر ما مارسه الاجراء بلا اجرة بعد عجز كل اساليب الفتنة كان هو الضرب على وتر القومية و العنصرية البغيضة متذرعة بان العرب لابد ان ينفصلوا عن اخوانهم من غير العرب بل و ترقت في الاونة الاخيرة لتفرقة حتى العرب انفسهم بدعوى هذا من العراق و ذاك من لبنان و لا ينبغي ان يخضع العراقي لسلطة اللبناني وعلى اللبناني ان يفتش عن مركز يستقل به عن العراقي بل فرقت بين العراقيين انفسهم عندما حققت بعض النجاح في مشروع التفرقة العنصرية و غدت تقول هذا من الكاظمية و ذاك من النجف و لابد للكاظميين من وجود مستقل عن الوجود النجفي. الا ان ركب السائرين في طريق ذات الشوكة اعطى الاذن الصماء لهذه الابواق الاجيرة بلا اجرة ، و الغريب في الامر ان العديد من هؤلاء الاجراء بلا اجرة لم يكن عراقيا بل البعض لم يكن عربيا اصلا . و واصل العاملون المسير على درب الهداية و الاصلاح و نشطت المراكز الاسلامية جميعا رافضة هذا التيار المفرق و الهدام و تبنى المسجد قضايا الامة الاسلامية كالقضية الفلسطينية من اقامة المسيرات الاحتجاجية في استوكهلم على الممارسات التى ترتكبها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطبني الاعزل و التعاون مع الجالية الفلسطينية في الدفاع عن حقوق المضطهدين في فلسطين المحتلة و الوقوف الى جاتبهم في مسيراتهم الاحتجاجية .
و كان آخر نشاط سياسي لشباب تجمع الوحدة الاسلامية هو الاعتصام الذي نظم امام السفارة العراقية في العاصمة السويدية في 15 / 10 / 2002 بمناسبة ادانة الانتخابات التي يجريها النظام لاعطاء سمة الشرعية لحكومة الطاغية صدام . و يعد هذا الاعتصام اول مظاهرة سياسية تتحدى سفارة صدام باقامة الاحتجاج امامها ، وقد تحدثت الصحف السويدية عن الاعتصام و نشرت صورا مكبرة للمعتصمين بل دأب مسجد الامام علي (ع) على احياء انتفاضة الخامس عشر من شعبان المعظم و دعوة الشخصيات السياسية الى التحدث حول المناسبة . و تبنى المسجد من خلال تجمع الوحدة الاسلامية قضايا الجالية الشيعية و تم تشكيل اتحاد شيعى للدفاع و المطالبة بحقوق الشيعة , و كان اخر مسعى في مجال خدمةالجالية الشيعية هو دعوة الوزير السويدي يان او كارلسون للمشاركة في احتفال 15 شعبان من هذا العام( 2002) و للتعرف عن قرب على الجالية و همومها وقضاياها ..
و ببركة اشراف علماء الطائفة و وكلاء المرجعية الشيعية ( زادها الله شرفا و رفعة ) و رعايتهم لعمل و نشاط المسجد و تجمع الوحدة الاسلامية توفق المسجد الى حد كبير بحيث بلغ الاعضاء في المسجد بحسب اخر احصائية اعلنها تجمع الوحدة الاسلامية الى ما يقارب الالفي عائلة مسجلة من مختلف مناطق السويد و جميعا يستلمون جدول مواقيت الصلاة شهريا و تقدم لهم سائر الخدمات المتاحة من اجراء عقود الزواج او التأييدات الرسمية اللازمة كتاييد عدم الادمان على المخدرات او الكتب الاسلاميه و المصحف الشريف و كتب الادعية و بلغ
وتجاوز عدد العوائل التي قدم لهل تجمع الوحدة اللاسلامية خدمة ما تسعة الاف عائلة حسب ما هو مدون من اسماء العوائل و عناوينها في ملفات تجمع الوحدة الاسلامية . و بلغ عدد الحضار في برامج بعض ليالي شهر رمضان و محرم مايقار 2500 شخص يتشكلون من رجال و نساء و صبيان من الجالية العربية و غير العربية . و بفعل تواجد العلماء المستمر على طول السنة اتسع العمل و تشكلت نواة متواضعة لحوزة علمية يحضرها الشباب والشابات من مختلف الاعمار و الى جانبها مدرسة لتعليم الصغار لغة الام من عرب وغير عرب لكن كلما احس الاجراء بلا اجرة تسارع النشاط الاسلامي في هذا المركز المبارك سارعوا الى تصعيد وتيرة الحرب المعتادة واثارة الفتن التقليدية و لكن هذه المرة تطعمت فتنة العصبية و العنصرية بتوابل (بهارات) الدفاع عن العلامة السيد فضل الله (حفظه الله ) قاصدين تحطيم هذا الوجود الاسلامي الكبير و العريق باسم الاسلام و المرجعية الشيعية ( زادها الله شرفا ) لمجرد بعض الخلافات الشخصية او العائليه مع بعض المحسوبين على هذه المراكز .
