عرض للطباعة
http://www.charlesayoub.com/public/u...97891848_n.jpg
رئيس الـ CIA في عام 2006: سنضع لهم إسلاماً يناسبنا
06 آب، 2014 856
http://www.charlesayoub.com/public/u...6516183016.jpg
بعد فضيحة رواية كلينتون عن صناعة أميركا لداعش في كتابها الأخير .. وزع فيديو لرئيس وكالة المخابرات الأميركية CIA السابق جايمس وولسي James Woolsey يعود لعام 2006 يقول فيه: سنصنع لهم إسلاماً يناسبنا ثم نجعلهم يقومون بالثورات فيتم إنقسامهم على بعضهم لنعرات تعصبية ومن بعدها قادمون للزحف وسوف ننتصر.
هذا التكفير لم يكن في حسبانه عندما كانت القاعدة ثم داعش تقتل أبناء العراق من الشيعة والتركمان والمسيح والأيزديين بل وحتى الكورد الفيلية على طوال السنوات 11 الماضية ، والتي كان فيها الاتحاد العالمي بقيادة القرضاوي والقرداغي يعتبر قتلهم مقاومة مشروعة لدحر المحتل او وسيلة مقبولة لعودة السنة لحكم العراق؟!
اعتبر “كل عنصر من عناصر البيشمركة يفقد حياته خلال معاركه ضد داعش فهو شهيد لدفاعه عن أرضه ووطنه”.
مفتي قطر الثاني الكردي (القرداغي) نائب القرضاوي يكفر" داعش"بعد أن تم فقد السيطرة عليها ليصل لهيبها لأبناء قوميته!
أغسطس 06, 2014
أعلن نائب الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القرداغي، اليوم الأربعاء 2014/8/6، أن “كل عنصر من عناصر البيشمركة يفقد حياته خلال معاركه ضد داعش فهو شهيد لدفاعه عن أرضه ووطنه”.
وأضاف الدكتور قرداغي، في حديثه أن “قتلى داعش مصيرهم جهنم لإحتلالهم المدن والأراضي وإستباحتهم لدماء المواطنين الأبرياء”.
وقال الدكتور: “في الوقت الذي أقول قولي هذا فلا يوجد هناك أي مصلحة شخصية لأي جهة وما أقوله حقيقي حسبما جاء في الأحاديث الشريفة للنبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وقال محلل الشؤون الدينية في الصياد، ان الشيخ قرداغي هو نائب الشيخ يوسف القرضاي الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، ومكاتب الأثنين موجودة في الدوحة ، وكان توقيعة يطمغ على كل بيانات هذا الاتحاد ، تلك البيانات التي كانت تدافع عن القاعدة وداعش والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون وتسميهم مرة بالمقاومة ومرة اخرى بثوار العشائر .
واضاف محلل الشؤون الدينية ” بالرغم من ان هذه الفتوى ايجابية وتخدم المصلحة الإسلامية العليا ، لكن للأسف جاءت بعد ان وصل إجرام داعش الى اطراف الكورد فقط ، فأنتفض القرداغي بتكفير داعش ، لكن هذا التكفير لم يكن في حسبانه عندما كانت القاعدة ثم داعش تقتل أبناء العراق من الشيعة والتركمان والمسيح والأيزديين بل وحتى الكورد الفيلية على طوال السنوات 11 الماضية ، والتي كان فيها الاتحاد العالمي بقيادة القرضاوي والقرداغي يعتبر قتلهم مقاومة مشروعة لدحر المحتل او وسيلة مقبولة لعودة السنة لحكم العراق.
وبين المحلل ” إنه لمن المؤسف ان يصل الحال بعلماء الأمة الإسلامية الى هذا المستوى المتدني من الطائفية والقومية ، فتغيب الفتوى وتنسى عندما يُسكب دم الآخرين وتنتهك أعراضهم ، ولكنها تكون حاضرة وجاهزة وبقوة عندما تصل النار الى اطراف المذهب او القومية او حتى الداعم المالي “.
وأشار، ” غاب القرداغي طوال سنوات عن قول الحق مراعيا لمصدر قوته وعملة وسكنة ومركزة الديني ، ولكنه اليوم عاد وبقوة لكي يفتي بكفر داعش وهي كافرة ، حتى وان كان القرضاوي يخالفه في هذا النهج لأنه يرى وحسب خطب الجمع الماضية له بأن ما يحصل في العراق هو ثورة عشائر وليس هجمة بربرية لداعش”.
وبين ” لنرى كيف ستسير الأمور بين القرضاوي والقرداغي ، فهل سيقبل القرضاوي بفتوى القرداغي ؟؟ ام سينتفض عليه ويقصية من إتحادة الذي يفصل الفتاوى على مقاسات السلاطين والمشاريع السياسية وبالأخص المضرجة منها بالدماء والإنقلابات والتصفيات والتفجيرات والمفخخات، بالرغم من القناعة بان القرداغي لا يصدر مثل هذه الفتوى إلا بعد موافقة القرضاوي او استمزاجة ، ولعلها من انواع فتوى إسقاط الواجب القومي بالتوافق مع القرضاوي”.
