القصة الحقيقية ؛ الحرب على الزيدية في اليمن !
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ،
أخواني الكرام ؛ اسمحوا لي بفتح هذا الموضوع الهام الذي نتناول فيه ما يجري في صعدة من أحداث مؤسفة ، سببها النظام الفاسد الذي لا يرعى أي حرمة ،،،
أطرحه هنا لأني لا أملك مكاناً يسمع الناس منه صوتي ، لأني لا أملك وسيلة إعلامية ، والسبب بسيط أن هذه الحملة إنما هي حلقة من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي رزح المذهب الزيدي وأتباعه تحت وطأتها من عشرات السنين ، إذ لا وجود لهم يذكر في وسائل الإعلام ، بينما يسلط الضوء على بعض الدمى التي صنعتها الدولة وغذتها وألبستها العمامة بيدها لتمثل العالم السلطوي النموذجي ، واليوم هذه الدمى تصدر الفتاوى التي فيها تعريض بإباحة دمائنا ، وإباحة أعراضنا ، وإباحة أموالنا !!
أخواني ؛ أرجو منكم أن تسمعوني ، وأن تتفاعلوا معي ، وأن تعيشوا قضيتنا ، شاركوا أخوانكم في اليمن مأساتهم ، فهي مأساة كبيرة بحق لا يجوز القعود أمامها في مقاعد المتفرجين ، ولو أن العالم عرف ما يجري في اليمن ما تجرأ أولئك على سفك دماء الآلاف في هدوء رهيب ، وتهديم المنازل على رؤوس أهلها وتهديم المدارس واعتقال المئات ، هذا بالإضافة إلى المحاكم الهزلية التي هي جزء من سيناريو مسلسل العدوان الآثم على الزيدية .
سادتي الكرام ؛ أرجو أن لا يكون نصيبي منكم اللا مبالاة ، فما يجري في اليمن بحق مأساة ، لا تقل عن مآسي المسلمين عموماً والشيعة خصوصاً في كل مكان ، فأرجو منكم مشاركتنا في هذه المأساة ،
شاركونا ،،،
شاركوا بقلوبكم ،،،
شاركوا بألسنتكم ،،،
شاركوا بأفعالكم وانشروا قصتنا ،،،
ليست رواية خيالية ، بل هي جزء لا يتجزأ من تأريخ الزيدية المثير تسطر صفحته اليوم بالدم ،،،
رسالة من السيد حسين الحوثي للرئيس علي عبد الله صالح
http://img173.exs.cx/img173/8518/11ha.jpg
بسم الله
صاحب الفخامة رئيس الجمهورية الأخ المشير علي عبد الله صالح ..... حياكم الله بعد التحية والاحترام
وصل إلينا الوالد غالب المؤيد، والأخ يحيى بدر الدين الحوثي، والأخ الشيخ صالح علي الوجمان وتم التحدث معهم في أمور كثيرة ومنها ما ظهر منكم من انزعاج مناوقد أثار هذا استغرابنا لأنني متأكد أنه لم يحصل من جانبي ما يثير لديكم هذا الشعور، فنحن لا نعمل ضدكم، ونقدركم تقديراً كبيراً، وما أعمله إنما هو انطلاق من الواجب الديني والوطني ضد أعداء الدين والأمة أمريكا وإسرائيل، فلا تصغوا لتهويل المغرضين والمنافقين واطمئنوا من جانبنا فنحن لا نكيد لكم ولا نتآمر عليكم،وماضينا وحاضرنا يشهد بهذا ويفضح المغرضين، وثقوا أننا أنصح لكم وأقرب إليكم وأصدق معكم .
