حيدر العبادي يخون الامانة 600 مليون تعويض لبيوت داعشية وقطع رواتب السجناء الاحرار

السجناء السياسيين في البصرة يطالبون المالية بسحب طعنها بقانون مؤسستهم
العبادي يخون الامانة (((تخصيص 600 مليون لكل عائلة، في حين يحرم السجناء وذوي شهداء النظام السابق من البدل النقدي بحجة أن خزينة الدولة خاوية".)))
تظاهر العشرات من السجناء السياسيين في محافظة البصرة صباح اليوم أمام مكتب مجلس النواب في مركز المحافظة للمطالبة بسحب قرار الطعن المقدم من وزارة المالية بقانون مؤسستهم والذي يعطي حقوق المتضررين وذوي الشهداء السياسيين في النظام السابق، والذي طُبق منذ عام 2013 .

وقال رئيس مؤسسة الشهداء والسجناء السياسيين قصي مسلم لراديو المربد إن "هناك أيادٍ محسوبة على أحزاب إسلامية تسعى لحل مؤسسات العدالة الانتقالية والتي بضمنها مؤسسة السجناء والشهداء السياسيين من خلال تشريع قوانين ظاهرها يناغم المواطن وباطنها بعكس ذلك، مبيناً أن " خزائن الدولة تفتح لتعويض سكان بعض المحافظات الذين فتحوا أبوابهم لتنظيم داعش بإعمار منازلهم من خلال تخصيص 600 مليون لكل عائلة، في حين يحرم السجناء وذوي شهداء النظام السابق من البدل النقدي بحجة أن خزينة الدولة خاوية".

من جهته قال عضو لجنة الشهداء والسجناء السياسيين النيابية خلف عبد الصمد لراديو المربد إنهم "يطالبون بسحب الطعن المقدم من وزارة المالية وضرورة تطبيق قوانين العدالة الانتقالية وفقاً لما هو معمول به في جميع دول العالم التي يتغير فيها نظام الحكم من دكتاتوري إلى ديمقراطي، مبيناً أن "رئيس المحكمة الاتحادية القاضي مدحت المحمود أكد بأن المحكمة ليس لديها أي مانع بإلغاء القرار لكنهم ينتظرون كتاباً رسمياً من وزارة المالية لإلغائه".

وأضاف أنهم " يطالبون أيضاً بمعرفة خلفية كل من سعى وراء الطعن بقانون مؤسسة السجناء السياسيين وما هي نواياه لضرب ضحايا النظام البائد، على حد قوله".

فيما قال عضو لجنة الشهداء والسجناء السياسيين النيابية فالح الخزعلي أن "المادة (132) من الدستور تقضي بتكفل الدولة برعاية ذوي الشهداء والسجناء السياسيين والمتضررين من النظام السابق، ولكن على الرغم من صدور القوانين النافذة إلا أن الاستحقاقات لم يتم تقديمها وفق القانون بل قدمت لمن تسلط بالسوط والدم والمقابر الجماعية".

وأكد الخزعلي أن "هنالك حملة ضد السياسيين المجاهدين وأنهم لم يأخذوا أياً من الاستحقاقات عدا الراتب"

أخ تيل السلام عليكم بحثت عن هذا الخبر لم أجد عنه شيئا ولكن لمن التعويضات هل لمن هدمت دورهم في الموصل أو مناطق أخرى ؟ اما ترى المبلغ خيالي ومبالغ به 600 مليون لكل عائلة ما معقولة يمعود والله عشر ملايين هم ما ينطون هاي أنا صارلي أراجع أربع أشهر على مود تعويضات أصابة وتعرف أصابتي كانت خطرة والله لحد الآن ما سمعنا بتعويض ولا بتقريض مجرد تخدير أعصاب . ألاف الناس وآلاف البيوت والمحلات تضررت والبعض صارت ويا الكاع عدا الأنفس التي راحت ....
ما معقولة أبدا شيء فوق الخيال ...اول امس ليلا مررت من الجانب الأيمن للموصل وأنا عائد والله خرابة وبعدها الجثث تحت الأنقاض حالة مأساوية للغاية ما عندك قلب تنظر ... عمي ما نريد كلشي نريد العراق يسلم وبس وهسه بدت شغلة الأكراد ونسأل الله أن يوفق الجيش والحشد وبعد ما نريد كلشي