في احداث الانبار وقبل احداث الموصل كانت "داعش" عبارة عن حكاية "السعلوة" ، ثم اصبحت مع بدايتها ، ملعوب حكومي جهنمي لابد من مقاومته لأن هدفه تخريب"ثورة " المهمشين لصالح النظام العراقي ... وبعد فتوى السيد "السيستاني" بالجهاد للصمود في وجه هكذا مخطط داعشي اقليمي اعرابي تآمري خبيث.. أصبحت "مؤامرة لمصالح إيرانية" يقودها شيعة النظام ، و بعد فشل المخطط الاقليمي الاعرابي بالباس "البعث" ثياب المخلص من "داعش" في المناطق نتيجة دخوله و"الاكراد" مع "داعش" في صراع بيني نقض ترتيبات اتفاقية المؤامرة بينهم ..حيث الجميع التقوا عند لحظة الخيانة والغدر التي كانوا يبيتها كل طرف ضد الآخر! ،والتي منها حصل الاظطراب من استشراء خطر تهديدات استعمال لعبة شفرة "داعش" المتطرفة ذات الحدين الى الدول الاقليمية والاعرابية التي دعمت دخولها ، اصبحت الآن لدى المتقلب الدجال الكبيسي وبقدرة قادر "صهيونية" و جذورها "وهابية" لتخريب "الاسلام" منذ القدم ( ونتمنى ان يثبت عليها !) ،لكون الاخيرة بالطبع هي الصحيحة ، والاكراد والاتراك و الاعراب والبعثيين شاركوا في صناعتها ودعمها والاستعانة بها واستخدامها في كل هذه الاحداث الدموية التي تعيشها المنطقة والعراق تحديداً ؟!؟!
وأخيراً .. شيخ الزئبقيين الكبيسي : داعش صهيونية وجذورها الوهابية لتخريب الاسلام منذ القدم ..
http://www.youtube.com/watch?v=rkqwi3lf3_M
http://www.iraaqi.com/upload/1812x2609.jpg
فضيحة من العيار الثقيل .. أقمار صناعية اميركية تقوم بمساعدة داعش ضد قطعات الجيش العراقي http://www.iraaqi.com/upload/1812x2609.jpg كشف تقرير استخباري اميركي عن مساعدة الاميركان بواسطة الاقمار الصناعية والطائرات المسيرة ( بدون طيار ) لجماعات داعش والنقشبندية والجيش الاسلامي في قتالها ضد القوات الامنية العراقية .وقال مصادر امنية ان تقارير رصد يومية لاماكن تواجد القطعات العسكرية العراقية تقدم لقيادات الجماعات الارهابية من اجل المساهمة في توجيه ضربات الى قطعات الجيش العراقي وتنفيذ الهجمات على المدن .واضافت المصادر ان هذا التقرير جاء بعد استغراب عدد من القيادات الامنيبة عن كيفية تحرك الجماعات الارهابية خلال اوقات الليل وتوجيه الضربات في بعض المناطق المظلمة , مشيرة الى ان 90% من الهجمات التي تقوم بها الجماعات الارهابية في فترة الظلام وهذا دليل واضح على وجود دعم بتقنية متطورة لاتستطيع جماعات تستخدم حرب العصابات تعزيزها بسهولة .
التملص من المساعدة وتمييع الأمر ...(ضربة عسكرية تشل داعش أو أطعمة وألبسة لنازحي سنجار) فيما الأولى هي المطلوبة وستحقق الثانية بالنتيجة ؟!؟!
الرئيس الأميركي يمنح خيارين للقوات الأميركية بشأن العراق
الخميس 7 آب 2014
بغداد
ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية، الخميس، أن الرئيس الاميركي باراك أوباما منح خيارين للقوات الأميركية بشأن العراق بينهما توجيه ضربة عسكرية لـ"داعش".
ونقلت قناة العراقية الرسمية عن الصحيفة، إن "الرئيس الأميركي باراك اوباما منح خيارين للقوات الأميركية بشأن العراق الأول توجيه ضربة عسكرية لعصابات داعش والآخر تقديم مساعدات للعوائل المحاصرة فوق جبل سنجار".
يذكر أن متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال، اليوم الخميس (7 آب 2014)، إن بعضاً من آلاف كثيرة من الاشخاص يحاصرهم مسلحون على جبل سنجار في شمال العراق تم إنقاذهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وفرار نحو 200 ألف شخص بسبب القتال.
http://www.qanon302.net/wp-content/u...9%83%D8%A7.jpg
أميركا تعلن استعدادها لنشر قوة عسكرية لمساعدة العراق فور تشكيل حكومة “لا تقصي أحدا” !
