قناة علي الفضائية

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة سبيل2005

إبراهيم محمد البوشفيع * - 2 / 2 / 2006م - 11:00 م
مهما حاول الأمويون تشفير قناة حب علي ومنعه من الوصول إلى القلوب..
فإن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الأمويون..

ظــــلامٌ دامـــــسٌ أقــبـــلْ تَـسـلّـلَ طـيـفُــهُ الأعْــبــلْ
يُشِيعُ الرُعـبَ والفوضـى ويخُـفِـي سُـمَّــه المُـنْـحَـلْ
ويُـبــدي غَـلـطـةَ الـتــاريـ ـخِ نصـراً واجتهـاداً، بَــلْ
وحــــاولَ هَــــزّ فِـطـرَتَـنـا وكَــم مِــن مــرةٍ حَـــاوَلْ!
وأنـــذَرَنَــــا، وهَــــدَّدَنــــا لـكـي نُعطـيـهِ مـــا يَـأمَــلْ
وسَــلّ سُـيُـوفَـهُ ومـضــى يــجُــدِّلُ أنـفُـسَــاً وجُــمَــلْ
فـــمــــا زادَ الـــدِّمــــا إلا بـحـوراً رافِـضــاتِ الـــذُّلْ
وما كانـتْ رؤوسٌ عُلِّيَـتْ إلا شــمُـــوخـــاً هَـــــــــلْ
وألْـسِـنــةٌ لــنــا سُــرِقَــتْ فـكـانـتْ صَـرخــةً تـحُـمَـلْ
وأيـديـنـا الــتــي قُـطِـعَــتْ تُـنَـبّــئُ بـاقـتــلاعِ هُــبَـــلْ
هُنـا صَــكَّ الـظّـلامُ عـلـى يـديــهِ، وحَـســرةً وَلْـــوَلْ
أَحَــسّ بِغَلـطَـةِ الـمـاضـي فَـهَــدّأَ وَضْـعَــهُ الـفـاشِـلْ
فــأغْــرَانــا وسَــاومَــنـــا ورَنّ بــريــقُــهُ الـــزّائِـــلْ
فسَـاوَمَـنـا بـمــا يَــهــوى يـقــولُ: تـنـازلـوا لـلِـحَــلْ
دَعُوا الشّمسَ التي تزهو دعـوا القمـرَ الـذي يَنْسَـلْ
دَعُوا لي نَجْمَـةَ الشِّعْـرى دعوا نبضَ الهوى مُعْطَلْ
وبُــشْــراكُـــمْ بِـدُنــيــاكــم نعـيـمـاً وافِــــرَ الـمَـأمَــلْ
يــخُـــرُّ مَــهَــابــةً لـــكُـــمُ مُلـوكُ الأرضِ والمحـفَـلْ
سَأُغْـنِـيـكُـمْ، سأُعْـطِـيـكُـمْ نـقــوداً، نـســوةً، وَقُــبَــلْ

***
ولـــكـــنّــــا طَـــــردنَـــــاهُ نَفَضْـنَـا وَهْـمَــهُ المُـغْـفَـلْ
تُــسَـــاومُ قـلـبَـنَــا حُـــبّـــاً رَضَعْـنَـا نـبـضَـهُ الأمْـثَــلْ
«علـيٌ» ذا، ألا تــدري؟! وإنْ تــدري، وإن تـجـهَـلْ
سَيـبـقـى لـهـجَــةً تَــرقــى ويـبـقــى حُــبُـــهُ يَـعــمَــلْ
فَــهَـــدِّدْ واسْـتَــبِــدَّ بِـــنَـــا ومَــارِسْ قمـعَـكَ الأنْـــذَلْ
وحَــرِّرْ سـيـفَـكَ القَـمـعـيَّ أنّــــى شِــئـــتَ ولْـتَـقْـتُــلْ
وَشَــوِّه صُـــورَةَ الـتــاريـ ـخِ، غَيِّـر روْعَـةَ المعْمَـلْ
تـخَـيَّــرْ أَخــبَــثَ الألـــــوا نِ، لـن يجُديـكَ مــا تفـعـلْ
فرَسـمُـكَ إنْ يـكُــنْ جـنّــا تِ عَدنٍ فهي مُسْخُ الظّـلْ
وشِعـرُكَ إن يَكُـنْ شِـعـراً مُـعـلّـقَ فَـهْــوَ كالـمُـعْـتـلْ
ومـدحُــكَ نُـكـتـةً أنْ تـــجـ ـعَـــلَ الـمـلـغِـيَّ كــــالأوّلْ
ومَــالُــكَ حــيّـــةً رَقْــطَـــا وعيـشُـك لـعـنـةَ المـقـتَـلْ
فــحــاوِل مِـثـلـمَـا تـبَـغــي فـلـن نقـبـلْ، ولَــن نـقـبـلْ
صــفــاءُ مـحـبّـتـي عُــــدَدٌ وفـارِسُ حُلـمِـكَ الأعــزلْ

***
عــلــيٌ حــبــيَ الأعــلـــى ووهـمُـكَ حُـبّـكَ الأهـــزلْ
عــلــيٌ دَوحــــةُ الـعُـلـمـا ءِ، والمِصبـاحُ والمِشعَـلْ
عـلــيٌ شَـهـقَــةُ الـعُـرَفــا ءِ حـيـن نفُوسُـهُـم تـرحَـلْ
يــشُــقُ الــبــاءَ بِـالألــفَــا ظِ حـتـى أثـقــلَ المـحـمَـلْ
عـلــيٌ روعَـــةُ الـشُّـعـرا ءِ، كـم فـي مدحِـهِ تخـجَـلْ
عــلــيٌ ثَــــورةُ الأحـــــرا رِ ضِــدّ الـظـالـمِ المـحُـتَـلْ
علـيٌ لوعَتـي فـي الـحُـبِّ إن جُـنّــتْ، فــــلا تــســألْ
سيـبـقـى سـابـحــاً فـلـكــاً ونـبـقــى حــولَــهُ نَـثــمــلْ
وأقــمــارُ الـتـشـيـعِ فَــــو قَ هامـاتِ الـذُّرى مَنـهـلْ
«يُشفِّرُها» شِفارُ السيفِ وهْــيَ المـوجـةُ الأسْـهـلْ
تطـاردهـا قـلــوبُ هـــوىً لـتـرحـل حـيـثـمـا تــرحــلْ
عـلــيٌ صَـوتــيَ الـمَـبـثُـو ثُ فــي إرسَـالـيَ المُقـفَـلْ
وحُــــبٌ إن يــكُــنْ ذَنْــبَــاً فـــذا إنـجــازيَ الأفـضَــلْ

جزاك الله خيرا.........وسدد بالخير خطاك.....وجمعنا واياك مع محمد وعلي وفاطمة والحسنين والهم الطاهرين