السفير رعد الالوسي مجددا وحلقاته التخريبية ضد المصلحة الوطنية
حلقة جديدة من مسلسل التخريب في العراق , رعد الالوسي مجددا ودوره في ملف الاموال العراقية في لبنان
خاص لشبكة عراق القانون .
اصيب العراقيون بالذهول من حجم الاموال التي ارسلها الطاغية صدام حسين الى معاونين واعضاء في القيادة القومية للحزب خارج العراق لادارة ملف التخريب في العراق لدى اقتراب دخول القوات الدولية ,و لبنان كان احد المحطات الرئيسية لتلك المليارات .
المعلومات الخاصة التي حصلت عليها شبكة عراق القانون ومن مصادر رفيعة ومسؤولة عن ملف استعادة تلك الاموال ,تؤكد ان الطاغية صدام اصدر اوامر مباشرة لايداع مبالغ ضخمة لدى عضوي القيادة القومية لحزب البعث العراقي في لبنان "فرحات والرافعي" للاستفادة منها في تجنيد وتدريب وتسليح المقاتلين وارسالهم الى العراق .
تولى نوري الويس سفير النظام السابق في الاردن المحطة الابرز لجهاز المخابرات السابق مهمة الاشراف على نقل تلك الاموال وتوظيفها لمصلحة نظام صدام حسين , فتحولت الى عقارات في مناطق راقية واستثمارات سياحية وحسابات مصرفية باسماء مقربين من رموز النظام منهم ابناء الدليمي رئيس المحفظة المالية لجهاز المخابرات السابق , يرتبط نوري الويس بعلاقة صداقة حميمة وقديمة برعد الالوسي السفير العراقي الحالي في لبنان , وهو ما يفسر عمليا اسباب اتصال الالوسي بـ"الويس" وارملة سعدون حمادي ولقائهما في بيروت وقد نشرنا مفصلا تلك الاتصالات في حينها على صفحات عراق القانون .
تلقى الالوسي اوامر مباشرة بالاشراف على ديمومة وجود هذه الاموال وعدم تقديم اي مساعدة لاي جهة حكومية تريد معرفة مصير تلك الاموال , اعتمد الالوسي على موظف في سفارة العراق في بيروت يدعى "نادر نوار" ليكون ساعده الايمن ومنفذا لتعليماته وما اوكل اليه من مهام , نادر هذا يحمل شهادة ابتدائية وعنوانه الوظيفي سائق ولكنه يتولى مسؤولية علاقات السفارة بالجهات الامنية اللبنانية وهو دائم السفر الى القاهرة مقر عمل الالوسي قبل لبنان والمغرب , وهو لا يرتبط بدوام وله حرية الحضور من عدمه ونتحدى رعد الالوسي ان ينكر او يجعل نادر سائق في السفارة كما هو عنوانه الوظيفي ! لا يستطيع فكلاهما نادر ورعد وجهان لخسه واحدة ..
الحكومات العراقية المتعاقبة ولاسيما الحكومة الحالية عملت جاهدة لكشف حجم ومصير الاموال العراقية في الخارج وارسلت الى لبنان وفود عدة لهذه الغاية , وقدم لها السفير العراقي عمر البرزنجي مساعدة عظيمة ومعلومات مهمة بدافع وطني غيور وذلك ليس غريبا عنه وهو من ذاق الاعتقال والتهجير على يد جلاوزة النظام البائد , ومما يثير السخرية والاشمئزاز قيام احدى الموظفات الحاليات في سفارة بيروت بوصف البرزنجي انه من النظام السابق بتوجيه من رئيسها البعثي رعد الالوسي الذي لا يوفر جهدا ولا يترك مناسبة للنيل من سلفه بسبب اداءه الوطني الانساني وكلها محاولات فاشلة , وهذه الموظفة مطروده من العمل باحدى سفاراتنا قبل ارسالها الى لبنان قبل شهرين وتحاول ارضاء سيدها بكل الوسائل , اننا وباسم كل شرفاء العراق نطالب سعادة سفير جمهورية العراق في رومانيا الاستاذ عمر البرزنجي بطلب اجراء تحقيق مع هذه الموظفة ومحاسبتها لتعترف من امرها باتهام من قارعوا ظلم النظام البائد بالباطل .. وبالمناسبة ليس هناك اي موقف يدعو الالوسي للحقد على سلفه سوى ان البرزنجي محارب شرس للبعثيين ولكل من يمت لهم بصله ..
تؤكد مصادرنا ان هناك اموال عراقية ضخمة مودعة باسم اشخاص في لبنان قام البنك المركزي اللبناني باحتجازها وقدم هؤلاء دعاوى قضائية لتحريرها ولم يفلحوا ومن هنا نناشد دولة رئيس الوزراء لارسال وفد مختص لوزارة المالية اللبنانية والبنك المركزي اللبناني ووزارة العدل لاستعادة تلك الاموال المحجوزة لمصلحة العراق ..
ان الاموال العراقية في الخارج وكل ممتلكات رموز النظام البائد هي ملك لكل العراقيين ويجب استعادتها , ومحاسبة من تورط بالتستر والتآمر على العراق وامنه .
إقرأ أيضا ..السفير العراقي في لبنان "رعد الالوسي" يثأر للبعثيين من سلفه السفير "عمر البرزنجي"
http://www.qanon302.net/news/news.ph...=view&id=25875