أغسطس 8, 2014
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، الجمعة، عن استعدادها لنشر قوة عسكرية لمساعدة العراق في ضد تنظيم “داعش” فور تشكيل حكومة عراقية جديدة “لا تقصي أحدا”. الى ذلك اكد البيت الأبيض، الجمعة، عدم وجود وقت محدد لإنهاء الضربات الجوية الأميركية في العراق، فيما أشار الى أن الضربات الجوية ستتركز على حماية العسكريين الأميركيين لحين تشكيل الحكومة.
http://www.qanon302.net/wp-content/u...8%AF%D9%8A.jpg
“داعش” طبخة الشروط الأميركية لإعادة رسم المنطقة | عباس البغدادي
لا تنقاد أميركا سوى خلف مصالحها المغلفة بالشعارات البراقة، والتي منها (شغفها لتصدير وتوطيد الديمقراطيات والحريات) لشعوب العالم النامية، وبذلك تصدم بين فترة وأخرى السذج ممن انطلت عليهم تلك التخرصات.
ولا تشّذ الأزمة في العراق عن السلوك الأميركي، وهو ان مصالحها فوق أي اعتبار، حتى لو خلّف أوطاناً من رماد أو جبالاً من جثث! فقد أفصح عن ذلك الرئيس أوباما باختصار شديد، حينما صّرح عقب زيارته لقواته في أفغانستان نهاية أيار الماضي بأنه “لم يكن من مهام أميركا جعل الوضع في أفغانستان مثالياً، فهذه ليست مهمتنا بتاتاً)!!
حسناً لو أسقطنا هذه القناعة والعقيدة الأميركية على الوضعين السوري والعراقي حالياً، نجده شديد التطابق، فأميركا لا ترعوي عن القيام بأية حماقات ومغامرات سياسية أو عسكرية وبأية أدوات كانت، داعشية أو بعثية أو جيش النصرة أو (الجيش الحر) لتنفيذ مآربها، وهذا لا يعني ان تلك القناعة لا تسري على لبنان وباقي البلدان، إسلامية كانت أم غيرها.
من السهل القول انه لا توجد أدلة مادية على الدور الأميركي في تأسيس واحتضان و دعم وتسديد داعش الإرهابية بكل تحالفاتها الميدانية مع الفصائل الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا، ولكن من الصعب تغييب العقل والقرائن التي هي من أهم الأدلة في العلوم الجنائية، والتي تشير بإصبع الاتهام الى أميركا التي تحرك خيوط اللعبة، فـ (البعرة تدل على البعير و الأثر يدل على المسير)، والقرائن أصبحت أكثر من ان تحصى، وأكبر من ان يحجبها دخان الحريقين العراقي أو السوري!
لم ولن تدخل أميركا بجنودها في دعم الدواعش، فليس هذا السيناريو واقعيا، ولكنها دخلت منذ زمن سياسياً وإعلاميا واستخباريا ولوجستيا، فالإدارة الأميركية لم تعلق أبداً على التقرير الخطير لوكالة (وورلد نيت دايلي) الأمريكية حينما نقلت تسريبات عن مسؤولين أردنيين مؤخراً بأن “أعضاء داعش سبق لهم أن تلقوا تدريبات عام 2012 من قبل مدربين أميركيين يعملون في قاعدة سرية بالأردن”، وأشار المسؤولون إلى أن “عشرات من أعضاء التنظيم تدربوا في تلك الفترة كجزء من مساعدات سرية كان يتم تقديمها للمسلحين الذين يستهدفون سوريا”، وأضافوا أن “تلك التدريبات كانت تهدف إلى قيام المسلحين بعمليات مستقبلية في العراق”.
وسبق للوكالة المذكورة أن كشفت في شباط 2012 عن أن أميركا وتركيا والأردن يديرون سوياً قاعدة تدريبية للمسلحين السوريين في بلدة الصفاوي الأردنية التي تقع بالمنطقة الصحراوية في شمال البلاد.
* * *
لا يمكن لأي مراقب أن يتجاهل ذلك التطابق الصريح بين مقولات داعش من جهة ومقولات ومواقف أميركا ومعها (محور الارهاب) من جهة أخرى، وهذا المحور يتمثل بالسعودية وقطر وتركيا والأردن وفي الخلفية اسرائيل وأدواتها الإقليمية، اذ يكررون مقولة (تهميش السنّة) و (عدم إنصاف) المكون السني، وليس من قبيل الصدفة ان يجاري الإعلام الغربي والاميركي أبواق محور الارهاب في إطلاق تسمية (جيش المالكي) على الجيش العراقي وقواته المسلحة، أو (الثوار) على آكلي لحوم البشر الدواعش والقطعان المنضوية تحت لوائهم، كما بدأوا يرددون المصطلح المفخخ (الربيع العراقي) الذي يذكّر بالربيع الأسود أو الأحمر الدموي في بلدان عدة، بل وتنبري الـ BBC في تضخيم (مكتسبات) الارهابيين، وإعطاء صورة تحلم بها حتى أبواق داعش على الانترنت! فمثلاً جعلت 90% من مصفى بيجي بيد داعش منذ الرصاصة الاولى التي سُمعت في المدينة، الى أن صَفعت تخرصاتها الصور والتقارير الميدانية التي نشرتها الحكومة العراقية في بياناتها الإعلامية، مما جعل الـ BBC تتراجع عن هذه المزاعم!