وعند لقائنا بكم إن شاء الله سيتم التحدث معكم في الأمور التي تهمكم وتهم الجميع والإخوان سوف يوضحون لكم تفاصيل حديثنا معهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخوكم/ حسين بدر الدين الحوثي
8 ربيع الأول 1425
وفي نهايته إضافة بخط والده العلامة الحجة بدر الدين قال فيها :
الحمد لله ما أجاب به الولد حسين ففيه الكفاية بدر الدين الحوثي وفقه الله
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=548
بيان العلماء الأول في استنكار بعض ما قاله السيد حسين الحوثي
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من علماء الزيدية
( هذا بلاغ للناس ولينذروا به )
إلى كافة أبناء المذهب الزيدي وغيرهم من أبناء الأمة الأسلامية وفقنا الله واياكم :
لأمر الله في قولة جل جلاله (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ) ولقوله تعالى (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) ولقوله (ص) " من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا " ولقوله (ص) : " إذا ظهرت البدع ولم يظهر العالم علمه ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "
ولما ظهر في الملازم التي يقوم بنشرها وتوزيعها حسين بدر الدين وأتباعه التي يصرح فيها بالتحذير من قراءة كتب أئمة العثره ، وكتب علماء الأمة عموما ، وعلى وجه الخصوص كتب أصول الدين وأصول الفقة وإليكم بعض نصوصه من ذلك :
1- ما ذكره في ملزمة تسمى " معرفة الله ووعده ووعيده " الدرس الخامس عشر ص 27 السطر العاشر ، قال في سياق كلامه له : " ثم وجدنا أنفسنا في الأخير وإذا بنا كنا نقطع أيامنا مع كتب وإذا هي ضلال كليا ، من أولها إلى آخرها ، ككتب أصول الفقة بقواعده ، وإذا هي وراء كل ضلال نحن عليه ، وراء قعود الزيدية ، وراء ضرب الزيدية ، وراء هذه الروحية المتدنية لدى الزيدية ، التي تختلف اختلافا كليا عما كان عليه السابقون من أهل البيت وشيعتهم ، وهي التي نسهر ونراجع الدروس فيها ، وهي هي من نحملها الى المساجد وما أبعدها عن واقع المساجد .. الخ كلامه"
2- ما ذكره في ملزمة تسمى مسؤولية طلاب العلوم الدينية ص16 السطر الثامن عشر، قال فيها " أنا أشعر من خلال تأملي للقرآن الكريم ومن خلال تأملي للواقع ـ وقد أكون مخطئا عند الكثير ـ أن الزيدية تعيش حالة من الذلة أسوء من التي ضربت على بني اسرائيل، علماؤنا وطلاب علمنا ومجتمعنا كله، تعيش حالة من الذلة أسوء من التي ضربت على بني اسرائيل .... الخ كلامه "وقال في نفس الملزمة ، ص17 السطر الثاني عشر : "أنا شخصيا أعتقد أن من أسوء ما ضربنا وأبعدنا عن كتاب الله، وأبعدنا عن دين الله ، وعن النظرة الصحيحة للحياة والدين ، وابعدنا عن الله سبحانه وتعالى هو علم أصول الفقة ، بصراحة أقولها: إن فن أصول الفقة هو من أسوء الفنون، وإن علم الكلام الذي جاء به المعتزلة هو من أسوء الأسباب التي أدت بنا إلى هذا الواقع السيء أبعدتنا عن الله، أبعدتنا عن رسوله، عن أنبيائه .. الخ"
وغير ذلك من الأقوال التي تصرح بتضليل أئمة أهل البيت من لدن أمير المؤمنين علي عليه السلام ومرورا بأئمة أهل البيت ، وإلى عصرنا هذا، والتي يتهجم فيها على علماء الاسلام عموما، وعلى علماء الزيدية خصوصا ، وفيما يذكره من الأقوال المبطنة من الضلالات التي تنافي الآيات القرآنية الواردة بالثناء على أهل البيت المطهرين ، وتنافي حديث المثقلين المتواتر. وحديث "لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين"، فمن أثناء عليه الله ورسوله لا يكون ضالا ، بل الضال من خالف الله ورسوله وإجماع الأمة.
