الاعلام العراقي وخطورة المرحلة

لا يمكن للمتتبع للاحداث في الساحة العراقية تحييد الاعلام العراقي وعدم تحميله قسم من المسؤولية في تحمل الكارثة الامنية والتي حاقت بالقوات الامنية العراقية
ولعل ابرز هذه الابواق الاعلامية هي قناتا البغدادية والشرقية لما لهما من تاير مباشر على الشارع العراقي وكثرة المشاهدين لهم
فبرنامج الاعلامي والذي لا يمكن ان يكون مهنيا وحرفيا ( انور الحمداني ) كان له تاثير مباشر حتى على السياسيين برنامج استديو التاسعة
ولكن من العيب ان ينزل الاعلامي الى هذا المستوى من عدم المسؤولية من اجل ارضاء مدير القناة والذي له اشكالات قانونية مع الحكومة العراقية
كما ان لا يمكن ان تكون هذا القنوات ان لها ليست علاقة مباشرة مع بعض مخابرات المحيط الاقليمي للعراق وخصوصا المخابرات الخليجية من اجل شق وحدة الصف الوطني والصف الشيعي بصورة خاصة
ملف مرفق 3424​

في برنامج الفلسطيني البعثي انور الحمداني امس اعترف صراحة انه لبس الزيتوني ودافع عن نظام صدام وتحجج انه كان يحارب امريكا اعلاميا
بينما في برنامجه قبل يومين استنجد بالامريكان لتخليصه من المالكي
الحمداني قواد عدي المشهور هو من اصول فلسطينيه قذرة ومجند بمخابرات المقبور صدام بدلا من ان يذهب الى فلسطين لتحرير ارضها وشرفها
راح يدس انفه القذر بالشؤون العراقيه ... وهذه هي مخلفات صدام التي تركها لنا بعد ان جلب الارهابيين الفلسطينيين ليمنحهم جنسيه عراقيه