يونس الاحمد يهدد بان (يقلب بغداد على راس المالكي)!!
بغداد /الملف برس
نقلت صحيفة (النور) عن مصادر خاصة ان السر الاكبر الذي يقف وراء اتهام السيد رئيس رئيس الوزراء نوري المالكي للبعثيين ولاسيما جناح القيادي في حزب البعث المحظور محمد يونس الاحمد بانهم هم من وقف ويقف خلف التفجيرات التي وقعت في بغداد يوم الاربعاء الدامي في التاسع عشر من شهر اب الماضي وكل التفجيرات الاجرامية التي اتبعته هو ان هناك تسجيلا صوتيا بهاتف موبايل نقله الى المالكي احدى الشخصيات السياسية العراقية ممن التحقت بائتلاف دولة القانون مؤخرا وكان قد التقى في دمشق يونس الاحمد بوساطة مع شخصية عراقية اخرى لغرض التباحث في امكانية بحث قضية المصالحة الوطنية. وفي الوقت الذي لم تؤكد المصادر الخاصة ما اذا كان المالكي هو من كلف هذه الشخصية او كانت مبادرة من قبل هذه الشخصية السياسية . لكن يونس الاحمد رفض التعاطي مع هذا الموضوع قائلا بالحرف الواحد (من هو المالكي حتى اعقد مصالحة معه؟ وهدد قائلا (سوف اكلب بغداد على راسه ) اي على راس المالكي. وكان التسجيل الصوتي قد وصل المالكي قبل التفجيرات بمدة قليلة وهو ما اوجد الربط بين التسجيل والتفجيرات التي وقعت فعلا وبين التهديد,وهو ماجعل المالكي يصر على ربط تفجيرات بغداد بانها تقع على عاتق البعثيين وقيادتهم المقيمة في سوريا.