فبناء على ما تقدم رأى علماء الزيدية التالية أسماؤهم ، التحذير من ضلالات المذكور وأتباعه، وعدم الإغترار بأقواله وأفعاله التي لا تمت إلى أهالي البيت وإلى المذهب الزيدي بصلة، وأنه لا يجوز الإصغاء الى تلك البدع والضلالات ولا التأييد لها، ولا الرضا بها، ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم) وهذا براءة للذمة، وتخلص أمام الله من واجب التبليغ،،
والله الموفق
تعقيب العلماء على استغلال بيانهم في إشعال الحرب الظالمة
http://img126.echo.cx/img126/7277/19wm.jpg
الحمد لله
حياكم الله حاشا لله أن أحداً من الموقعين في البيان المشار إليه أراد شيئاً مما حدث وما فيه إلى النقد لما صرحت به بعض الملازم التي نشرت باسم حسين بدر الدين وذكر البيان نصها والجميع يبرأون إلى الله من الضرب العسكري بالأسلحة الثقيلة أو الخفيفة على المواطنين والضعفاء بل ما زلنا نراجع الرئيس كسائر المتضررين من ذلك ونستعطف الرئيس بالإمهال وقتاً كافياً والبالغ أن الرئيس حفظه الله قال لم يأمر بهذا بل وافق على المهلة فارفعوا إليه ليتكرم بالمنع من مواصلة الحملة والله يصلح جميع الأمور ويمنعنا جميعاً كل محذور والسلام عليكم 4/5/1425هـ
بخط المولى محمد محمد المنصور وتوقيعه ، الموقعون على الرد : العلامة حمود بن عباس المؤيد ، العلامة صلاح بن أحمد فليتة ، المرتضى زيد المحطوري .
بيان العلماء المستنكر للحملة الظالمة على صعدة
بيان صادر عن العلماء حول ما يجري من أحداث بمحافظة صعدة
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) [٦:الحجرات ] .
والقائل سبحانه : (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) صدق الله العظيم*.
إلى فخامة رئيس الجمهورية إلى كل مسؤول في الدولة وإلى كل مؤمن ومؤمنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد*:
إن الله سبحانه وتعالى يقول*: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) صدق الله العظيم .
إننا بدافع الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقنا بالعهد المقطوع على العلماء من الله سبحانه في كتابه العزيز وعلى لسان نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم بإقامة البيان والحجة إزاء أي عمل يتطلب واقعه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولبذل النصيحة لخاصة المسلمين وعامتهم واستنهاضاً للهمم والعزائم الخيَّرة في بذل الجهد والمساعي الحميدة لحقن الدماء وكف القتال وغيره قمنا نحن العلماء الموقعين على هذا البيان بعد تشاور وبحث واستقراء لما أسفرت عنه الأحداث الجارية منذ يوم الأحد الماضي ٢/٥/1425هـ - الموافق 20/٦/2004م، حتى يومنا هذا الأحد ٩/٥/1425هـ - الموافق 27/٦/2004م، بخصوص الحملة العسكرية التي توجهت نحو مران، حيدان، ضحيان، وآل الصيفي في محافظة صعدة وما نتج عن القصف العسكري على تلك المناطق من القوات المسلحة ضد العالم حسين بدر الدين الحوثي ومن معه من مواطني تلك المناطق حيث أدى ذلك إلى سفك الدماء وهدم البيوت وانتهاك الحرمات وفي ذلك ما يدعو للأسف والأسى ما لا يخفى على ذي لب وبصيرة يحرص على عدم إراقة الدماء واستشراء الفتن سواء كانت تلك الضحايا من المواطنين أو من أفراد القوات المسلحة، فالكل أخوةأبناء وطن واحد وقبلة واحدة وكتاب واحد ودين واحد يعبدون رباً واحداً حرم الله القتال فيما بينهم وأمر بالصلح والإصلاح في حالة الاختلاف والتنازع وحيث أن من واجبات العلماء الدعوة إلى إصلاح ذات البين والسعي لإيقاف استشراء الفتن وحقن الدماء وصيانة الأعراض والأموال وجمع الكلمة ووحدة الصف فإنا قد نظرنا في الأمر فوجدنا أن السبب الأول والأخير في إرسال تلك الحملة العسكرية هو إعلان التكبير والعداء لأمريكا وإسرائيل، وحيث أن ما قد صدر من قبل من بيان في تأريخ20/٤/1425هـ، فإنما كان ذلك حول خلاف فقهي محض ولا علاقة له بما يجري حالياً من قصف عسكري على تلك المناطق حيث استغل ذلك البيان لتبرير الحملة العسكرية واستخدم استخداماً لم نجزه ولا نقبله ديناً وقد صدر بعده بيان مؤرخ ٤/٥/1425هـ، من العلماء الموقعين في ذلك البيان تبرأوا من علاقة البيان بالحملة العسكرية، كما أنا سمعنا أن هناك إشاعات إعلامية صاحبت القصف العسكري ومن ذلك أن السيد حسين بدر الدين الحوثي نصب نفسه إماماً وأمير المؤمنين وأخرى تتهمه بادعاء النبوة، وأخرى أيضاً تدعي أنه رفع أعلام دول أخرى، وغير ذلك من الإشاعات وقد بحثنا الأمر فوجدنا أنه قام بتكذيب ذلك ونفى صحة ما أشيع عنه ، كما أنا لم نعثر على أي خبر كتابي أو تصريح صادر عنه يتعلق بفعل محرم شرعاً على أن ما سبق وصفه في البيان الأول لا يجوز أن يفسر إلا من قبل من أصدروه .
