بس مليونين ونص انقتلو بالعراق من 2003 كلش زين

كشف تقرير لموقع “اوبدنيوز” الامريكي، اليوم الأحد، عن مقتل 2.4 مليون عراقي منذ بدء الغزو الأميركي على العراق في اذار 2003، مشيرة إلى أن الشعب الامريكي لايملك ادنى فكرة عن فداحة الكارثة التي اطلقها الغزو العنيف على البلاد والناس هناك.

وذكر التقرير، أن “الجيش الامريكي طالما رفض اعطاء ارقام محددة لاعداد الوفيات العراقية فيما صرح حينها الجنرال تومي فرانكس قائد الحملة العسكرية ” نحن لانقوم باحصاء الجثث” ووجدت احد الاستطلاعات أن الامريكان يعتقدون أن اعداد الوفيات بين العراقيين تقدر بعشرات الالاف ، لكن الحسابات بافضل المعلومات المتاحة تشير الى تقديرات كارثية حيث قتل ما لايقل عن 2.4 مليون عراقي منذ الغزو وحتى الان”.

واضاف أن “عدد الضحايا العراقيين ليس مجرد نزاع تاريخي لأن عمليات القتل مازالت مستمرة حتى الان، فمنذ سقوط عدد من المحافظات العراقية تحت سيطرة داعش عام 2014 قادت الولايات المتحدة وحلفائها اقسى حملة قصف جوية على العراق منذ الحرب في فيتنام حيث اسقط طائراتها 105 الف قنبلة وصاروخ وحولت مدينة الموصل وغيرها من المدن السورية التي جرى فيها الصراع الى انقاض”.

وتابع أن “تقريرا استخباريا كرديا عراقيا قدر أن حوالي 40 الف مدني قتلوا في قصف الموصل وحدها ومازالت هناك الكثير من الجثث المدفونة تحت الانقاض حتى الوقت الحالي، حيث وجد مشروع حديث لازالة الركام واستعادة الجثث في حي واحد فقط في الموصل حوالي 3535 جثة تم تحديد 20 بالمائة منها كمقاتلين لداعش و 80 بالمائة مدنيين ويزال حوالي 11 الف شخص في الموصل في عداد المفقودين من قبل عوائلهم”.

واشار الى ان “تقريرين صدرا من مجلة لانسيت الطبية البريطانية في اعوام 2004 و 2006 قد اكدا على ان حوالي 600 الف عراقي قتلوا في الاشهر الـ 40 الاولى من الحرب واحتلال العراق الى 54 الف آخرين قتلوا نتيجة العنف المتصل بتداعيات الحرب.

عالم الأرقام فقط الضحايا
الناس التي تشردت لا حساب
الأطفال التي تيتمت لا حساب
ضيق العيش بالناس لا حساب
المفخخات والأحزمة الناسفة لا حساب
تدمير البنى التحتية لا حساب
تأخر البلد ثقافيا وعلميا وأجتماعيا لا حساب
الأذى النفسي سيما ما خلفه داعش لا حساب
تغير سلوك الناس وتحول المجتمع العراقي إلى مجتمع فرهودي ؟؟
تغير سلوكيات الشباب والأنحراف لا حساب
ما الذي جناه العراق ليحل به ما حل ناسين صراعات الأحزاب؟
لو أفكر بفكرة بسيطة جدا وأقارن بالشعوب والبلدان المستقرة في أوربا وبلدان آسيا لوجدت الفارق كبير هناك نظام هنا لا نظام هناك أحترام للقانون هنا لا أحترام .. هناك الحياة مرتبة هنا فوضى هناك تجلس في مكان هاديء (أي مكان للأستجمام والراحة ) هناك يتمتع المرء ويتنعم بجمال طبيعة بلده أما هنا فالبديل ( المزابل ) , البديل تمكث في بيتك كي لا تسمع كلاما مزعجا أو كي لا تشاهد منظرا مزعجا..... تراجع دائرة ما لبعض شؤونك فلا تجد سوى العبوس وغلق الشباك بوجهك , ما عندك عرف معاملتك لو كان إنجازها في يوم لن تنجزها في شهر , سواء كان الموظف رجلا أو إمرأة تغيروا .. كُلُن يقول لماذا أتعب نفسي ويقيس العمل على قدر الراتب الذي يتقاضاه وكأنه ( يعمل للناس بالمانية ) أو يقول أنا سأخذ هذا الراتب عملت أو لم اعمل وبالتالي كأن المراجعين في عينيه حشر أو دواب ...., على الأقل هذا ما رأيته في محكمة تعويضات الموصل هذا اليوم

فوربي لو يذهب المرء ويسكن جزيرة خالية ولا يرى هذا الشعب العراقي ألف مرة أفضل ولكن من أين تلك الجزيرة الخالية ....
سلام عليكم