اوردغان يوحد الشيعة بتصريحاته الاخيرة

عقلية اوردغانية حالمة باعادة الامبراطورية العثمانية ...تركيا المضطربة اقتصاديا وأمنيا تريد الهيمنة على دول الجوار وبالاخص سوريا والعراق ويتوهم اوردغان انه قادرا على التدخل في العراق وفشل اوردغان ان يكون مطية اوربية فراح ينصب نفسه سلطان عثماني وهو يريد ان يصرف النظر عن ضربه لشمال العراق وانه يريد ان يشغل الداخل بتصريحاته الاخيرة وعليه ان يحترم نفسه قبل استفحال القطيعة معه وان صوت الاتراك الاخير اصمت الكثير من السياسيين ممن رغبو ان يصطفو طائفيا الى جانبه فيما اجمع القادة الشيعة على الاستنكار وهو امر اغاض القائمة العراقية الطائفية التي نصبت نفسها وصية على المكون السني في العراق وهم ابعد لان السنة شرفاء وطنيون متوحدون مع عموم العراقيين حصدو ثمار الديمقراطية في ظل العراق الجديد

الرجل كان صريحاً والامريكان أيضاً والدول الاقليمية
فالقائمة العراقية هي قائمة سنية بامتياز وتأتمر بأوامر الدول الطائفية المحيطة بالعراق..فضرب احد رموزها العتيدة قد أصاب الطائفية التي حاولت هذه الدول ان تتلون بمختلف الالوان للتمويه عليها
مكشوف يااردوغان ومكشوفة وجوهكم الطائفية ومكشوفة قائمتكم التي عولتم عليها مع المتخلفين الخليجيين
العراق لن يكون محوراً طائفياً تستندون عليه
مأسوف على الوجوه الشيعية التي انضوت بكل بلاهة تحت خيمة هذه القائمة ..ومأسوف على الاموال التي اعطيت للشركات التركية من المحافظات الجنوبية والوسطى وبغداد

اقوى ضربة هي محاكمة الهاشمي واعدامه