وتتصاعد وتيرة التصريحات السياسية الأميركية على أعلى المستويات بتوجيه حرابها باتجاه واحد هو العملية السياسية في العراق، وكأن الارهاب ومحوره ودواعشه براء مما يجري الآن، فهذه هي الصورة النمطية التي تُرسم للوضع العراقي الراهن، ويؤكدها الرئيس أوباما في كل فرصة يطل بها على الإعلام، اذ يصف الحرب في العراق بـ (الأهلية) والطائفية، وبأن الحكومة العراقية أخفقت في إشراك (جميع) العراقيين، بل وبدأ يلمح الى حتمية إشراك (الجميع) في العملية السياسية بعد الأحداث، ولم نجده يستثني داعش من هذا (الجميع)! وقال أوباما في حديث لبرنامج أخباري للبي بي سي نشرته بعد نكبة الموصل بعشرة أيام: “بعض القوى التي ربما دائما تقسم العراق أصبحت أقوى الآن، وتلك القوى التي يمكن أن تحافظ على وحدة البلاد أصبحت أضعف”، وهو يغمز من طرف خفي بأن المسألة ليست صراع الحق والباطل، الخير والشر، انما (خارطة القوى الآن)!، وهذا لب الموضوع، أي خلق خارطة قوى جديدة على الأرض لفرضها على الجميع أميركيا.
وهذا شديد الشبه أيضاً مع ما كان يحاك للحريق السوري منذ بداياته، اذ كانت أميركا ومحور الارهاب يسارعون الى فرض التنظيمات الإرهابية – ولاحقا داعش- على خارطة القوى، وسد كل الابواب بوجه الحلول السياسية، بشتى السبل والمزاعم، وحرق أوراق المعارضين السلميين او (المعتدلين) لتهيئة الأجواء للمشروع الاميركي بأدواته، التي يسعى لجعلها قوة على الأرض، وقد كان أوباما واضحا حينما صرّح في مقابلة تلفزيونية مع شبكة سي بي إس CBS الأميركية أواخر حزيران المنصرم، قائلاً: “إن داعش قد استغلت حدوث فراغ في السلطة في سوريا لجمع الأسلحة والموارد، وتوسيع سلطته وقوته على الأرض”.
ورداً على سؤال فيما إذا قررت واشنطن دعم قوات (المعارضة المعتدلة) في سوريا، هل سيكون هذا الفراغ موجوداً، فأجاب أوباما: “فكرة وجود قوة سورية معتدلة جاهزة لهزيمة الأسد ليست صحيحة، وبالتالي فإنه بكل الأحوال الفراغ سيكون موجوداً”. وأوضح أوباما أن إدارته “استهلكت وقتاً كبيراً في العمل مع المعارضة السورية المعتدلة، ولكن قبول وجود معارضة مثل هذه قادرة على الإطاحة ببشار، يبدو الأمر غير واقعي وفانتازيا” حسب تعبيره.
هل يشك عاقل بأن أوباما يمهّد ويوجه الآخرين لقبول داعش باعتبارها قوة (الأمر الواقع) وليست مجرد فانتازيا، وهل يشك المتابع أيضا بأن هذا الهدف لم ينقدح في ذهن أوباما اثناء المقابلة المذكورة، بل قبل ذلك بكثير؟!
انه اذن تأسيس عملي للعقيدة الأميركية الجديدة التي تدعم القوى (المتشددة) على حساب (القوى المعتدلة)، لأن الأهداف الأميركية لن تتحقق بدون هذه القوى، وقد اختصر الرئيس أوباما الطريق على الجميع وأوضحها على الملأ كما سلف.
أما التسارع في الإحداث والمواقف فيكشفان بتسارع موازٍ أيضا التوجه الجديد في العقيدة الأميركية تلك، مدعومة بالمواقف والأفعال، واستحضر هنا ذلك الضغط الهائل الذي وصل الى حد الإطاحة بالعملية السياسية في باكستان حينما كانت الإدارة الأميركية تضغط وبشدة على الحكومة الباكستانية لإعطائها جميع التسهيلات، حتى وان ألغت سيادة باكستان، من أجل توجيه ضربات جوية على معاقل طالبان في الحدود مع أفغانستان، ولكن في أحداث العراق الراهنة لم نجد طلباً اميركيا علنيا واحد من محور الارهاب بأن يكّف عن دعم الارهابيين والدواعش في العراق! مثلما لم تعلق إدارة أوباما على الوثيقة الخطيرة المسربة مؤخرا من سفارة قطر في ليبيا والتي توضح ارسال 1800 مقاتلاً لرفد قطعان داعش!