فلا ادرى ما هو النفع الذي يجنيه هؤلاء من محاولة تشويه سمعة المراكز الاسلامية المؤدي بالنتيجة الى ابعاد اسر الجالية المظلومة و ابنائها عن هذه المراكز و الى دعوة الشباب المهدد عقائديا بالكفر و الالحاد و اخلاقيا بالاباحية و الانفلاة من القيم الاسلامية الى الابتعاد عن التوجيه الديني و التثقيف الاسلامي ؟؟
ما هو البديل عن النشاط الذي تقوم به المراكز الاسلاميه لو اسقطنا هذه الوجودات في اعين الجالية ؟؟
الى اين يتوجه الشباب لو منعناهم عن التوجه الى المساجد ؟؟
اليس حانات الخمور و مراكز الرقص و الاباحية ستكون هي البديل ؟ و سيتوجه الشباب اليها بدلا عن المسجد ؟؟
او على الاقل سيخسر الشباب معرفة لغتهم و التعرف على تاريخهم و تراثهم و ولائهم لدينهم ؟؟
اقول اخيرا لا يجنى الاجراء بلا اجرة الا ما جنوه سابقا من الافلاس . و يبقى مسجد الامام علي (ع) و سائر المراكز الاسلامية و الشيعية
مرفوعة الراس عالية الهامة تحتضن ابناءها من سائر الجاليات الاسلامية
عربا واكرادا و فرسا وتركمان ..
عصمنا لله جميعا عن الزلل و ايقضنا من نومة الغافلين ، و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ..
ان لم يكن لكم دين فكونوا احرارا في دنياكم
يقال ان الطفل انعكاس لبيئة اسرته. فاذا رأيت طفلا يستعمل كلاما بذيئا اثناء تلفظه او مشاكسا اثناء لعبه او ما الى ذلك فذلك يدل على الأعم الأغلب على نوعية البيئة التي تحتضنه. والمراكز الأسلامية الشيعية منها وغيرها هي انعكاس للبيئة الأصلية التي تتبناها وتحتضنها. وعندما ناقشنا وضع المسجد الأيراني في استوكهولم فأننا لم نناقش شخصا بعينه او موظفا بأسمه بقدر ما ناقشنا الفكر والثقافة التي تدير وتوجه والجهات التي تتبنى هكذا مراكز. أحد المشاكل التي تعانيها المراكز الأسلامية على اختلاف انواعها ونخص بالذكر هنا المسجد الأيراني هو التعقُد من النقد وذكر بعض الحالات السلبية التي تحدث عندهم. وبالتالي تأتي الردود متشنجة تأخذ على الأغلب ردود الأفعال. وبدلا من أن يفكر القائمون على تصليح أحوالهم تبعا للأشارات التي تأتيهم نراهم يزدادون تعصبا لمواقفهم ويزدادون تشبثا بأخطائهم. ظاهرة تكميم الأفواه بأسم الغيبة والنميمة تارة وبأسم سد الطريق على مشاريع اسلامية عملاقة وبأسم التجرؤ على ظل الله في ارضه المعمم فلان او علان هي ظاهرة مستشرية في هذه المراكز على اختلاف انواعها ومشاربها. ورغم استخدام هذا الأسلوب في اسكات من يقول حقا ويدحض باطلا فأننا نرى المراكز نفسها تمارس عملية التسقيط والصاق التهم والتعدي والتفسيق ولكن بدلا من ان تسمى هذه التصرفات بالغيبة والبهتان والنميمة والتعدي على اولياء الله نراها تفسر بأنها تسديد واصلاح . ولكي لا نطيل عليكم فان المشكلة في المسجد الأيراني هي مشكلة فكرية تنبع جذورها من النظام الأيراني وتعامله العنصري الذي تداخل وحمل بعض المصطلحات الأسلامية. ولا اظن المشكلة هي مشكلة الذين فهموا الأشارات والرموز والنمط المتكرر في التعامل وانما هي مشكلة الذين لا يريدون ان يفهموا ان هنالك مشكلة في المركز الأيراني تحتاج اصلاحا.
