المهرجان الانتخابي لائتلاف دولة القانون في هامبورغ

مهرجان إئتلاف دولة القانون 337 في هامبورغ

بدعوة من ممثلية إئتلاف دولة القانون في دولة المانيا الإتحادية أقامت الجماهير العراقية من أنصار إئتلاف دولة القانون 337 مهرجانا ً إنتخابيا ً جماهيريا ً حاشدا ً على قاعة الأحتفالات المدرسية الكبرى في مدينة هامبورغ مساء يوم أمس الجمعة الوافق 26 / 2 / 2010 . وقد حضر المهرجان الذي أستهل بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الحاج حسين الكاظمي وعزف النشيد الوطني العراقي من قبل الطفلة تمارى جمهور غفير من أنصار إئتلاف دولة القانون وناخبيه غصت بهم قاعة المهرجان وهم يعلنون خيارهم في التصويت للقائمة 337 . وألقى كلمة إئتلاف دولة القانون الأستاذ مهند الساعدي أستهلها بالترحيب والثناء على هذا الحضور المكثف الذي عبر عن صدق الولاء للعراق والدعم لإتلاف دولة القانون قبل أن يستعرض سلسلة الأزمات التي مرت بالعراق وموقف الإئتلاف منها بدءا ً بالدكتاتورية والطريقة التي أزيحت بها مرورا ً بتحدي الإرهاب واليليشيات ومأزق الحرب الطائفية ووصولا ً إلى النتائج التي نجمت عن ذلك كله من أهتزاز البنية الأجتماعية وانهيار الاقتصاد واستشراء الفساد وظهور امراض العملية السياسية من التخندق الطائفي والمحاصصة والاستلاب لمشاريع العالم والأقليم . حيث أكد الساعدي أن حكمة ووسطية وكياسة الرموز التاريخية لمكونات إئتلاف دولة القانون في التعامل مع هذه الملفات قاد العراق إلى التماسك وجنب دولته الانهيار الذي توقعه العالم . وقال : إن سيادة العراق قد أسترجعت بتوقيع معاهدة الأنسحاب وستستكمل عن قريب بخروج العراق من تحت طائلة الفصل السابع في الامم المتحدة ودولة القانون يريد للعراق أن يبقى حرا ً وسيدا ً وكريما ً وتقوم علاقاته مع الآخرين على مبدأ العزة والمنعة والمهابة . لذا بادر إخوتكم في إئتلاف دولة القانون لبناء الجيش وأجهزة الأمن على أسس النزاهة والولاء للوطن والمهنية والعلمية وتنوع مصادر التسليح وأبعاد المؤسسة العسكرية عن الحزبية والطائفية والمحاصصة وجعلها الضمان الأمثل لحفظ وحدة العراق وتماسكه وسيادته . وفي هذا الصدد أشار إلى أن البعض أراد للجيش والشرطة أن تتحزب لكن الموقف المبدئي والشجاع لدولة رئيس الوزراء حال دون ذلك وأجبر هولاء في التخلي عن مشرعهم . بعدها أستعرض الساعدي منجزات حكومة الوحدة الوطنية بقيادة رئيس الائتلاف والحكومة الأستاذ المالكي في مجالات الأمن والأدارة ومكافحة الفساد وتوقيع عقود الكهرباء وبناء المحطات الغازية وتشييد المدارس والمتشفيات ودعم قطاع السكن للعوائل المتوسطة الدخل والفقيرة . وعاب الأستاذ الساعدي على بعض المتمشدقين بالوطنية تعطيلهم المستمر لبرامج الحكومة من خلال البرلمان ولدواف سياسية بحتة لا تمت إلى مصلحة المواطن بأي صلة حيث قال أن البعض لا يكون وطنيا ً إلا بشرط أن يكون ( زعيما ً ) لهذا الوطن وهذه هي الإنتهازية السياسية بأبشع صورها . وقبل أن يختم دعا الأستاذ مهند الساعدي الناخبين إلى التمحيص فيما يطرح ويقال وإلى حسن الأختيار لهذه المسؤولية الشرعية والوطنية .
هذا وقد أستمرت فقرات المهرجان بالتوالي وكان الجميع مشدودا ً لهذا المهرجان الإنخابي الحاشد ،وهذا إستعراض لأهم الفقرات والمشاركات التي تضمنها المهرجان :

1 ـ كلمة إئتلاف دولة القانون للأستاذ مهند الساعدي .
2 ـ كلمة ممثلية هولندا للأستاذ عبد الرزاق الشرهان .
3 ـ شرح وصور لمنجزات حكومة رئيس الوزراء ورئيس إئتلاف دولة القانون الأستاذ نوري المالكي من قبل السيد علي السعبري من هولندا .
4 ـ فقرة تحت عنوان ( لماذا سأنتخب أئتلاف دولة القانون 337 ) توالى عليها أنصارإئتلاف دولة القانون من مدن : هامبورغ ـ كيل ـ بريمن ـ هانوفر ـ برلين .
5 ـ قصيدة وطنية للطفل الياس الجواهري .
6 ـ اهازيج شعبية للطفل صادق الساعدي .
7 ـ قصيدة عمودية رائعة للشاعر المبدع محمد الجاسم من مدينة دورتموند .
8 ـ ثقافة إنتخابية حول شروط التصويت في الخارج .
9 ـ توزيع كراس ببرنامج إئتلاف دولة القانون 337 .

تناول بعدها المجتمعون طعام العشاء وهم يتبادلون النقاشات السياسية والوطنية التي بدت وكأنها لا نهاية لها . أدار المهرجان بنجاح الأستاذ الهندس محمد الربيعي من مدينة هامبورغ .




وسنوافيكم بصور عن المهرجان الانتخابي