أليس هذا الصمت المريب هو مباركة أميركية بامتياز؟ ولماذا لا يأخذ هذا التسريب الخطير حيزاً من التصريحات الأميركية أسوة بتصريحات (إنصاف السنة) و(طائفية) الحكومة العراقية؟ ماذا لو كانت هذه الوثيقة مسربة من سفارة إيران لإرسال مقاتلين الى سوريا او العراق؟
ثم هل ما فعلته القاعدة وطالبان طوال العقدين الماضيين في مناطق شتى من العالم كان بسبب (تهميش السنة وعدم إنصافهم)؟ وهل حادثة 11 سبتمبر هي رد فعل على (تهميش المكون السنّي)، وهل ما تقترفه داعش في العراق وسوريا ومعها جبهة النصرة بقتلهم السنّة قبل الآخرين هو بسبب (عدم الإنصاف)؟
* * *
لن تتعارض العقيدة الأميركية -المشار اليها- بتاتاً مع إقامة دويلة لداعش وأخواتها ممتدة بين العراق وسوريا، ولا يشذ عن ذلك هدف داعش (دولة الخلافة) الذي أعلنتها مؤخرا، اذ داعش هي (البعبع) المستنسخ الذي يخلف القاعدة وطالبان بنسخة شرق أوسطية جديدة، وستتحول الى مادة أولية وختم ذرائعي يدمغ (الشرعية الدولية) لأميركا، لتصول وتجول في الساحتين الدولية والإقليمية بذريعة مهترئة ومفخخة هي (محاربة الارهاب والتطرف)، مثلما فعلت في العقدين الماضيين، وبهذا تبعد أي منغصات أو أخطار عن الكيان الصهيوني، وتهيّيء الأجواء لهذا الكيان بأن يعبث كيفما يحلو له بمصير الجار الشمالي لبنان، الذي لا يمكن تحمل هيمنة حزب الله على توازنات القوى فيه، كما تطلق يد التوحش الاسرائيلي في الداخل الفلسطيني، كالمذبحة التي تقترف في غزة الآن.
أما عراقياً، فتعمل الطبخة الأميركية الناضجة على نار الحريق المشتعل في العراق بتركيع الحكومة العراقية والعملية السياسية برمتها، ومعها الغالبية في العراق كونهم من الشيعة، وكونهم مستهدفين كجزء من خطة تركيع الرقم الشيعي المستعصي على التدجين الأميركي في كل الساحات، ثم تحويل العراق الى أشلاء يكون صاعقها الإقليم السني الذي تريد أن تفرضه الهجمة التكفيرية بتحالفات ارهابية، ومعها محور الارهاب بمباركة اميركية، بعدما أيقنت أميركا ان تسيّدها في العراق بات مهدداً، وان دواعش وطائفيي الاقليم المزمع فرضه هم أجدر لتحويل بوصلة الاستعداء ضد إيران وضد المقدسات الشيعية، وهذا بدوره يدعم داعش سورياً بعد أن تقوى شوكتها في العراق، على أمل ان تكتمل بعض عناصر الطبخة الأميركية ليجعلوا داعش المعادل النوعي لحزب الله في لبنان، وينفّسوا من ضغط الأخير على الكيان الصهيوني.
وبقليل من المتابعة في هذه الايام لتصريحات المسؤولين الاميركيين وصقور الساسة الاوربيين، يمكن أن يرصد المرء استعداءً ممنهجاً ومدروساً ومركّزاً على السيد نوري المالكي، ويسترسل اولئك في وصف الحكومة بالطائفية، وأن (زعماء الشيعة) يأججون الوضع الطائفي، وان دعوة المرجعية العليا للجهاد الكفائي هي (صب الزيت على الحريق العراقي)، ويبلع هؤلاء كل مفرداتهم حينما يمرون على الارهابيين الدواعش ودول محور الارهاب! حقاً، يتساءل المرء، هل داعش وحلفائها المحليين هم الضحية، وهم مَن عانى من (التهميش)، أم انهم من يغتصبون الحرائر في الموصل، ويمارسون الذبح الجماعي اليومي بشهوة انتقامية تسعى لتدمير الحرث والنسل، وتحرق الكنائس والحسينيات ودور العبادة الأخرى، ولا تعترف بأية أعراف أو قوانين دولية؟ ولنا أن نتساءل أيضاً، هل لأميركا الحق في أن تحاسب السيد المالكي لو كان مخطئاً، أم هناك آليات ديمقراطية ودستورية عراقية كفيلة بذلك، اذا اعتبرت أميركا بأن العراق بلد ذو سيادة؟
وفي غمرة التصرف المشبوه للإدارة الأميركية إزاء داعش ومحور الارهاب والحريق العراقي الناشب بفعل الهجمة التكفيرية نسأل؛ ما وجه الربط الآن بين هذا الصمت المموّه ازاء العدوان الارهابي الموجّه من محور الارهاب، وبين سوء إدارة المالكي؟! ولماذا تتصرف أميركا جاهدة لإتهام الجميع بالتقصير وسوء الإدارة والطائفية ولا تنتبه الى سياستها التي هي محط الشبهة والريبة، فيصدق عليها قول (كاد المريب يقول خذوني)؟!