وبما أن الأصل براءة الذمة فإنه يحرم سفك الدماء، وانتهاك المحرمات امتثالاً لأمر الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل ويحرم ما هو أدنى من ذلك وهو منع صاحب رأي عن إعلان رأيه ما لم يستبح به حرمة محترمة
ولذلك فإنه يجب على القيادة السياسية برئاسة المشير/ علي عبد الله صالح –رئيس الجمهورية إيقاف الحملة العسكرية ورفع الحصار عن المواطنين هناك ومعالجة الآثار الناتجة عن استخدام تلك القوة والجنوح إلى الحوار محتكمين إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم*.
وندعو كافة أبناء الأمة إلى جمع الكلمة ووحدة الصف حتى لا تكون فريسة سهلة لأعدائها الذين أعلنوا عليها حرباً صليبية*.
اللهم إنا قد بلغنا.. اللهم فاشهد.. حرر بتأريخه*٨/٥/1425هـ* -الموافق* 26/٦/2004م*.
فخامة الرئيس حفظه الله إن الله يقول: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن، وهذا فرض من الله علينا أن نسلك هذه الطرق الثلاث فيرجى من فخامتكم الأمر بتوقف الحملة واستخدام ما أمرنا الله به .
صادر عن العلماء الموقعين أدناه :
*- محمد* محمد* المنصور*.
*- حمود* بن* عباس* المؤيد*.
*-أحمد* محمد* الشامي .
صحيفة البلاغ ؛ http://www.al-balagh.net/index.php?o...sk=view&id=439
مسلسل الاعتقالات والمحاكمات الجائرة للزيدية 1
الاعتقالات أثناء الحملة العسكرية الأولى
1- في أوائل شهر 7 /2004 تم اعتقال القاضي السيد محمد أحمد لقمان ثم رفع الحصانة القضائية عنه ، ومحاكمته في خطوات سريعة لم تعقها الإجراءات الروتينية المعتادة في اليمن ، لأنها محكمة مستعجلة ، كما يقال ، وحكم عليه بعشر سنوات ، وتضمنت قائمة الاتهام بعض المعتقدات الفكرية التي يؤمن بها الزيدية بشكل عام والتي صارت تهمة يستحق معتقدها السجن لسنوات ، وهذه حكاية المحكمة ؛
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1070
2- وفي يوم 10 / 7 / 2004 م تم اعتقال الأستاذ المحقق محمد يحيى سالم عزان من المطار إثر عودته من سوريا بعد مشاركته في إحدى الندوات العلمية ، دون محاكمة ولا نيابة ، والعجيب أن الأستاذ محمد عزان له خلاف عريض مع السيد حسين الحوثي ، ومع علماء الزيدية بشكل عام ، وهو خلاف فكري ، لكن الجهل هكذا ،،، لا يفرق !
لمزيد من المعلومات عن الأستاذ محمد عزان :
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=859
3- وفي يوم 5 / 9 / 2004 م تم اعتقال السيد عبد الكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفة الشورى على خلفية مقالات التوريث التي كتبها في صحيفته ، وتغطية صحيفته لمأساة صعدة ، بعد حكم قضائي عاجل قضى بسجنه سنة وإيقاف صحيفته نصف سنة ، وخرج الخيواني إثر عفو رئاسي بعد ضغوط عالمية كبيرة وضعت السلطة التي تريد أن تظهر بمظهر متبني الديمقراطية في المنطقة في أحرج المواقف .
