قصتي ليست كباقي القصص ؟؟؟
تختلف عن غيرها بما تحمله من اهات وحسرات في طياتها المؤلمه
اتحدث هنا عن مأساة لأ احدهم !!!!!!
وهو صلاح الابن الوحيد لرجل كبير السن اقعده المرض وانهكته الحياة
بسنينها العجاف وادوارها المره ,,, حتى اصبح كلخشبة اليابسه..
ممدود على سرير الموت ليس له القدره على اي شئ من حركة وسوها
ولا تسمع منه سوى صوت شجي ضعيف مره من عدم القدره على الكلام وعالي مرة اخرى بحرقة قلب ومن غير شعور
وهو يقول((بويه صلاح ردتك تدفني بايدك ,,, بويه وين رحت عني ,,, ليش خذوك شنو ذنبك,,,, بويه تعال ليه))
وصلاح,,,,,,,,,,,,,,,,!!!!!!!!!
احد مفقودي قاعدة سبايكر مجهول المصير حاله كحال الالاف غيره الذين فقدو ومصيرهم مجهول الى الان.
كان صلاح الاخ الاصغر والمعيل لعائله متكونه من ثلاث اخوات وابن اخت وزوجته وامه وابيه المقعد المريض.
وهم يسكنون في احدى المناطق الريفيه التابعه لقظاء الشطره.
فكان هذا الولد بالنسبة لهم,,,,
هو بارقة الامل نحو السعاده بالنسبة لااهله.
واستبشروا خيرأ ...
حين اكمل دراسته وحصل على شهادة الدبلوم من معهد الاتصالات في بغداد.
وهم يحدوهم الامل بأن يعين في احدى دوائر الدوله !!!!! كي يجلب لهم لقمة العيش ؟؟؟؟ لكن لم يحدث هذا وللاسف وبعد ملل الانتظار وهو يرى عائلته
تعيش الفقر والعوز ,,,,,, اخذ يفكر كغيره من الشباب بتأمين الحياة السعيده والاستقرار والزواج...وهنا لم يكن من طريق امامه سوى الالتحاق بصفوف القوات المسلحه وهو شرف لا يدانيه شرف للدفاع عن ارضه ومقدساته
وتراب وطنه الغالي....
فقبل في صفوف القوات المسلحه في الفرقه 18 لحماية الطاقه وكان مقرهم في قاعدة سبايكر .
وكانت تجري الايام مسرعه واهله فرحين مستبشرين بحصول ولدهم على راتب شهري لااعالتهم ,,,,, وكبر الطموح وكبرت الامنيات,,,,,,,,,,,,,,,
وفكر صلاح بالزواج بعد تحسن وضعه المادي!!!!!!!!
وتزوج بالفعل,,,,,,,,,,,,,,
وهو لايعلم ما يخبئه له القدر وهل سيرجع اجازه اخرى بعد الزواج ام لا ؟؟؟
تزوج على عجاله في اخر ايام اجازته الاعتياديه لانه الوحيد وكان منهك من تحضيرات زواجه..... ولكن اماله مبنيه ان يصل الى حيث مكان وحدته العسكريه ويحصل على اجازة يتمتع بها لااكمال زواجه ...
وذهب حيث تكريت البعث والغدره .
وهو فرحأ امل بالعودة السريعه حيث الديار والزوجه.
وهو لايعلم ان قاطعي الرؤس حزمو امتعتهم للقظاء على الحياة بأسم الاسلام
فكانت احداث الموصل المشؤمه.
وفي صبيحة ذلك اليوم الاسود انقطع الاتصال الهاتفي مع صلاح وبعدها انغلق جهازه الموبايل,,,,,,,,,,
وهنا اخذ الخوف والرعب يدب الى نفوس اهله ومحبيه
لان الجميع على علم بأن وحوش داعش ليس لديهم حرمه لا لعسكري ولاغيره !!!!!!!
ومرت الايام تلو الاخرى واهله بالانتظار يحدوهم الامل بعودة ابنهم اليهم
لكن للاسف مرت الايام والى يومنا هذا ومصيره مجهول لايعلمه الى الله..
ماعساني ان اقول تخيلو الحاله
الاب مريض مقعد كبير السن اربعيني العمر
والام مهروله صباح كل يوم حافية القدمين قاصدة
لمرقد السيد هذا او ذاك لعله يكون شفيعاً لها لعودة ابنها المفقود
ربما لا اكون مبالغاً ان قلت ان من ياتي لهم بخبر عن ابنهم
يدخله الله الجنة من غير حساب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, المفقود ((صلاح عذاب عايز))
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نسخه منه الى الضمير الانساني
والى جميع مدعي حقوق الانسان
ارجو من جميع الاخوه والاصدقاءالتعليق و المشاركة على هذا الموضوع عسى ان يجعل الله الفرج لجميع المفقودين
,,,,,,,, اخوكم ابراهيم الخفاجي,,,,,,,,,