طبعاً هذه الهجمة الدبلوماسية والإعلامية الأميركية-الغربية على الحق العراقي في تطهير العراق من الدواعش وقطعان الارهابيين، هي حلقة في مسلسل خلط الأوراق أميركياً، والتنصل من المسؤولية في إيصال العراق الى هذا الوضع، عبر التدخل المستمر -الخفي منه والمعلن- في رقعة القرار العراقي، وبأساليب شتى، لفرض أجندات وأسماء بعينها على العملية السياسية القائمة، وإن كانت تلك الأجندات والأسماء بالضد من مصلحة العراق واستقراره واستتباب السلم الأهلى وفرض هيبة الدولة ومؤسساتها السيادية، فمثلاً كانت المؤسسة القضائية تواجه ضغوطاً خفية هائلة بغية عرقلة إصدار وتنفيذ الأحكام الصارمة بحق الارهابيين، بينما كانت الترسانة الإعلامية الأميركية مستنفرة لوصم هذه الخطوات بأنها لا تراعي (حقوق الإنسان)، وانها تستهدف السنّة، وان السلطات تمارس التعذيب ضد سجناء دعاوى الارهاب، وغير ذلك كثير من ضغوطات عرقلة قرارات القضاء العراقي والتشكيك بنزاهته. ومن أخطاء الحكومة العراقية انها كانت ترضخ لهذه الضغوط بمبررات سقيمة، ويمكن القول ان هذا الرضوخ ساهم بحصة ما في إيصال العراق الى الوضع القائم اليوم للأسف الشديد!
* * *
لو راقبنا التأرجح والتلكؤ المشبوهين للإدارة الأميركية في الاستجابة الى المناشدة العراقية منذ اليوم الأول للأزمة، لتفعيل بنود الاتفاقية الأمنية العراقية الأميركية لعام 2008، وزدنا عليه المواقف والتصريحات الأميركية بخصوص الأزمة، نخرج بانطباع ان الموقف الأميركي واضح -على الأقل- في افتقاده للمصداقية، وان الأميركيين عازمون على إكمال مخططهم وكسب الوقت لتكريسه أمراً واقعاً، وذلك بتسويف وتأخير الحسم الأميركي في موضوعة تفعيل بنود الاتفاقية الأمنية العراقية – الأميركية، وما (الشروط) التي يلوّح بها أوباما حينما يتم الحديث عن مساعدات عسكرية في الحرب ضد الارهاب في العراق، سوى استثمار للواقع على الأرض، وفرض إملاءات ربما لا تقل قساوة عن أية خيارات أخرى، أي ما لم تحصل عليه أميركا من الحكومة العراقية طيلة السنوات العشر الماضية، تطمح للحصول عليه الآن في ظل تغير بعض موازين القوى على الأرض.
كما لا يوجد أي بند في الاتفاقية المذكورة ينصّ بأن الطرف الأميركي لديه الحق في فرض الشروط والإملاءات اذا طلب منه الطرف العراقي الدعم والمساندة حين تعرضه للعدوان والخطر، ولكننا ازاء ذات السياسة الأميركية التي تتبع اسلوب (ألقاه في اليمّ مكتوفاً وقال لهُ، إياك إياك أن تبتل بالماءِ)! ولدي شك كبير في ان الضربات الجوية التي يريد أوباما أن تكون بوابة الاشتراطات الأميركية للحكومة العراقية، ستغير موازين القوى، مثلما أشك في ان المستشارين الاميركيين الـ 300 الذين وصلوا العراق سيسهمون في (تصحيح الأوضاع)، في حين استساغت أميركا شم رائحة دخان الحريق العراقي! بل أخشى بعد ان يتم تفعيل الزخم الشعبي المليوني الملبّي لنداء الوطن والمرجعية العليا مؤازراً للقوات المسلحة في تطهير العراق من رجس الإرهاب، أخشى أن تدعو أميركا الى إقامة (مناطق آمنة) لإنقاذ وحماية الارهابيين مثلما دعت من قبل الى حماية منظمة (مجاهدي خلق) الإيرانية، فأميركا هي أميركا، ولكن علينا فقط أن ننشط ذاكرتنا في مثل هذه الأوقات العصيبة!
بعد اعلان أميركا استعدادها لنشر قوة عسكرية لمساعدة العراق بشرط تشكيل حكومة “لا تقصي أحدا” !
