القذافي قتل الأمام موسى الصدر

القذافي قتل الأمام موسى الصدر لأن الصدر اتهمه بالجهل في الدين الاسلامي جريدة عرب تايمز في 11آب أغسطس 2011 [IMG]file:///C:/Users/DrJaffar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.jpg[/IMG] أكد عبد المنعم الهوني، ممثل المجلس الانتقالي الليبي في القاهرة، أن نظام العقيد معمر القذافي أقدم على تصفية رجل الدين الشيعي موسى الصدر بعد نقاش حول المذهب الشيعي اتهمه فيه الصدر بالجهل.وكشف الهوني في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" نشرته الخميس عما حدث لرجل الدين الشيعي موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا مع مرافقيه قبل ما يقرب من ثلاثين عاما. وقال الهوني: "حدث نقاش بين القذافي والصدر أثناء زيارة الأخير ومرافقيه ليبيا، وكما تعلمون فإن القذافي يدعي المعرفة بكل الأمور السياسية والدينية، وأثناء اللقاء تطرق القذافي إلى العقيدة الشيعية وشكك فيها، فكان رد الإمام موسى الصدر قاسيا، واتهم القذافي بالجهل بعلوم الدين الإسلامي بشكل عام، سواء فيما يخص المذهب الشيعي أو المذهب السني، فشتمه القذافي واعتدى عليه فرد عليه الصدر الشتيمة واتهمه بالخيانة والعمالة، فطلب القذافي تصفية الإمام ومرافقيه وفعلا تم إحضارهم بعدها بعدة أيام، وتمت تصفيتهم في حضور القذافي في جريمة لا يتصورها أي إنسان واليكم النص الحرفي للحوار المصري اليوم :لاذكرت قبل ذلك أن القذافى ارتكب الكثير من جرائم التصفية الجسدية لسياسيين ليبيين وعرب، ما صحة هذا الكلام؟ وما هو الموقف من رجل الدين اللبنانى موسى الصدر، الذى اختفى فى ليبيا مع مرافقيه قبل ما يقرب من ثلاثين عاما الهوني : حدث نقاش بين القذافى والصدر، أثناء زيارة الأخير ومرافقيه ليبيا، وكما تعلمون أن القذافى يدعى المعرفة بكل الأمور السياسية والدينية، وأثناء اللقاء تطرق القذافى إلى العقيدة الشيعية وشكك فيها، فكان رد الإمام موسى الصدر قاسياً، واتهم القذافى بالجهل فى علوم الدين الإسلامى بشكل عام، سواء فيما يخص المذهب الشيعى أو المذهب السنى، فشتمه القذافى واعتدى عليه، فرد عليه الصدر الشتيمة واتهمه بالخيانة والعمالة، فطلب القذافى تصفية الإمام ومرافقيه، وفعلا تم إحضارهم بعدها بعدة أيام، وتمت تصفيتهم فى حضور القذافى، فى جريمة لا يتصورها أى إنسان وكان الهوني بطلا لحادثة بوليسية وقعت في مصر حيث تناقلت عدة مواقع عربية خبرا ً مفاده أنّ السلطات المصرية تجري حالياً تحقيقات مكثَّفة للعثور على حقيبة تعود ملكيتها لمندوب القذافي الدائم لدى الجامعة العربية وعضو مجلس الإنقلاب الأسبق المدعو عبد المنعم الهوني. وكانت حقيبة الهوني قد سرقت من سيّارته في أحد شوارع القاهرة يوم السبت الماضي حيث يُوجد داخل الحقيبة جهاز الكومبيوترالمحمول الخاص بالهوني الذي يحتوي على أوراق ومستندات ومعلومات رسمية وصفت بأنها «مهمة وخطيرة»، بالإضافة إلى كمية غير معلومة من النقود وأما عن نوعيّة «الوثائق والمعلومات» المهمة والخطيرة التي تضمّها الحقيبة وجهاز الكومبيوتر فقد أكّدت مصادر دبلوماسية وأمنية مطلعة أنّها تتعلق بملفات «شديدة السرية والحساسية » من ضمنها ما يلي (1) مستندات عادية خاصة بالجامعة العربية (2) تقارير سرية تتعلق بعلاقات ليبيا المتوترة مع المملكة السعودية (3) معلومات مهمة وخطيرة تتعلق بتفاصيل سرية غير معلنة عن تفاصيل إنقلاب معمر القذافي الذي أطاح بنظام حكم الملك الراحل إدريس السنوسي وثبت من المعاينة المبدئية لحادث السرقة أنّ أشخاصاً مجهولين استغلّوا توقف سائق سيارة الهوني في ضاحية مصر الجديدة ذات الطابع الارستقراطي وحطموا زجاجها الخلفي واستولوا على الحقيبة التي كانت موضوعة على المقعد الخلفي قبل أن يلوذوا بالفرار!!؟؟.والغريب في الأمر أن سائق سيارة الهوني – وهو مصري - اختفى فجأة عن الأنظار وسط استغراب العاملين في البعثة الليبية ووسط تكهّنات وشائعات تفيد بأنّه قد يكون غادر مصر إلى ليبيا لأسباب غير معلومة !!.وامتنع مسؤولون في سفارة القذافي في القاهرة عن الإدلاء بأي معلومات تتعلق بحادثة السرقة فيما أغلق الهوني هاتفه المحمول وتوجّه إلى جهة غير معلومة داخل مصر يُشار إلى أنّ الرائد عبد المنعم الهوني هو أحد الضباط الذين شاركوا في إنقلاب سبتمبر 1969 وكان عضوا ً في مجلس قيادة (الثورة) إلا أنه شارك عام 1975 في محاولة إنقلابية فاشلة ضد القذافي بقيادة الرائد عمر المحيشي وكان يومها خارج البلاد بحكم أنه كان يشغل يومها منصب وزير خارجية النظام فطلب اللجوء في القاهرة وإستقر هناك حيث مارس بعض النشاطات السياسية المعارضة للقذافي إلا أنه أنهى فجأة موقفه المعارض للقذافي بعدما أن كان مرشحاً لرئاسة ائتلاف للمعارضة الليبية في الخارج إثر مصالحة تاريخية أُجريَت مع القذافي برعاية الرئيس المصري حسني مبارك عام 2000 حيث ولاه القذافي حقيبة مندوب النظام في الجامعة العربية في القاهرة وكان ممثل القذافي السابق في نيويورك قال ان القذافي اشترى المحيشي من المغرب بملغ 15 مليون دولار وذبحه كما يذبح الخروف والسؤال الان هو لماذا لم يكشف هؤلاء عن جرائم القذافي قبل اليوم .. صمتوا عنها بل وشاركوا القذافي في الحكم من خلال تولي اعلى المناصب والان يتبارون في الحديث للصحافة عن جرائم القذافي