هل تعرفون معنى ((كشخة)) ؟

هل تعرفون معنى ((كشخة))؟

هل تعرف معنى ذلك ؟

لما نحب نبدي اعجابنا بشخص مهتم بشكله و لبسه نقول له ماشاء الله....
كشخه .... اليوم فلان كاشخ

فهل تعرفون معنى كلمة كاشخ .......؟؟؟؟؟؟؟؟

اسمعوا هذه القصة " :-

في يوم من الأيام الشيخ محمد الراجحي سأل طلابه !!
احد فيكم ياشباب يعرف معنى كلمة ((كشخة ))؟؟

إجابه أكثر الطلاب بأنها : بمعنى انها الشخصية التي يكون فيها الشخص في أحسن و منظر وعلى هذا القياس أكثر الجمل ....

التفت اليهم وابتسم ابتسامة استغراب .. .. وقال :-
((طلاب شريعة ولاتعرفون معناها ))

فعرف الطلاب ان لها معنى غير الذي يتعارف عليه الناس
فسأله أحد الطلاب : أخبرنا ياشيخ محمد ماهو معناها؟؟

قال الشيخ : ((كلمة كشخة بمعنى ....... (مخنّث) أعزكم الله )) الشيخ محمد الراجحي مدرس عقيدة في جامعة الملك خالد بأبها قسم الشريعة تعرفون معناها ...... أكيد الحين انتو مو كشخات أبد ......

وهذه بعض نتائج البحث في الكتب التالية :

-1- معجم مقاييس اللغة لابن فارس لم يذكر شيئا عن الكلمة ولم يتطرق لوجود الكلمة أصلا.

-2- مختار الصحاح للرازي لم يتطرق للكلمة

-3- القاموس المحيط للفيروز آبادي قال: الكشخان الدّيوث, وكشّخه قال له يا كشخان.

-4- لسان العرب لابن منظور قال: الكشخان الدّيوث

والله اني انصدمت من المعنى...............فحبيت انقله للفائده

بعد اليوم لا تستخدم كلمة كشخة كمصطلح مديح لأن بعدها ممكن اتصير بالبوكسات إذا طلع المقابيلك يعرف معناها










منقوووووووووول

الكشخة اليوم في العراق
لو تكون بلبرلمان لو سائق على عمان
هاي الكشخة اليوم في العراق

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي حازم

الكشخة اليوم في العراق
لو تكون بلبرلمان لو سائق على عمان
هاي الكشخة اليوم في العراق

---

:sticky::sticky::sticky::sticky::sticky:

[align=justify]
اظن ان الكلمات يتغير معناها بتحول المصطلح لتحمل معنى اخر بتغير الزمان وهذا مالم يلتفت له الشيخ الراجحي..مشكلة كثيرين من السلفيين في تصوري انهم يجهلون معنى الكلمة وتطور مضمونها لتكون في زمن ما حاملة لمعنى معين مختلف ، او زمن آخر قد يكون اقل حدة منها او مخالف لها الى النقيض تبعا وما مر من احداث ادى بها لتتبلور وتكون كذلك!..بل لابد من التأكد من كون هذه الكلمة ليست وليدة وقتها وبالتالي تكون محلية ولاربط لها وان تشابهت لفظا او تقاربت مضمونا مع كلمة أخرى وردت في القواميس اللغوية الماضية..مشكلة هؤلاء مع هكذا نتائج انهم ظاهريون وتقليديون كما ارى الى الدرجة التي يعرضون فيها الواقع على الماضي ليحكم فيه وكأنهم يريدون جر الحياة للماضي لكونهم يرون الشرعية والصحة تبدأ من الخلف لا من الامام ومن الماضي لا من الحاضر وبالتالي فالمستقبل عدو لدود لهم ..بل ولو سلمنا جدلاً بانه يرجع الى معنى كلمة ما في الماضي كما ذُكر ..فما المشكلة ان كان لفظ ومعنى كلمة (كشخة) قد تطور ليحمل معنى مغاير اليوم لما كان عليه في الماضي ..فهل يضمنون بانها لم تكن أخرى مغايرة لماحملت قبل مضمونها الماضي (السلبي) الذي ركنوا له واحتكموا اليه..فالكلمة وليدة ظرفها وبيئتها ووقتها ومجتمعها وتقاليدها..وقد تبقى وقد تندثر من حيث الاستعمال ..فلنفترض انها كانت كما ذكرت بعض القواميس انها حملت معنى (المخنث) في الماضي ..ولكن اليس من الممكن ايضا انها حملت هذا المعنى لواقع في زمن ومكان ما كان يقاس ويعرف فيه الرجل بأنه (مخنث) اذا اتصف بصفات معينة لاتلائم ذلك الزمن لتعبر عن خنوثته وميوعته قياسا بماهو دارج فيه واصطلح عليه بالنسبة للاغلبية..بينما تطور المجتمع بعدها قد يجعل هذه الصفات مقبولة وغير دالة على هذا المعنى لدى اغلبيته لتكون صفات اخرى اكثر حدة هي الدالة عليه سواء بقي اللفظ او انتقل للفظ آخر..وبالتالي تصبح الكلمة في اكثر من زمان ومكان تبعا وتطور مجتمعها حاملة لمعاني ومضامين متعددة تكون هنا سلبية وهناك ايجابية..وهذا وارد على نحو التقريب حتى في البحث الفقهي بالنسبة مثلا للباس الشهرة..حيث مثلا يكون لباس ما دالا في مكان وزمان او ظرف ما على خنث وميوعة بينما في زمن او ومكان ما ليس دالا على ذلك بل قد يحمل المعنيان المتناقضان في نفس الزمن في امكنة او أظرفة أخرى بحسب اختلاف البلاد والمجتمعات والعادات والتقاليد..
[/align]

قد يكون من الأمثلة على ذلك كلمات "يتبغدد" فمن يستعملها هذه الأيام يقصد بها معناها الأصلي الذي ربما يعود إلى زمان دولة العباسيين، ولا يقصد وصم الأخر بأنه يتعاطى الرشوة مثلاً أو إنه يعاني من قلة الذوق.