المن على المسلمين بأن لولا المسجد الأيراني لهتك ستر المؤمنات هو محض افتراء وكذب. اذ ان ورغم وجود فقرة قانونية اوربية تحتم على الاشخاص الذين يحصلون على جوازات سفر او بطاقات هوية ابراز اذانهم في الصور. الا اننا لم نلاحظ مطالبة اي مكتب اصدار وثائق بورقة موقعة من اية الله حجة الاسلام والمسلمين ممثل القائد العلى الأعظم هنا. وأنه حقا امر يدعو الى الضخك ان يمن المسجد على الشيعة العراقيين بهكذا امر-وهو لا اساس له من الصحة- بينما يستقبل البنات الأيرانيات في ايام السبت واثناء اقامة بعض اللقاءات الخاصة والجميلة المليئة بالعواطف الجياشة والحب العذري بين الجنسين. ولا ننسى تحريك المسجد لأولادنا وبناتنا العراقيين الأبرياء الذين صدقوا واهلوهم ادعاءات المسجد الأسلامية لكي يقدموا لقاءات تعرف السويديين بالتقاليد الأيرانية في النوروز وعرض افلام تبرز الأنامل الناعمة لعازفات ايرانيات وهن يمارسن دق الطبول وعزف السيتارالأيراني. ويأتيك الرد من من اية الله حجة الاسلام والمسلمين ممثل القائد العلى الأعظم بأن الهدف هو ان نري السويديين ان الأسلام غير معقد من ممارسة المرأة لهذه الأفعال. وربما دخل السويديون في دين الله افواجا بعد مشاهدة الأفلام هذه.
التزويج والتطليق. ايضا احداث متكررة في حياة اية جالية مسلمة في اي موقع. والجميع يدري كيف ان عقود الزواج تتم على قدم وساق لكل"مسلمة" ايرانية اتخذت احد السويديين خليلا وقررت ان تتخذه زوجا. أما الطلاق فيتم بأسرع من البرق حيث لا تحقق ولا أعطاء فرصة للطرفين لكي يغيرا موقفهما. والخبر عند اية الله حجة الاسلام والمسلمين ممثل القائد العلى الأعظم.
اما الأولاد والبنات وتعليمهم اللغة العربية فأظن أن افقر قرية في بلاد النوبة او بلاد السند اكثر عنفوانا وذكاء في تدريس العربية وتحفيظ القرآن وتعليم احكام الأسلام من المسجد المقام على مساحة 9000 متر مربع. والخافي اعظم. الشفافية معدومة تماما كما في كل المراكز الأخرى, فلا تدري من اين يستلم المبلغ راتبه ولا الموظف نقوده، وما هي السياسة العامة للمسجد وماهي ميزانيته وصرفياته و.. و.... وأما بيع الفيز الى أيران للعراقيين الذين يودون السفر لزيارة الأمام الرضا بواسطة فلان المشرف او ذاك المتشرف أو بيع الحجاج الذين يجمعهم المسجد في حملة الحج الى احد الأشخاص المتنفذين مقابل مقدار معين من المال فهي بعض مسائل الفساد المالي التي تحصل في المسجد. . أما من قال بأن المشرفين والزائرين عراقيون فأظن ان الموضوع مكشوف لأن كل آيات الله ممثلي القائد انما يأتون بجوازات سفر ايرانية أصدرتها السلطات الأيرانية.
النظرة الفوقية والعنصرية الى العراقيين وخاصة القادم منهم من مناطق الجنوب البائس. حيث اننا سمعنا آية الله أخوان يردد ان "المعيدي لا يستحق جنسية الحمار" وأنه "رفض اخذ الجنسية العراقية تكبرا من أن يقرن بالمعدان"، وعلى ذلك فقس. أما العناصر التي يجلبها المسجد فتختار بدقة متناهية من الذين همهم بث الفرقة وتحريك المشاكل والنعرات بين العراقيين. وعندما يمن المسجد على العراقيين بأنه لولا وجوده فأن الكثيرين سيلجأون الى الحانات ومراكز الفساد فأننا نؤكد له ولدينا الشواهد ان من الذين يديرون المسجد ويحضرون الصلاة في الصف الأول خلف اية الله حجة الاسلام والمسلمين ممثل القائد العلى الأعظم ممن يحضر تلك الأماكن دون تكلف او مشكلة. وأظن ان الذي يذهب الى مراكز الفساد يعلم انه ذاهب الى مركز معصية وبالتالي فهو يعلم انه مخطئ ولا يضر الأ نفسه. اما مراكز ينتشر فيها التفسيق والعنصرية والحقد والتمييز بأسم الدين أخطر بكثير من مراكز الفساد تلك
المشكلة يا سماحة الشيخ يا من كتبت الرسالة اننا نختلف معكم في انكم تريدون ابراز قشرة خارجية ملمعة مفعمة بالأمتار المربعة التسعة آلاف والجماعة الصوماليين وغيرها وتنسون ان الروح، روح المسجد وثقافته وفكره فكر سقيم يحتاج وقفة طويلة لكي يعالج.
