اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mansorsharef
قيادي : احد حراس المالكي حاول اغتياله
قال جلال الدين الصغير، النائب عن الائتلاف الموحد والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، بزعامة عبد العزيز الحكيم، إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعرض مؤخرا إلى محاولة اغتيال من قبل عنصر من أفراد حمايته.
وقال الصغير لـ«الشرق الأوسط» إن المالكي أكد له بأنه تعرض لمحاولة اغتيال من قبل أحد عناصر الحماية الأمنية. وأضاف أن «رئيس الوزراء تحدث قبل أشهر عن محاولة الاغتيال الفاشلة هذه»، وأضاف «أنها مسألة عادية أن تحصل اختراقات أمنية لهذه المؤسسات». غير أن الصغير نفى أن يكون الحارس الذي نفذ المحاولة من أحد أقرباء المالكي، وقال «لم تحدث المحاولة من أحد أقربائه، وقد تم إلقاء القبض على هذا الشخص». وفي الغالب يعين المسؤولون العراقيون أفراد الحماية الخاصة بهم من أقاربهم ومعارفهم.
الخبر منقول من الرابط التالي : -
و لم تذكر الصحيفة اين و متى صرّح لها بذلك الصغير علما بأن الموضوع يتعلق بخطبة الجمعة التي القاها الصغير يوم الجمعة الماضي 7/8/2009
في سياق الخبر تعدّل الشرق الأوسط مصدرها الخبري الى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية و بالرجوع الى تلك الصحيفة لم أعثر لجلال الدين الصغير فيها على خبر خلال الأشهر الأثني عشر الماضية الا على الخبر على الرابط التالي بتاريخ ابريل 2009 : -
حول التفجير الذي نفـّـذته واحدة من خنازير البعثوهابية في مجموعة من النسوة يتلقين مساعدات أجتماعية في بغداد و تفجيرآخر طال زوّار أيرانيين في ذلك الوقت
ساهمت واجهة سعودية طائفية وهابية أخرى هي " أيلاف " في هذا الدس البعثوهابي على الرابط : -
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/8/470131.htm
فنقلت الخبر على أساس انه تصريح أدلى به الصغير لموقعه موقع براثا و بالرجوع الى موقع براثا و الأستماع الى خطبة الصغير على الرابط
فأنه ذكر عرضا و خلال محاولته عدم الربط ببن عادل عبد المهدي و بين حادثة سرقة البنك الأخيرة و بعض المتورطين فيها من المحسوبين عليه ذكر أن المالكي نفسه قد تعرض الى محاولة أغتيال على يد أحد حمايته للتدليل على أنه " لا تزر وازرة وزر أخرى " في تبرير ينتقصه المنطق بالربط بين الحادثتين و من ضمن تبريراته ذكره لأبني نبيـّـي الله آدم و نوح كمثل سئ لا يمكن ان يحسبا على أبويهما النبيين عليهم السلام
أذا لم يكن الصغير , رغم الملاحظات حوله هنا و هناك , لم يكن يذكر ذلك لأهتمامه بالخبر او توظيفه و أنما استشهد به كما استشهد بولدي نبـّيي الله و لا أدري لم لم تذكر الشرق الاوسط التي كذّبت عندما ادعت أن الصغير صرّح لها و أيلاف التي كذّبت هي الأخرى بأن الصغير صرّح لبراثا , لم لم يذكرا أن الصغير قد ذكر آدم و نوح عليهما السلام في خطبته أيضا
لعب سياسي طائفي مفضوح يفحّ من رأس الأرهاب الدولي السعودية حكومة و أعلاما بحق شيعة العراق يتناقله الاعلام الطائفي الموتور و بقايا البعث الهالك تحت مسمـّياتهم المتعددة
من الكذب الذي تنقله الشرق الاوسط ثم تنفيه في نفس الوقت هو الـ 128 ألف منتسب لحماية المسؤولين في العراق نقلا عن وزارة الداخلية و بعد هذا الدس تعدّل هذه الواجهة السعودية الطائفية الوهابية الخبر الى أن هؤلاءالـ 128 ألف موزّعون لحماية 12 ألف و 500 مؤسـّـسة و موقع حكومي
أن الخبر عندي خبرا تلاعب به الفاسقون الذين حذ ّرنا الله منهم بالقول القرآني الكريم : -
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍفَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَافَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
