-
ويعود عاشورا ، يذكرنيرزء الحسين فليت لم يعُديا لبت عيناً فيه قد كحلتبمسرّة لم تخل عن رمدويداً به لشماتة خضبتمقطوعة من زندها بيدييوم سبيلي حين اذكرهان لا يدور الصبر في خلديأما وقد قتل الحسين بهفابوا الحسين أحقّ بالكمد (ظ،)
أبو الحسين الجزار
-
إفعل الخير إلى كل من طلبهُ منك، فإن كان من أهله فقد أصبت موضعه، وإم لم يكن أهله فكنت أنت أهله، وإن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول الى يسارك واعتذر إليك فاقبل عذره....
الامام الحسين عليه السلام
-
قال اقصدوني واتركو حرمي \\ قد حان حيني وقد لاحت لوائحهُ
الحسين عليه السلام
-
أنا الحسين بن علي \\ آليت أن لا أنثني
أحمي عيالات أبي \\ أمضي على دين النبي
الحسين عليه السلام
-
قومٌ اذا نودو لدفع ملمةٍ \\ والخيل بين مدعسٍ ومكردسي
لبسوا القلوب على الدروع\\ واقبلوا يتهافتون على ذهاب الانفسِ
في وصف انصار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء
-
تباً لكم ايتها الجماعة وترحا ، حين استصرختمونا والهين فأصرخناكم موجفين (مسرعين تعني) ، سللتم علينا سيفاً كان لنا في أيمانكم وحششتم علينا ناراً إقتدحناها على عدونا وعدوكم. فهلاّ لكم الويلات، تركتمونا والسيف مشيم والجأش طامن والرأي لما يستصحف، ولكن أسرعتم اليها كطيرة الدبا وتداعيتم اليها كتداعي الفراش فسحقاً لكم ياعبيد الامة وشذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب ومحرفي الكلم وعصبة الآثام ونفثة الشيطان، ألا وأن ابن الدعي قد ركز بين اثنين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يابى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون وجدود طابت وحجورٌ طهرت وانوفٌ حمية ونفوسٌ أبية من نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام....
هذا ماقاله الامام الحسين عليه السلام في هجير كربلاء يوم العاشر والخطبة طويلة استقطعت منها بما يفي، وهي كما ترونها بليغة وراقية المعنى وطبيعي أن يكون كذلك عليه السلام لان جده الأعظم صلى الله واله وأبيه علي أمير البلاغة والفصاحة وامه الزهراء واخوه المجتبى عليهم افضل الصلاة واتم التسليم...
-
لا يوجد في العالم أيّ نموذج للشجاعة أفضل من تلك التي أبداها الحسين من حيث التضحّية والمغامرة، وفي عقيدتي أنّ على جميع المسلمين أن يقتدوا بهذا الشهيد الذي ضحّى بنفسه...
محمد علي جناح \\ مؤسس دوله باكستان
-
حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، كانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرّة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أُخرى أيضاً.».
جورج جرداق كاتب واديب مسيحي
-
الملحمة الحسينية تبعث في الأحرار شوقاً للتضحية في سبيل الله، وتجعل استقبال الموت أفضل الأماني، حتى تجعلهم يتسابقون إلى منحر الشهادة.».
العالم والفيلسوف علي الطنطاوي
-
وإن كان الحسين بن علي قد هزم على الصعيد السياسي أو العسكري، إلاّ أن التاريخ لم يشهد قط هزيمة انتهت لصالح المهزومين مثل دم الحسين. فدم الحسين تبعته ثورة ابن الزبير، وخروج المختار، وغير ذلك من الثورات الأخرى، إلى أن سقطت الدولة الأموية، وتحول صوت المطالبة بدم الحسين إلى نداء هزّ تلك العروش والحكومات.
احمد محمود صبحي مفكر مصري
-
فاجعة كربلاء في تاريخ البشرية نادرة كما أن صانعوها ندرة، فقد رأى الحسين بن علي من واجبه التمسك بسنّة الدفاع عن حق المظلوم ومصالح العامة استناداً إلى حكم الله في القرآن، وما جاء على لسان الرسول الكريم، ولم يتوان عن الإقدام عليه؛ فضحى بنفسه في ذلك المسلخ العظيم، وصار عند ربّه "سيد الشهداء"، وصار في تاريخ الأيام "قائداً للمصلحين"، ونال ما كان يتطلّع إليه، بل وحتى أكثر من ذلك.
محمد حبيب العبيدي مفتي الموصل ( 1922 // 1963)
-
لم يكن بوسع الحسين أن يبايع ليزيد ويرضخ لحكمه؛ لأن مثل هذا العمل يعني تسويغ الفسق والفجور وتعزيز أركان الظلم والطغيان وإعانة الحكومة الباطلة.. لم يكن الحسين راضياً على هذه الأعمال حتى وأن سبي أهله وعياله وقتل هو وأنصاره.
عبد الحميد جودة السحار //أديب مصري
-
لم أجد إنساناً كالحسين سجل مجد البشرية بدمائه.
جبران خليل جبران \\ فيلسوف واديب لبناني
-
اثبت الحسين عليه السلام ومن كان معه من اهل بيته واصحابه انهم يسيرون نحو قمة المجد والبقاء لاخر رمق في الدنيا، حيث اشتروا الاخرة وتركوا الدنيا الفانية بدمائهم الزاكية وهذا هو سر خلود وبقاء القضية الحسينية والى الابد..
-
لم أسمع ولم ارى مهزوماً عسكريا ينتصر كالحسين عليه السلام