عبداللهيان: وضع الشروط لدعم العراق بمكافحة الارهاب يثير الدهشة
السبت 9 أغسطس 2014 - 10:38
http://www.alghadeer.tv/media/cache/...b71fa80c96.jpgمساعد وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيانقال مساعد وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان ان وضع بعض البلدان شروطا لدعم العراق في مكافحة الارهاب امر يثير الدهشة والاستغراب مؤكدا ان المصلحة العالمية تتطلب تكاتف ومساعدة جميع البلدان في عملية مكافحة الارهاب بصورة صادقة ودون شروط.
ووصف امير عبداللهيان، في تصريحات بعد عودته من المانيا، محادثاته مع المسؤولين الالمان بالمؤثرة والمفيدة وقال، ان مواقف المسؤولين الالمان حيال التطورات الجارية في غرب آسيا (الشرق الاوسط) وشمال افريقيا قريبة من الواقعية وتختلف عن مواقف بعض البلدان الغربية.
ولفت الى ان التباحث حول الآليات السياسية لمساعدة الشعب الفلسطيني كانت من بين المواضيع الجادة والتي اكتسبت الاهمية خلال المحادثات وقال، ان ضرورة مكافحة التطرف والارهاب والحد من نتائجه السلبية على صعيدي المنطقة والعالم كانت موضع اهتمام المسؤولين الالمان.
واردف، ان التجارب السابقة في افغانستان والعراق وسوريا تؤكد ان سياسة استخدام المجموعات الارهابية من اجل تحقيق اهداف سياسية لبعض البلدان تحمل عواقب سيئة لايمكن علاجها في المجالات السياسية والامنية والانسانية على صعيدي المنطقة والعالم.
ولفت الى ان نشاطات الارهابيين التكفيريين في العراق وسوريا ولبنان غير ممكنة دون منح التسهيلات والمساعدات الاجنبية.
ووصف العراق وسوريا بانهما على الخط الامامي لمكافحة الارهاب والافكار التكفيرية وان هذه الافكار الارهابية لاعلاقة لها بالاسلام الاصيل والحقيقي بل تؤكد الروابط بين الكيان الصهيوني والمجموعات الارهابية ومنها داعش الارهابي.
واشار مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية الى انه تباحث مع المسؤولين الالمان حول موضوع غزة واكد ان سلاح المقاومة يقوم على اساس مبدأ الدفاع الشرعي وفق الحقوق والقوانين الدولية مشددا على ان خرق الكيان الصهيوني لوقف اطلاق النار وتجاهله لحقوق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية سيفاقم الاوضاع.
انتهى.
http://www.qanon302.net/wp-content/u...A7-500x330.jpg
أوباما : ندعو لتشكيل حكومة توافقية في بغداد!
أغسطس 9, 2014
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، السبت، دعمه للجيش العراقي في حربه ضد مسلحي تنظيم “داعش”، معتبراً أن الجيش بحاجة إلى إستراتجية واضحة لكي يقوم بمهامه بشكل فعال، فيما دعا إلى تشكيل حكومة توافقية تحظى بثقة الشعب العراقي. حيث أعلن أوباما، السبت، أن الولايات المتحدة مستمرة في التشاور مع الكونغرس وحلفائها للوصول إلى تحالف دولي بشأن العمليات في العراق، فيما اعتبر أن حل الأزمة لن يكون عسكرياً فقط. وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي : “إننا مستمرون في مشاورتنا مع مجلس الشيوخ (الكونغرس) وحلفائنا بشأن العمليات في العراق”، مبيناً أن “حل الأزمة لن يقتصر على العمليات العسكرية فقط”. وأكد اوباما أنه “لن تكون هناك قوات برية أميركية مقاتلة في العراق”، لافتاً إلى أنه “في حال تعرضت مواقعنا وقواتنا لتهديد من قبل الإرهابيين فاننا سنرفع من شكل تدخلنا”. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال، في وقت سابق من اليوم السبت (9 آب 2014)، إن الولايات المتحدة لا تستطيع ولا ينبغي أن تتدخل في كل أزمة في العالم، وأنه لن يسمح أن يتم سحب بلاده إلى حرب أخرى في العراق. يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت، اليوم السبت (9 اب 2014)، عن تنفيذ ضربتين جويتين ضد تنظيم “داعش” قرب مدينة أربيل، مبينة أن الضربتين استهدفتا مواقع إطلاق قذائف الهاون وقافلة للمسلحين، بعد أن أعلنت أمس الجمعة، أن طائرتين عسكريتين أميركيتين شنتا غارة جوية على مواقع مدفعية يستخدمها تنظيم الدولة الاسلامية في الهجوم على القوات الكردية التي تدافع عن اربيل قرب موقع تمركز عسكريين أميركيين.
http://www.qanon302.net/wp-content/u...B4-620x330.jpg
اوباما يتحرك لـ”تأديب” داعش !!