http://img193.exs.cx/img193/497/11cp.jpg
صحيفة الشورى فيها جميع تفاصيل قصة الأستاذ عبد الكريم بما فيها مقالات التوريث الساخنة والكثير من أخبار صعدة والتي أودت به إلى السجون ؛
http://www.al-shoura.net/?id=smbgkn310
مسلسل الاعتقالات والمحاكمات الجائرة للزيدية 3
1- اعتقال المهندس علي الكباري :
شاب في مقتبل العمر ، آمن بواجبه الديني والإنساني تجاه أخوانه المسلمين في فلسطين ، فقام بالعديد من الأعمال التي تخدم القضية الفلسطينية ، من أهمها التوعية بأهمية مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية ، وإقامة المهرجانات والاحتفالات الدينية ، وجمع التبرعات لدعم الانتفاضة الفلسطينية ، وكل أعماله كانت تحت إشراف العلامة يحيى بن حسين الديلمي ، تم اعتقاله في بداية شهر 2/ 2005 م بعد مطاردة دامت أكثر من شهر ، ولم يره أحد من أهلهلأكثر من ثلاثة أشهر !
http://img118.echo.cx/img118/1499/14bl.jpg
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1493
2- اعتقال العلامة شرف الدين بن محمد النعمي :
في طريقه إلى وزارة العدل ( مقر عمله ) لحقته سيارة وطقم شرطة ، وأخذ من الشارع عنوة دون أي مبرر ، في يوم الأحد 27/2/2005م ، وهو من أبرز علماء وخطباء الزيدية الشباب في صنعاء ، وإلى الآن لم يره أحد من أهله !!
وقد صادف يوم اعتقاله اعتقال عشرة من طلاب العلم أثناء محاكمة العالمين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح التي كانت إحدى جلساتها في نفس اليوم .
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1036
http://img76.exs.cx/img76/7145/13bm.jpg
3- اعتقال العلامة إبراهيم الجلال : في خطبة الجمعة وبمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ، تحدث العلامة إبراهيم الجلال خطيب جامع مداعس في صنعاء عن تلك الذكرى ، وتطرق إلى الظلم الذي عانت منه الأمة الإسلامية من الأمويين ، فتمت ملاحقته واعتقاله يوم الأربعاء 23/2/2005م ، واستمر حبيساً لمدة شهر ، أطلق في 22 / 3 / 2005م .
وقائع محاكمة المذهب الزيدي
بعد أربعة أشهر قضاها العالمان الجليلان يحيى بن حسين الديلمي ، ومحمد بن أحمد مفتاح في سجون الأمن السياسي ، لا يريان فيها حتى الشمس ، أجريت معهما خلالها العديد من التحقيقات تحت ضغوط نفسية شديدة ، وطلب منهما تعهدات بعدم ممارسة حقوقهما المكفولة لهما قانوناً ، أحيلا إلى النيابة الجزائية ومنها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة ، وهذه المحكمة هي محكمة استثنائية غير قانونية وتعرف بمحكمة أمن الدولة ، هي محكمة لا وجود معها لأي حقوق للإنسان !!
وأجريت المحكمة وسط توسطات العديد من الوجاهات من أكابر العلماء والمشايخ لوقف هذه المهزلة ، إذ العالمان الجليلان معروفان عند العام والخاص بنزاهتهما وتقواهما ، ولكن دون جدوى .
المحاكمة لم يعتبرها أحد محاكمة للعلامة يحيى الديلمي أو للعلامة محمد مفتاح ، بل اعتبرت محاكمة للمذهب الزيدي ، لأنهما يحاسبان على عملهما من أجل نشر أفكار الزيدية ، قذفا فيها بتهم هي مناقب في حد ذاتها ، واستمرت المحكمة منذ 21 / 12 / 2004 م وإلى يومنا هذا دون الخروج بحكم ، وذلك لسبب بسيط وهو أنه لا يوجد ذنب أصلاً ، ولكن هذا الأمر يعري الظلم ويظهره بمظهره القبيح حيث لا يستطيع أن يخفي سوءته .
أكثر من نصف سنة والعالمان الجليلان يحيى الديلمي ومحمد مفتاح خلف القضبان دون حكم حاكم ، بل وتمارس عليهما أشد أنواع الضغوط النفسية والجسدية طوال تلك الفترة ، حيث ضغط عليهما للتعهد بعدم الخطابة والتدريس ، وضغط عليهما من أجل الرضوخ لانتهاكات المحكمة ، سجنا سجناً انفرادياً لاقيا فيه الويلات ، كل ذلك وهما صابران محتسبان ، فعلاً لقد ضربا أروع أمثلة البطولة والشجاعة طوال تلك الفترة وما قبلها ، ولم يحنيا ظهرهما إلا لله العزيز الحميد .
قد تكون المحكمة كسائر المحاكم الظالمة المسيّسة ، إلا أن هذه المحكمة كان لها رائحة مختلفة لا يوجد لها نظير ، فطلاب وأصدقاء وأحباء العالمين الجليلين رجالاً ونساء كانوا يجتمعون صباح كل يوم محاكمة ليتلوا وبصورة جماعية آيات سورة يس ، في موقف روحاني عجيب تختلط فيه الوجوه المتطلعة إلى مستقبل مشرق وتدعو ربها في أن يخلصها من هذا الظلم ، والأطقم العسكرية ومن حولها من العسكر المدججون بالأسلحة ، واستمر محبو العالمين في الحضور والتوافد والتلاوة للآيات حتى حصل ما حصل من إطلاق نار وإفزاع للعزل واعتقال بالجملة في جلسة 27/2/2005م فتوقفوا عن الحضور قسراً ،،، والمحاكمة مستمرة ...
لمزيد من المعلومات عن محاكمتهما إليكم هذه الروابط :
وثائق اعتقال ومحاكمة العالمين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1479
أول جلسة : النيابةُتَتَّهِمُ*الديلميَ ومفتاح بالدعوة* للاعتصام
الديلميُ مُتَّهَمٌ بكتابة هواجس عن أحوال الأمة وتأسيس ( شباب صنعاء ) !!
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=871
رسالة محامي العالمين الجليلين إلى رئيس الجمهورية : البغدادي في رسالة للأخ الرئيس : ما زعمَتْه النيابةُ ضد الديلمي ومفتاح ينتهكُ القانونَ
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=872
الجلسة الثانية : في الجلسة الثانية لمحاكمة العلامة / مفتاح والعلامة / الديلمي : القاضي يأمر بتصوير ملف القضية ويرفض الإفراج عنهما بكفالة ، كثافةُ الحضور تتسبَّبُ في إغلاق الشوارع
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=889
جلسة : هيئة الدفاع عن العلامة مفتاح والديلمي تنسحب من المرافعات وتصف جلسات المحاكمه بالمسرحية الهزلية
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=967
جلسة : حبس انفرادي للديلمي ومفتاح ، الجزائية تستمر في مداولاتها رغم انسحاب هيئة الدفاع
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=979
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=981
إحتجاجاً على الممارسات القمعية بحقهما ، الديلمي ومفتاح يعلنان الإضراب عن الطعام ويحملان الرئيس المسؤولية
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=996
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1001
جلسة السابع والعشرين من فبراير 2005م :
بعد أن أكدا أن المحاكمة لا تستهدفهما بقدر ما تستهدف المذهب الزيدي ؛ الديلمي ومفتاح يتحديان النيابة والمحكمة السماح بتصوير ملف القضية ويؤكدان أن ذلك وحده الكفيل بفضح المؤامرة التي استهدفتهما
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1042
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1069
وفي جلسة 13/3/ 2005 م وبسبب التشديدات الأمنية الهائلة ، اتجه المتضامنون والمتضامنات مع العالمين إلى مجلس النواب حيث عرضوا قضيتهم وطالبوا بتشكيل لجنة لمتابعة القضية :
http://img142.exs.cx/img142/4012/11ca.jpg
http://img24.exs.cx/img24/9347/15ux.jpg
http://img199.exs.cx/img199/96/13bm1.jpg
http://img142.exs.cx/img142/6182/18dz2.jpg
انتهاك حرية الفكر والتعبير عن الرأي
لم تكن الحملة العسكرية على صعدة ، ومحاكمة واعتقال العالمين الجليلين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح إلا الفصل الأول من المسرحية التي تم إعداد مشاهدها بإتقان وعناية ، وهنا نتوقف مع أحد فصول هذه المسرحية ، إنها التهجم على الزيدية فكراً ومنعهم من إظهار معتقداتهم ، في أعمال قمعية لا تمت إلى العدالة بصلة .
فمع اقتراب موعد ذكرى غدير خم لسنة 1425هـ والذي يحل في الثامن عشر من ذي الحجة ، بدأت قوات الأمن والقوات المسلحة بالاستعداد التام لا لمواجهة عدوان خارجي ، ولكن لمواجهة عيد الغدير ، لقد كانت حالة استنفار أمني منقطعة النظير الدبابات والطائرات والقوات البشرية كل ذلك من أجل احتفال ديني ينظمه أتباع الزيدية احتفاء بذكرى ولاية إمامهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، إنتهاكات واضحة لحقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم ، إرهاب شديد لقلوب الناس ، بل حملة إعلامية شعواء ضد من تسول له نفسه حتى النطق بكلمة غدير ، بل وصل الحد بأولئك إلى محو أسماء المحلات والنوادي التي تحمل اسم الغدير !!
صحيفة الثورة الرسمية : لمخالفته تعاليم الإسلام وخروجه عن الكتاب والسنة ، منع إقامة يوم ( الغدير (
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=955
السلطات اليمنية تشدد من إجراءاتها لمنع الإحتفال بيوم الغدير في صعدة وحجة وعمران
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=947
لقد صاحب تلك الحملة على الغدير حملة شعواء على من تسول له نفسه التفكير في الغدير ، فمجرد التفكير فيه يعني أنك جعفري لا زيدي ، وكونك جعفرياً أمر خطير جداً يبيح عرضك ومالك ودمك ، وطبعاً هكذا العقول العقيمة تفكر وتنظر وتفتي جهلاً وزوراً .
نحن - مع احترامنا لأخواننا من الشيعة الاثني عشرية - فرقة لها أطرها وآراؤها قد نتفق مع الاثني عشرية وقد نتفق مع المعتزلة وقد نتفق مع غيرهما ، ولكن المذهب الزيدي مذهب له أطره الخاصة والكاملة ، ولكن يأتي من يشككنا في انتمائنا وهويتنا مدعياً أنا اثنا عشرية ، وقد أراد مثل هذا أن يذم فمدح ، فهو يقول ذلك ناسياً من هم الاثنا عشرية وناسياً رجالها التي خضعت لها رقاب اليهود والنصارى .
البعض من هؤلاء قد يدخل إلى داخل قلبك ليحكي لك ما يختلج داخل صدرك ، ويتهمك بالنفاق لمجرد أنه اشتم رائحته ، قد امتلئت قلوبهم بحقد وراثي على الهاشميين والزيدية ، ومن هؤلاء محمد طواف وكيل وزارة التربية لقطاع الدمج ، الذي جعل مراكز التعليم الديني الزيدية ( أوكاراً ) ، بل تطاول على العلامة الولي العابد الزاهد حمود بن عباس المؤيد حفظهم الله تعالى وعلى الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليه السلام ، مطالباً برفع التقارير عن جميع المدارس في كلمة عنصرية ألقاها على مسامع مدراء مناطق التربية ، وإليكم تفصيل ما حصل ؛
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1086
إن اتهام الزيدية بالجعفرية – على ما فيه – إنما هو محض فرية لا أساس لها من الصحة ، ولكنها وسائل إعلامية تجتذب أسماع البلهى والمغفلين الذين يبحثون عن تهم ليصدقوها بسبب نفسيتهم المعدة لذلك ، بيد أنه والحق يقال يوجد فرق بين الزيدية والجعفرية وإن كانوا أخوة في الديانة وشركاء في التشيع لأمير المؤمنين عليه السلام ، فكتب الزيدية غير كتب الجعفرية ، وكذلك رجالهم وتاريخهم وعلماؤهم ، وهذا الأمر يعلمه الجميع ولا يوجد فيه أي غرابة ، ولكنه الإفك والبهتان والجهل ، لا يفرق ولا يعرف إلا كيل ما يسميه اتهاماً !!
هذا والقضية ليست قضية انتماء فكري بقدر ما هو تعريض إلى التبعية للخارج في تلميح لجمهورية إيران الإسلامية ، وما إلى ذلك من كيل التهم من العمالة ( والتي اتهم بها السيد حسين الحوثي كما اتهم بها العلامة يحيى الديلمي والعلامة محمد مفتاح ) إلى الدعم الخارجي ... وهلم جراً ، كل ذلك زوراً وكذباً ، إن القضية ليست قضية زيدية أو جعفرية فالقضية قضية محو التشيع من اليمن ، وهذا ما صرح به رئيس الجمهورية في أكثر من خطاب له ، وهذا ما يؤكد على أن الحرب ليست إلا حرباً طائفية عنصرية خبيثة .