شلاه: كان على الصدر معاقبة الفاسدين والمزورين لتبيان اسباب اعتزاله
بغداد/ المسلة: اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون علي شلاه، اليوم الخميس، ان وزراء التيار الصدري يشكلون اكثر من 25% في الحكومة، واذا القى السيد الصدر باللائمة على الحكومة في كلمته على التيار الصدري تحمل المسؤولية ايضاً، مبينا ان زعيم التيار السيد الصدر، كان عليه معاقبة الفاسدين والمزورين لكي يعرف المواطنين اسباب اتخاذ قرار اعتزاله السياسي.
وقال شلاه في حديث لـ"المسلة" إن خطاب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الأخير فيه نقاط عديدة، ونحن نعتقد ان ما قاله عن الحكومة يتحمله وزراء كتلة الاحرار الذين يشكلون اكثر من 25% في الحكومة".
واضاف شلاه أن "جوانب من خطاب الصدر متفق عليها ولا احد يختلف عن مكانة آل صدر والشهيدين الصدرين، ولا على دورهما في العراق وفكرهم الاسلامي هذا كله متفق عليه، واعظم واوسع ان يكونوا لجهة واحدة وانما هم للاسلام والعراق والعراقيين جميعا ولا نسمح بالاساءة لهما ولعائلتيهما باي شكل من الاشكال".
وأوضح القيادي في ائتلاف دولة القانون أن "الذين المسيئين من الفاسدين والمزورين لا ينبغي ان يمروا من دون عقاب"، لافتا الى ان "رأي الصدر ينبغي ان يكون مشروعا لازالة الفاسدين والمزورين لانه اولى ان يعرف المواطنين لماذا اتخذ زعيم التيار هذا قرار الانسحاب السياسي".
وشدد شلاه على أن "ائتلافه مع اقالة اي فاسد او مزور ومن اي طرف كان".
وبشان عودة نواب كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري الى مجلس النواب، قال شلاه "نريد من نواب كتلة الاحرار ان يستمروا بعملهم في مجلس النواب لحين اقرار مشروع قانون الموازنة المالية، وقانوني شبكة الرعاية الاجتماعية والعمل الاجتماعي، وايضا قانون رعاية العلماء"، واصفا عودتهم بـ"الامر ايجابي".
وأكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اول امس الثلاثاء، ان هناك من تسلط على رقاب المسلمين بإسم آل الصدر، فيما اشار الى ان قرار الاعتزال سياسياً جاء حفاظاً على سمعة آل الصدر.
وقال الصدر في كلمته وتابعتها "المسلة" إن "قرار الاعتزال سياسياً جاء للحفاظ على سمعة آل الصدر من التشويه في ظل وجود من يستغل الاسم للوصول الى مآربه".
وأضاف ان "هناك من جمع الاموال واراق الدماء وتسلط على الرقاب باسمنا، وهم لا يراعون فتوى او حكم او استفتاء ولا وقرار بل هم معرضون عن ذلك".
وتابع "لا نريد ان ناخذ منصباً ونحن ال الصدر ارفع من ذلك بل نريد ان نكون مرشدين ومحافظين لكي يكون العراق بايادي امينة، لكن البعض لا يسمعنا ويتركون آل الصدر والشهيدين الصدرين خلف ظهورهم".
واختتم الصدر كلمته قائلاً "هناك سياسيين قاموا بخدمة الشعب باخلاص وامانة واخص بالذكر محافظ العمارة علي دواي ومحافظ بغداد علي التميمي فليستمروا بخدمتهم لشعبهم".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد قرر، السبت الماضي، اغلاق جميع المكاتب وعلى كافة الاصعدة الاجتماعية والسياسية والدينية كما اعلن عدم تدخله في الامور السياسية كافة وان لا كتلة بعد الان ولا اي منصب في داخل الحكومة وخارجها ولا البرلمان يمثله، محذرا من " يتكلم خلاف ذلك بانه يعرض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية".