http://www.qanon302.net/wp-content/u...A7-620x330.jpg
عسكريون مصريون : تقسيم العراق فعليًا دفع أمريكا لحماية كردستان ,وترك الشيعة لمصيرهم
أغسطس 9, 2014
أجمع عدد من الخبراء العسكريين على أن قصف الجيش الأمريكى لمواقع “داعش” التى تهدد الأمريكيين الموجودين فى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق ,تعد بداية تقسيم العراق فعليًا؛ لأنها تحمى كردستان فقط، وليس أى منطقة أخرى فى العراق. و أشار البعض بحسب ما نشرته صحيفة الوفد المصرية “وتابعته شبكة عراق القانون” إلى أن علاقة الولايات المتحدة الأمريكية القوية بإقليم كردستان العراق هو ما دفعها لتوجيه ضربة عسكرية لمواقع تنظيم “داعش”، كما أوضح البعض الآخر أن القصف الأمريكى يعد دافع التنفيذ الفعلى لمشروع تقسيم العراق إلى 3 دول. و رصدت صحيفة الوفد آراء الخبراء، حيث قال اللواء المصري محمد الغبارى الخبير العسكرى، إن قصف الجيش الأمريكى لمواقع الدولة الإسلامية فى العراق والشام “داعش” التى تهدد الأمريكيين الموجودين فى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق اليوم , يعد التنفيذ الفعلى لمشروع تقسيم العراق إلى ثلاث دول “سنية، شيعية، كردية”. وأضاف “الغبارى” أن أمريكا استخدمت تنظيم “داعش” فى العراق من أجل إشعال حماس جماعات السنة التى أصابتها الحرب الأمريكية على العراق فى 2003 بالضعف وعدم القدرة على الحرب، وأصبحوا أقل فى القوة من الشيعة والأكراد، لافتًا إلى أن الشيعة والأكراد يحاولون الآن السيطرة على أكبر قدر من أراضى السنة فى العراق بعد ظهور “داعش”، والدليل على ذلك إعلان الأكراد أن مدينة كركوك تابعة لهم ,بحسب تعبير اللواء المصري . وأشار “الغبارى” إلى أن أمريكا ضربت مواقعًا لداعش فى العراق ولم تفعل ذلك معه فى سوريا؛ لأن بينهما اتفاق بذلك، مشيرًا إلى أن داعش تريد إخلاء الأكراد من مدينة كركوك ثم ينتهى بعدها القتال وتعلن أمريكا تقسيمها الفعلى للعراق لثلاث دول. من جانب اخر أكد اللواء المصري محمد على بلال، الخبير العسكرى، إن قصف الجيش الأمريكى يعد بداية تقسيم العراق على أرض الواقع؛ لأنها تحمى كردستان فقط وليس أى منطقة أخرى فى العراق. وأضاف “بلال” لنفس الصحيفة : أن أمريكا بذلك تعترف ضمنيًا بدولة كردستان العراق الناتجة عن تقسيم العراق، مشيرًا إلى أنها بذلك تكون أول دولة تعلن عن نفسها قريبًا بعد انفصالها عن العراق. وأوضح الخبير العسكرى أن “داعش” صناعة أمريكية ولن تقوم بتهديد كردستان مرة أخرى، وحتى لو هددتها ستكون الضربات غير مؤثرة ولن ينتج عنها شىء. من جانبه قال اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكرى، إن علاقة الولايات المتحدة الأمريكية القوية بإقليم كردستان العراق هو ما دفعها لتوجيه ضربة عسكرية لمواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام “داعش” بعد أن صارت تمثل تهديدًا للأمريكيين الموجودين فى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وأضاف “مسلم” أن أمريكا تفاجأت بتغيير إستراتيجية “داعش” لأنها كانت تتصور أن التنظيم سيواصل زحفه تجاه المناطق الشيعية، ولكن وجدوا أنه يزحف نحو كردستان العراق، مشيرًا إلى أن الضربة العسكرية الأمريكية ربما تكون للتعبير عن أن الولايات المتحدة لم تتخلَّ عن حلفائها وأصدقائها. واستبعد الخبير العسكرى، أن تكون الضربة من أجل فصل إقليم كردستان عن العراق؛ لأن ذلك غير مناسب لتركيا وإيران اللذين يعدان حلفاء لأمريكا، لافتًا إلى أنها لو أرادت ذلك كانت فعلته بعد تخلصها من الرئيس الراحل صدام حسين. وعن تطور الضربات العسكرية الأمريكية قال : علينا الانتظار حتى نرى تأثير الضربة الأولى؛ لأن الضرب الجوى من غير وجود قوات برية فى الغالب يكون نتائجه غير مؤثرة. يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أعلنت أن الولايات المتحدة قصفت مواقع لمدفعية الدولة الإسلامية، كانت تهدد الأمريكيين فى أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق